سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتفقه في الدين الإسلامي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أتعامل مع حماتي التي تؤذيني بكلامها؟
- سؤال وجواب | هل يلزم الزوجة قبول مساكنة بنت زوجها وهل تأثم إن رفضت
- سؤال وجواب | ألم المعدة عند الأطفال. سببه وعلاجه
- سؤال وجواب | العدد مليونان وكل شيء سليم. ما سبب تأخر الحمل؟
- سؤال وجواب | حكم منع صاحب رأس المال من ربحه إذا لم يسحب أرباحه كل يوم
- سؤال وجواب | أعطاها أبوها مالا لشراء مذكرات فهل لها أن تشتري به شيئا آخر
- سؤال وجواب | حكم كتابة الأملاك للزوجة والبنات دون غيرهم من الورثة
- سؤال وجواب | هل يمكن حدوث الحمل إذا كانت الحيوانات المنوية بطيئة ومشوهة؟
- سؤال وجواب | ضمان العامل لرأس المال يفسد الشركة
- سؤال وجواب | البشارة بفتح رومية
- سؤال وجواب | هل جملة: " حبيبتي روحي - أي اذهبي - والله معك " من كنايات الطلاق؟
- سؤال وجواب | كيفية تعامل الزوجة مع زوجها الذي يخالط النساء بمقتضى عمله كطبيب
- سؤال وجواب | رواتب موظفي شركة المضاربة حال الخسارة
- سؤال وجواب | تقديم العم والخال على ابن الأخ والأخت وإن كانا أصغر سنا
- سؤال وجواب | لا بأس بالكذب بما لا مضرة فيه لإدخال السرور على الأم
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عندي لكم يا شيخنا سؤالان: 1- كيف يمكنني أن أتفقه في الدين الإسلامي؟ كما أرجو من فضيلتكم أن تدلوني على أهم الكتب التي لا بد على المسلم قراءتها والاطلاع عليها.

2- أنا يا شيخنا فتاة لدي شهادة جامعية وموظفة، لكنني لست سعيدة في حياتي، أحس دائماً بفراغ يمللني، ودائماً أحس نفسي مرهقة ومتعبة، لا أحس أن وجودي يؤثر في هذا العالم، لا أنفع لا الدين ولا أمتي، كما أنني لا أشعر بمتعة ولا بفائدة من حياتي، وكلما فكرت مثلا في تعلم الإعلام الآلي أو مواصلة دراستي قلت ماذا سأفعل بها؟ فأنا سأتزوج -إن شاء الله -، وسأرتدي النقاب ولن أعمل، فلن تنفعني دراستي هذه في أي شيء.

ودائماً أتساءل يا ترى هل لا يجوز للمرأة الدراسة وتعلم العلوم؟ خاصة بحجة الاختلاط، فهل الاختلاط يحرم الدراسة على المرأة ويجيزه للرجل؟ يعني ليس هناك مشكلة لما تكون المرأة غير متعلمة في الإسلام، فماذا سأفعل بالعلوم والمعارف والدراسات العليا؟ ثم أقول وماذا لو لم أتزوج ولم يقدر الله تعالى ذلك؟ فلقد تقدم لي العديد من الخطاب، لكن دائماً لا يكتبها الله ، كما أنني ألاحظ كلما تقدم لي خطاب في الأغلب قطرات أو نثرات تشبه قطرات الماء، لكنها لا تذهب إلا إذا مسحت، يعني لا تجف مثل قطرات الماء أي يبقى أثرها.

سأبقى على الحالة التي أنا فيها لم أطور معارفي، ولم أترقى في عملي، ولم أتعلم أي شيء جديد، كما أنني دخلت منذ فترة لحلقات تحفيظ القرآن وهي تدوم قرابة الساعتين فلا أحتمل نفسي في الحلقة، بمجرد أن أعرض حفظي أبدأ بالمراجعة، لكن سرعان ما أمل وأحس بضيق وبالنعاس والتعب، وبعدها لا أستطيع المراجعة، وتختلط علي الآيات، فأضطر للتوقف والجلوس دون فعل شيء، وأبقى أنظر للساعة وأنتظر بقلق وقت انتهاء الحلقة.

أرجو منكم يا شيخنا أن تجيبوني جواباً شافياً، لعلكم تكونون سبباً من الله تعالى لأجد حلاً لما أعاني، بارك الله فيكم.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبًا بك -أيتها الأخت الكريمة- في استشارات موقعنا.

نحن نشكر لك -أيتها العزيزة- اهتمامكم بالتفقه في دينك، وعلو همتك في هذا، ونسأل الله تعالى أن ييسر لك ذلك، فإنه من أعظم الشرف أن يرزق الله تعالى الإنسان المسلم -رجلاً كان أو امرأة- الفقه في الدين، فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (من يُرد الله به خيرًا يفقه في الدين).

وأنت -أيتها البنت الكريمة والأخت العزيزة- قد قطعت شوطًا كبيرًا من الإنجاز والنجاح في حياتك، فقد أنهيت دراستك الجامعية وتوظفت، وهذا فيه خير كثير لك إن كان عملك يسلم من المخالفات الشرعية، بأن كان شيئًا يليق بالمرأة أن تمارسه، ولا تتعرض فيه للوقوع في المعاصي من الاختلاط المحرم أو نحو ذلك.

مما لا شك فيه ولا ريب أيتها البنت العزيزة أنك بهذا العمل تقدمين خيرًا ونفعًا لأمتك ولمجتمعك، فإن المجتمع لن يستغني أبدًا عن خدمات تقدمه المرأة، فالمجتمع بحاجة إلى المعلمة المسلمة في شتى أنواع العلوم، ومحتاج للطبيبة المسلمة والممرضة المسلمة، ونحو ذلك من الوظائف اللائقة للمرأة والتي يحتاج المجتمع من المرأة أن تقوم بها.

ومن ثم فتعلمك لهذه المعارف واكتسابك لهذه الخبرات يُنزلك المنازل الرفيعة عند الله تعالى، إذا كنت تقصدين به نفع الأمة، والقيام بالفرض الكفائي الذي فرضه الله عز وجل على أمة محمد، من القيام بتعلم العلوم التي تصلح بها الدنيا أو يصلح بها الدين، فأنت بذلك تحقيقين طاعة الله تعالى وتخدمين المجتمع، فتكسبين بذلك خير الدارين.

وليس صحيحًا ما يسيطر عليك من اليأس بأنك لا تفعلين شيئًا ولا تقدمين جديدًا، فكل واحد منا مطالب بأن يقدم لأمته ما يقدر عليه، ولو لم يكن إلا أن يتعلم شيئًا من القرآن فيعلمه لمن حوله، أو حديثًا من أحاديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ويعلمه لمن حوله، وهذه منزلة عظيمة يبلغها الإنسان بجد يسير، فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (نضّر الله امرئًا سمع مقالتي فأدها كما سمعها).

فهذا دعاء عظيم من النبي -صلى الله عليه وسلم- للإنسان بالسعادة في دنياه وفي آخرته، السعادة البالغة الوفيرة، التي يظهر أثرها على وجه الإنسان بالنضارة والحسن والبهاء، كل ذلك بسبب حفظه لحديث واحد من أحاديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- وتبليغه للناس وتعليمه للناس.

فكيف يليق بعد ذلك أن يسيطر عليك هذا الوهم، أنه لا يمكن أن تقدمي خيرًا للناس، ولا أن تنفعي الأمة بشيء، فهذه وساوس من الشيطان يحاول أن يُقعدك بها عن العمل والإنتاج، ويغرس فيك اليأس والإحباط، ثم يكره إليك الحياة ويبغضها إليك، فلا تسمحي له أبدًا بأن يمارس هذا الدور معك، فإنه من أعظم المقاصد التي يسعى إليها كما أخبرنا الله -تبارك وتعالى- في كتابه إدخال الحزن على المؤمن، كما قال الله تعالى في سورة المجادلة: {ليحزن الذين آمنوا}.

