سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | عقد التأمين على الحياة باطل
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم الصلاة إذا بان للإمام أنه محدث فأتم الصلاة- سؤال وجواب | الحكمة في أمر مريم عليها السلام بعدم الكلام
- سؤال وجواب | كيف أحسن العلاقة بين أمي وأخواتي وزوجتي؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: (لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ.)
- سؤال وجواب | تدمرت حياتي بسبب مشاكل زوجتي، فهل أطلقها؟
- سؤال وجواب | منذ تسع سنوات وأنا عاطلة عن العمل، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | سنة الظهر القبلية والبعدية
- سؤال وجواب | الطريقة المناسبة لتحفيظ القرآن للصغار
- سؤال وجواب | الهدي النبوي لمن خاف كيد الأشرار
- سؤال وجواب | ادّعى كذبا أن الحادثة إصابة عمل ليحصل على التأمين
- سؤال وجواب | ما سبب الضعف المفاجئ في الانتصاب، وما علاجه؟
- سؤال وجواب | حكم الإسلام في إقامة المشاريع الإسلامية على أيدي غير المسلمين
- سؤال وجواب | الالتزام الأخلاقي الظاهر لدى الغرب. شبهة والرد عليها
- سؤال وجواب | دخل بها قبل إعلان الدخول وأهلها يريدون الفسخ
- سؤال وجواب | حكم العمل كمبرمج طبّي ينقل معلومات المريض وتكلفة علاجه إلى شركة التأمين
السلام عليكم ورحمة الله ويركاته وبعد:جزاكم الله خيراكان لي زميل في العمل وكان مشتركا في برامج ما يسمونه تأمين الحياة(life insurance) وكان يدفع اشتراكا فترة من الزمن، وقبل عام توفى زميلى الله يرحمه في حادث سيارة كان له أولاد صغار وزوجة.
وحسب الاتفاقية المبرمة بينه وبين شركة التأمين طالبنا الشركة بالتعويض فدفعت الشركة لعائلة زميلي تقريبا (
100000
دولارا أمريكيا)، علماً أن هذا المبلغ أكثر بكثير مما دفع للشركة من اشتراكات سنوية قبل وفاته فما حكم هذا المال في ظل الشريعة الاسلامية ؟.الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن التأمين على الحياة - كغيره من أقسام التأمين - ليس من الإسلام في شيء، لما تشتمل عليه من الغرر، وأكل أموال الناس بالباطل، والواجب في هذا النوع من العقود إذا تم هو الفسخ، ويرجع لكل طرف ما دفعه، قال تعالى في شأن الربا - وهو رأس العقود الفاسدة - : (وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون) [البقرة: 279].
وبناء على هذا، فإنه ليس للميت - لو كان حيا - إلا ما دفعه من أقساط وورثة الميت إنما يرثون عنه ما هو في ملكه، فقد نص العلماء على أن المغصوب والمسروق وغيرهما من الأموال المحرمة لا يشملها الإرث، والواجب فيها هو ردها لأصحابها إن عُلِمُوا، فإن جهلوا صرفت في أوجه البر، فالحاصل أن على القائم على شؤون أولاد الميت أن يخصم من المائة ألف ما دفعه الميت من أقساط، ويوزعها كما يوزع غيره مما تركه، ثم يرد الباقي إلى الجهة التي أمَّن الميت عندها، ثم يطلعها على أن شرعنا الحنيف لا يجيز أخذ ما جاء من الأموال عن مثل هذا السبيل، فإذا أرادت هي أن تهب هذا المال لورثة الميت تفضلاً منها، وعوناً لهم، فإن لها ذلك، وإن رضيت بذلك، فخذوه منها وإلا فلا.
والعلم عند الله تعالى..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم الإسلام في إقامة المشاريع الإسلامية على أيدي غير المسلمين- سؤال وجواب | الالتزام الأخلاقي الظاهر لدى الغرب. شبهة والرد عليها
- سؤال وجواب | دخل بها قبل إعلان الدخول وأهلها يريدون الفسخ
- سؤال وجواب | حكم العمل كمبرمج طبّي ينقل معلومات المريض وتكلفة علاجه إلى شركة التأمين
- سؤال وجواب | هل يجب تغيير الاسم إذا كان معناه غير جيد
- سؤال وجواب | تأخر بلوغي حتى سن 18 سنة ولا أدري ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم من يصرف أقل من المخصص الحكومي للتنقل
- سؤال وجواب | أصدقائي قاطعوني وتركوني منذ 6 أشهر. فكيف أعيد علاقتي بهم؟
- سؤال وجواب | اتفقوا على الأجرة بعملة أجنبية لكن الشركة تعطيهم بالعملة المحلية بسعر البنك لا السوق!
- سؤال وجواب | من أحكام بيع السلع بالتقسيط، وإضافة المعرض نسبة مئوية
- سؤال وجواب | حكم إمامة من لا يشعر بالخشوع التام في الصلاة
- سؤال وجواب | ما يجوز وما لا يجوز في زيادة الثمن في بيع التقسيط
- سؤال وجواب | ما هي أضرار تناول (الشيبس والأندومي) بكثرة على الجنين؟
- سؤال وجواب | حكم السمسرة في العقار في بلاد الغرب
- سؤال وجواب | أحكام العمل بشركات التأمين التجاري ورواتب التقاعد منه
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا