أثناء القيادة شتمت سائقا لا أعرفه بـ (يا ابن الزانية).
فما الحكم والكفارة؟.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فلا شك في أن ما أقدمت عليه منكر عظيم، فقد جمعت في ذلك بين شتم هذا الرجل، واتهام أمه بالزنا، وهذا يعني أنك وقعت في القذف، وهو من كبائر الذنوب، ومن أسباب سخط علام الغيوب، وراجع للمزيد الفتوى:
وننبه إلى أن الواجب حفظ اللسان، فلسان المرء يرديه، أو ينجيه، وكثير من الناس هم ضحايا ألسنتهم، روى الترمذي وابن ماجه عن معاذ -رضي الله عنه- أنه قال: قلت: يا نبي الله ؛ وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم، أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم.وانظر لمزيد الفائدة الفتوى: