أنا شاب أبلغ من العمر 25 سنة.
في الحقيقة أنا منذ كان سني 5 سنوات وأنا أعالج من نقص النمو ومن عدة أمراض لدى طبيبة متبرجة ومن ضمن العلاجات: الكشف عن عورتي المغلظة، مع العلم أنني لم أبلغ إلا قبل سنة واحدة بعد تلقي حقن ساعدتني على البلوغ وذكري صغير حيث لا يتجاوز 6 أو 7 سنتمتر عند الانتصاب، والآن انقطع عني خروج المني..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالأصل أنه لا يجوز للمرأة أن تداوي الرجال لما تقتضيه المعالجة من النظر واللمس والمخالطة والاطلاع على العورة – كما في حالتك - وهذه الأمور ذريعة قوية للشر والفساد، فإذا انضم إلى ذلك كونها متبرجة فقد عظمت الفتنة وزاد الفساد.فعليك بتركها فورا، والبحث عن طبيب مسلم يقوم بعلاجك، فإن لم يتيسر فابحث عن طبيب غير مسلم، فإن مفسدة التداوي عنده دون مفسدة التداوي عند المرأة.
قال البجيرمي في تحفة الحبيب: ويشترط عدم رجل يمكنه تعاطي ذلك في رجل، أي إذا كان المداوَى رجلاً والمداوي امرأة يشترط عدم رجل يداويه.
انتهى.
ولا يخفى كثرة الأطباء الذكور المتخصصين في هذا المجال وغيره.
وأما بخصوص مرضك هذا فقد سبق أن بينا ضابط المرض الذي يجب الإخبار به، وذلك في الفتويين رقم:
قاله في الجواهر لتمام لذتها بإمنائه.
انتهى.فعليك بإخبارها، فإن رضيت بذلك فلا حرج في إتمام الزواج، وإن لم ترض فلها الحق في فسخ النكاح.والله أعلم..