سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يرد الولد الهبة لكون أمه فضلته بها على أولادها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم ما يصيبه المني عند الجماع من ثوب أو بدن
- سؤال وجواب | إبرام عقد الصرف عن طريق المحادثات الصوتية
- سؤال وجواب | إذا لم يعط البائع باقي الثمن للمشتري في المجلس فهل يعد ربا
- سؤال وجواب | عقوبة الخطف واللواط والقتل وهل من فعل ذلك له توبة
- سؤال وجواب | قتل الغيلة وهل يتولى ولي الدم إقامة الحد بنفسه
- سؤال وجواب | ماهية السائل الخارج من شدة الشهوة، وما يجب منه
- سؤال وجواب | طفلي عنيدٌ ومشاكس ويتلفظ بكلام غير لائق.
- سؤال وجواب | نفور الزوجة وشعورها بعدم الاستقرار وكيفية التعامل مع ذلك
- سؤال وجواب | كيفية تطهير العضو من المذي
- سؤال وجواب | حد الغبن المؤثر في نقض عقد البيع
- سؤال وجواب | حكم إهداء المسلم للكافر ماء زمزم
- سؤال وجواب | شروط الصرف عن طريق الإنترنت
- سؤال وجواب | اضطراب الدورة وآلام في الظهر والرحم، ما تفسير هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | ما طريقة إبعاد الطلاب عن الـ PlayStation؟
- سؤال وجواب | الذب عن النبي صلى الله عليه وسلم ونصره من آكد الواجبات الشرعية
آخر تحديث منذ 19 يوم
- مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فإن المفتى به عندنا أنه يجب التسوية بين الأبناء في العطية، وهو مذهب الحنابلة، خلافا للجمهور، كما سبق في الفتوى رقم:

104031

.لكنه يجوز التفضيل لمسوغ كحاجة الولد ونحو ذلك.

قال ابن قدامة في المغني: فإن خص بعضهم لمعنى يقتضي تخصيصه، مثل اختصاصه بحاجة، أو زمانة، أو عمى، أو كثرة عائلة، أو اشتغاله بالعلم أو نحوه من الفضائل، أو صرف عطيته عن بعض ولده؛ لفسقه، أو بدعته، أو لكونه يستعين بما يأخذه على معصية الله ، أو ينفقه فيها، فقد روي عن أحمد ما يدل على جواز ذلك؛ لقوله في تخصيص بعضهم بالوقف: لا بأس به إذا كان لحاجة، وأكرهه إذا كان على سبيل الأثرة.

والعطية في معناه.

ويحتمل ظاهر لفظه المنع من التفضيل، أو التخصيص على كل حال؛ لكون النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يستفصل بشيرا في عطيته، والأول أولى إن شاء الله ؛ لحديث أبي بكر - يعني ما ورد أن أبا بكر - رضي الله عنه - نحل عائشة ابنته جذاذ عشرين وسقا، دون سائر ولده -، ولأن بعضهم اختص بمعنى يقتضي العطية، فجاز أن يختص بها، كما لو اختص بالقرابة.

وحديث بشير قضية في عين لا عموم لها، وترك النبي - صلى الله عليه وسلم - الاستفصال يجوز أن يكون لعلمه بالحال.

اهـ.وفي حال كون التفضيل غير سائغ، ولم يرض إخوتك به، فيجب عليك رد ما فضلت به إلى والدتك، أو مقاسمة أخوتك فيه.

قال ابن تيمية: ولا يجوز للولد الذي فضل أن يأخذ الفضل؛ بل عليه أن يرد ذلك في حياة الظالم الجائر، وبعد موته، كما يرد في حياته في أصح قولي العلماء.

اهـ.

وقال: لا يحل للذي فضل أن يأخذ الفضل؛ بل عليه أن يقاسم إخوته في جميع المال بالعدل الذي أمر الله به.

من مجموع الفتاوى.ويسوغ رد ما فضلت به بإيداعه في حساب والدتك دون علمها، لكن لا يجوز لك أخذه من حسابها بعد ذلك بدون علمها.وانظر للفائدة الفتوى رقم: 6242 ، والفتوى رقم:

122839

.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الواجب على صاحب دفتر التوفير أن ينسحب منه فورا .
- سؤال وجواب | حق الزوجة في أن يراعي الزوج حاجتها ولا يعجل عليها عند الاستمتاع
- سؤال وجواب | حكم الإفرازات التي تأتي بعد الطهر وتشبه المني
- سؤال وجواب | حكم بيع الأرض المأخوذة بوضع اليد قبل إحيائها
- سؤال وجواب | حكم أخذ مال شارب الخمر
- سؤال وجواب | من صارف عملة نقدية بعملة أخرى ولم يحصل التقابض
- سؤال وجواب | من أحكام كفارة اليمين والفرق بين المني والمذي
- سؤال وجواب | ما هو أفضل علاج للتخلص من الوساوس والاكتئاب؟
- سؤال وجواب | أساعد والديٌ براتبي، وهما غير راضيان عني! فهل يرضى الله عني؟
- سؤال وجواب | حكم الأخذ بقول من يقول بعدم قضاء الفوائت
- سؤال وجواب | قال لزوجته: أنا بطلقك، ثم قال: طالق طالق طالق، ثم قال: طالق
- سؤال وجواب | قرار المجمع الفقهي بخصوص بيع وشراء المؤشر
- سؤال وجواب | تحويل الشركة أرباح المسوّق بعملة أخرى إلى الحساب بسعر الصرف يوم التحويل
- سؤال وجواب | أخشى أن أعود للمعاصي التي كنت أفعلها، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل تنفذ الهبة إذا مات الواهب قبل قبضها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07