فنحن نصيحتنا لك بأن تواصلي ما أنت فيه من التعلم والدراسة بالضوابط التي ذكرناها، وأن تحسني نيتك في ذلك، وتقصدين بها تعلم ما ينفعك وتعليمه للناس، وأنت في كل جهد وإن قلَّ تكسبين بذلك خيرًا لا يحصيه إلا الله تعالى.

ولك أن تتصوري -أيتها البنت- منزلتك عند الله وعند خلقه وأنت تعلمين الناس الخير، فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إن الله وملائكته وأهل السموات وأهل الأرض حتى الحيتان في البحر ليصلون على معلم الناس الخير).

من الكتب المهمة -أيتها الكريمة- في تعلمك وتفقهك في دينك أن تهتمي بكتب العقائد وأصول الدين، فمن أحسن الكتب في هذا كتاب الشيخ (حافظ حكمي) -رحمه الله تعالى-، المعروف (أعلام السنة المنشورة) أو (مائتي سؤال وجواب في العقيدة) وهو كتاب مختصر بسيط وفيه علم كثير، وكذلك (شرح أصول الإيمان) للعلامة ابن عثيمين -رحمه الله تعالى- ففيه حديث عن أصول الإيمان الستة، بكلام سهل جميل مفيد، ومن الكتب النافعة أيضًا كتاب (التوحيد) للشيخ محمد عبد الوهاب -رحمه الله - ومن أحسن الشروح عليه: شرح العلامة ابن عثيمين في كتابه (القول المفيد).

وفي كتب الفقه هناك كتب عديدة يحسن بك مطالعتها، ولكن مع هذا ننصحك بأن تأخذي العلم عن العلماء، والعلم في هذه الأيام ميسر الوصول إليه والحمد لله، فالدروس العلمية المسجلة لكبار العلماء مبثوثة على المواقع، ومن أنفع المواقع في هذا المجال موقع العلامة ابن عثيمين -رحمه الله تعالى- وعلى موقعنا الكثير من الدروس العلمية التي يمكن أن تستفيدي منها، فمن الكتب الجميلة في الفقه النافعة كتاب العلامة الفوزان (الملخص الفقهي) ففيه تلخيص لمذهب الحنابلة بأسلوب سهل يسير يسهل عليك فهمه ومطالعته، وبإمكانك مواصلتنا ومراسلتنا لمعرفة المراحل التي قطعتها بعد ذلك لإرشاد لما بعدها، كما ننصحك بالتعرف على النساء الصالحات والداعيات الفاضلات فإنهنَّ خير عون لك على تحقيق المقاصد الحسنة.

نسأل الله تعالى أن ييسر لك كل خير، وأن يجعلك مفتاحًا للخير مغلاقًا للشر.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | البشارة بفتح رومية
- سؤال وجواب | هل جملة: " حبيبتي روحي - أي اذهبي - والله معك " من كنايات الطلاق؟
- سؤال وجواب | كيفية تعامل الزوجة مع زوجها الذي يخالط النساء بمقتضى عمله كطبيب
- سؤال وجواب | رواتب موظفي شركة المضاربة حال الخسارة
- سؤال وجواب | تقديم العم والخال على ابن الأخ والأخت وإن كانا أصغر سنا
- سؤال وجواب | لا بأس بالكذب بما لا مضرة فيه لإدخال السرور على الأم
- سؤال وجواب | الصلاة في الطائرة مع العجز عن القيام واستقبال القبلة
- سؤال وجواب | متى يصلي الوتر في حالة جمع العشاء مع المغرب
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن يحدث الحمل مع وجود ضعف في الحيوانات المنوية؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في ساقي وأسفل قدمي
- سؤال وجواب | حكم ما وُهب لأحد الورثة بعد موت المورِّث
- سؤال وجواب | ضمان رأس المال مع زيادة معلومة متفق عليها يفسد عقد المضاربة
- سؤال وجواب | الإكثار من التلفظ بالطلاق من اتخاذ آيات الله هزوا
- سؤال وجواب | الأم في المنع من المفاضلة بين الأولاد في الهبة كالأب
- سؤال وجواب | طلق زوجته واحدة ثم خلعته ثم أرجعها، ثم راسلها وهو غاضب: أنت طالق طالق طالق ثم تلفظ بالطلاق
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل