سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لا يجوز نعت من تكلم بالأمازيغية أنه يهودي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم توزيع أطعمة معينة في المناسبات الدينية
- سؤال وجواب | حكم الموسيقى المصاحبة للرسوم المتحركة
- سؤال وجواب | فضائل السور المذكورة في السؤال منها الصحيح ومنها دون ذلك
- سؤال وجواب | تعلق الزوجة بغير زوجها وكيفية إصلاح هذا الانحراف!
- سؤال وجواب | عند استخدامي لكريم البشرة تظهر في وجهي حبوب ما سببها؟
- سؤال وجواب | الزيادة في الفاتورة بخلاف الواقع كذب وحرام
- سؤال وجواب | مسألة حول تجارة الأبناء مع أبيهم
- سؤال وجواب | الاعتماد المستندي عن طريق البنك الربوي
- سؤال وجواب | ظهرت عندي حبوب على الخدين اختفت وبقيت آثارها. كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | حكم صنع شموع معينة قد تستخدم بمناسبة المولد النبوي
- سؤال وجواب | لدي قرحة بالرحم مع اللولب، هل تنصحونني بإزالة اللولب؟
- سؤال وجواب | الأدلة على حرمة استخدام الدف للرجال
- سؤال وجواب | هل للمشتري مطالبة البائع بتكاليف غرامات تأخر نقل الملكية
- سؤال وجواب | كيفية التصرف في عمولة الوسيط إذا سافر دون أن يأخذها
- سؤال وجواب | زوجتي تفترض المشاكل، وحياتنا أصبحت مهددة
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

بــســم اللــه الرحمـن الرحيم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فلا يجوز لمسلم أن ينعت أخاه المسلم بأنه يهودي أو نحو ذلك من ألقاب الكفر، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من دعا رجلا بالكفر وقال يا عدو الله ، وليس كذلك إلا حار عليه.

أي رجع عليه، والحديث متفق عليه.

وكفى بذلك زجرا ووعيدا لمن يرمي أخاه المسلم بمثل هذه النعوت، ولا حرج على المسلم في أن يتحدث باللغة الأمازيغية أو غيرها من اللغات الأخرى غير العربية إذا دعت الحاجة إلى ذلك، كأن تكون هذه اللغة هي لغة التخاطب في المجتمع الذي يعيش فيه، سواء أكانت لغته التي نشأ ودرج عليها أم لا، أما إذا لم تكن حاجة للحديث بغير العربية ، كأن يكون المسلم يعيش بين عرب وهو قادر على الحديث بالعربية، فيكره له كراهة شديدة أن يتكلم بغير العربية، فإن اللسان العربي شعار الإسلام وأهله، واللغات من أعظم شعائر الأمم التي بها يتميزون، ولهذا كره غير واحد من الأئمة لمن يعرف العربية أن يتكلم بغيرها بغير حاجة أو يتكلم بها خالطا لها (بغير ها)،فروى ابن أبي شيبة أن محمد بن سعد بن أبي وقاص سمع قوما يتكلمون الفارسية فقال: ما بال المجوسية بعد الحنفية.

وقال الشافعي فيما رواه السلفي بإسناده المعروف إلى محمد بن الحكم قال: سمعت محمد بن إدريس الشافعي يقول: سمى الله الطالبين من فضله في الشراء والبيع تجارا ولم تزل العرب تسميهم التجار، ثم سماهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بما سمى الله به من التجارة بلسان العرب، والسماسرة اسم من أسماء العجم، فلا نحب أن يسمى رجل يعرف العربية تاجرا إلا تاجرا ولا ينطق بالعربية فيسمى شيئا بالعجمية، وذلك أن اللسان الذي اختاره الله عز وجل لسان العرب، فأنزل به كتابه العزيز وجعله لسان خاتم أنبيائه محمد صلى الله عليه وسلم، ولهذا نقول، ينبغي لكل أحد يقدر على تعلم العربية أن يتعلمها، لأنها اللسان الأولى بأن يكون مرغوبا فيه.

(اقتضاء الصراط المستقيم 1 200) فكره الشافعي -رحمه الله - إبدال كلمة عربية بكلمة عجمية محافظة على اللسان الذي اختاره الله فأنزل به كتابه وبعث به رسوله، وبين أنه ينبغي لكل قادر على تعلم العربية أن يتعلمها.وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : وأما اعتياد الخطاب بغير العربية التي هي شعار الإسلام ولغة القرآن حتى يصير ذلك عادة للمصر وأهله، ولأهل الدار وللرجل مع صاحبه، ولأهل السوق أو للأمراء أو لأهل الديوان أو لأهل الفقه، فلا ريب أن هذا مكروه، فإنه من التشبه بالأعاجم، وهو مكروه كما تقدم.ولهذا كان المسلمون المتقدمون لما سكنوا أرض الشام ومصر ولغة أهلهما رومية وأرض العراق وخراسان ولغة أهلهما فارسية، وأهل المغرب، ولغة أهلها بربرية، عودوا أهل هذه البلاد العربية حتى غلبت على أهل هذه الأمصار مسلمهم وكافرهم، وهكذا كانت خراسان قديما، ثم إنهم تساهلوا في أمر اللغة واعتادوا الخطاب بالفارسية حتى غلبت عليهم وصارت العربية مهجورة عند كثير منهم، ولا ريب أن هذا مكروه، وإنما الطريق الحسن اعتياد الخطاب بالعربية حتى يتلقنها الصغار في الدور والمكاتب، فيظهر شعار الإسلام وأهله، ويكون ذلك أسهل على أهل الإسلام في فقه معاني الكتاب والسنة وكلام السلف، بخلاف من اعتاد لغة ثم أراد أن ينتقل إلى أخرى، فإنه يصعب عليه.واعلم أن اعتياد اللغة يؤثر في العقل والخلق والدين تأثيرا قويا، ويؤثر أيضا في مشابهة صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين، ومشابهتهم تزيد العقل والدين والخلق.وأيضا فإن نفس اللغة العربية من الدين ومعرفتها فرض واجب، فإن فهم الكتاب والسنة فرض، ولا يفهم إلا بفهم اللغة العربية، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، ثم منها ما هو واجب على الأعيان، ومنها ما هو واجب على الكفاية.

وبهذا النقل تعلم أنه يكره الحديث بغير العربية بغير حاجة، أما مع الحاجة، فلا بأس، ولا يجوز بحال أن يُنعت المسلم بأنه يهودي أو نحو ذلك من الأوصاف، لكونه تكلم بالأمازيغية أو غيرها.

وراجع للأهمية الفتاوى التالية:

28432�

27842�

31941.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم صنع شموع معينة قد تستخدم بمناسبة المولد النبوي
- سؤال وجواب | لدي قرحة بالرحم مع اللولب، هل تنصحونني بإزالة اللولب؟
- سؤال وجواب | الأدلة على حرمة استخدام الدف للرجال
- سؤال وجواب | هل للمشتري مطالبة البائع بتكاليف غرامات تأخر نقل الملكية
- سؤال وجواب | كيفية التصرف في عمولة الوسيط إذا سافر دون أن يأخذها
- سؤال وجواب | زوجتي تفترض المشاكل، وحياتنا أصبحت مهددة
- سؤال وجواب | ليس فيما ذكر من الشروط ما يمنع من الاشتراك في هذا الصندوق
- سؤال وجواب | ما هو الرد على الشبهة التي تزعم عبادة المسلمين للكعبة بسبب صلاتهم إليها وطوافهم بها؟
- سؤال وجواب | كيف أستفيد من اللغة الإنجليزية في نشر الدعوة؟
- سؤال وجواب | أسباب آلام الظهر الشديدة والمتعددة
- سؤال وجواب | يتقاضى راتبا تقاعديا فهل له أن يعمل براتب
- سؤال وجواب | عيد الأم والأعياد المحدثة. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | وزن طفلتي زائد عن الطبيعي. كيف أساعدها في إنقاص وزنها؟
- سؤال وجواب | إذا لم يستطع أن يميز جرة زمزم التي له فهل يأخذ أي واحدة
- سؤال وجواب | ابنتي الرضيعة تغير وضعيتها أثناء النوم.فما مشكلتها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل