زنت امرأة وفض غشاء بكارتها فقامت بإخاطته وأعلمت خالتها بالموضوع، ثم تزوجت على أساس أنها بكر ولم ينتبه الزوج للأمر لأن الغشاء قامت بإخاطته عيادة متخصصة ..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فيجب على هذه المرأة أن تتوب إلى الله تعالى مما وقعت فيه، ومن التوبة الإقلاع عن المعصية والعزم الصادق على عدم العودة.كما يجب عليها أن تتوب من عملية ترقيع غشاء البكارة لأنها لا تجوز إلا في حالات معينة؛ كما سبق بيانه في الفتوى رقم:
رواه الحاكم من حديث ابن عمر، ورواه مالك في الموطأ مرسلا عن زيد بن أسلم، ولتراجع الفتوى رقم:
ولا تأثم الخالة بعدم إخبار الزوج وأهله عن ذلك بل الواحب الستر عليها إذا لم يسأل الزوج عن حالها، وللفائدة تراجع الفتوى رقم: