السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عمرى 32 عاما، تزوجت منذ ٢٤ نوفمبر ٢٠١٦، ولم أجر وقتها أي فحوصات قبل الزواج منذ منتصف يناير ٢٠١٧ عانيت من رائحة كريهة بمنطقة المهبل، وذهبت للدكتورة وتم الكشف الخارجي فقط بدون أي أداة وأعطتني فلاجيل ٥٠٠ فلم أجده فقام الصيدلي بإعطائي البديل تقريبا اسمه امبيزول لمدة ٥ أيام، وانتهت المشكلة، وأمس توجهت لطبيبة النساء للكشف عليّ، والاطمئنان فقط فقالت لي: إن المبيضين والرحم ليس بهم مشاكل، لكن عندك قرحة.
وأعطتني اميبازول قرصين مرة واحدة لي ولزوجي، وزيسروسين لي فقط لمدة ثلاثة أيام.
علما بأني أشتكي من وجود نغزات بالمبيضين، وألم خفيف أسفل الظهر، ودورتي قبل الزواج كانت تأتي كل ٢٨ يوما، بينما بعد الزواج بشهر أصبحت تأتي كل ٢٤ يوما، والتواريخ كالتالي يوم2/11/2016 و25/11/2016و21/12/2016و١٤/1/2017 و7/2/
عملت لي سونارا مهبليا للتأكد من سلامة المبيضين والرحم، عملت لي تقريبا منظارا، وقالت إن لدى قرحة وأعطتني الدواء السابق ذكره، وطلبت مني عند الشفاء من الدورة نهائيا أن أذهب إليها لعمل كي، ما صحة هذا الكلام؟ حيث إنني أرغب وبشدة في الإنجاب...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
قرحة عنق الرحم من أكثر الحالات انتشاراً بين النساء وسببها غير معروف بالتحديد، إلا أن أهم أسبابها حدوثها الاضطرابات الهرمونية عند السيدات، وتحدث غالباً عند حدوث التهاب مزمن في عنق الرحم، وحدوث تآكل في منطقة من عنق الرحم هي القرحة.
طبعا يجب أخذ عينة من خلايا عنق الرحم قبل البدء بالعلاج، وعينة من الإفرازات المهبلية، وتحليلها لمعرفة سبب الإصابة والبدء بالمضادات الحيوية قبل اللجوء للكي.
في حال الفشل بالعلاج يجب الكي لإزالة القرحة، الكي هو العلاج الناجح لهذا المرض، حيث يستخدم مع المطهرات الموضعية التي تكون على شكل تحاميل مهبلية ومطهر، ويلزم الكي لإزالة مكان القرحة.
القرحة ليست سببا في تأخر الحمل أو منعه، ولكن القرحة قد تسبب غزارة في حدوث الإفرازات المهبلية من القرحة وتقتل الحيوانات المنوية لذلك يجب إزالتها.
بالنسبة لعدم انتظام الدورة ليس للقرحة علاقة بذلك؛ فالمبيض هو المسؤول عن ذلك؛ لذلك يجب إجراء تحاليل هرمونية ثاني أو ثالث يوم للدورة وإجراء سونارا للرحم والمبيضين خاصة في منتصف الدورة لمراقبة الإباضة لذلك لا بد من المتابعة عند طبيبة نسائية.
شفاك الله وعافاك ورزقك الذرية الصالحة..