سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | عموم علم الله تعالى بخلقه واطلاعه عليهم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | معنى حديث: فصل ما بين الحلال والحرام الدف والصوت في النكاح.
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع المفرطين في شعائر الإسلام بالبلاد الغربية
- سؤال وجواب | تبت إلى الله من علاقة مع فتاة وأريد الزواج بها
- سؤال وجواب | أعاني من البواسير. وأريد الحل
- سؤال وجواب | آلام في القلب بدأت بخوارج الانقباض أرجو مساعدتي.
- سؤال وجواب | حكم استعمال البرامج التي بها شروط غير شرعية
- سؤال وجواب | أتوب إلى الله ثم أعود للذنوب مرة أخرى، فكيف السبيل إلى التوبة النصوح؟
- سؤال وجواب | التسويف والتأخير حجر عثرة في طريق التائبين
- سؤال وجواب | هل إنزال الحيض بالحقن له ضرر على المرأة؟
- سؤال وجواب | إرشادات للزوجة الأولى في الرجوع إلى الزوج في ظل تحريض أهلها بطلب طلاق الثانية
- سؤال وجواب | المساهمة في المناسبات الاجتماعية أمر محمود شرعا
- سؤال وجواب | اختيار اللاعب لأشكال جاهزة للشخصية ليس من الرسم
- سؤال وجواب | لدي ضعف جنسي والانتصاب الصباحي لم يعد مثل الأول. أفيدوني
- سؤال وجواب | ضعف الشخصية عند الأبناء كيف أعالجه؟
- سؤال وجواب | ظهور شعر في الثدي الأيمن. وألم وانتفاخ في الثدي الأيسر؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

كيف ينظر الله سبحانهُ وتعالى لعباده ويعلم من المبتلى فيهم ومن الصالح والضال ؟ أي كيف ينظر إلى الجميع وهو سبحانه لا يغفل عن هذا الإنسان وهو ينظر إلى ذاك وذاك ، وينظر أيضاً إلى جميع مخلوقاتهِ ولا يغفل عن بعضهم جل جلاله ؟.

الحمد لله.

الله عز وجل خالق كل شيء ، وهو عليم بأحوال عباده وخلقه ، كما قال تعالى : ( أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) الملك/ 14.

ومن أراد السلامة في دينه ، والصحة في اعتقاده ، فلينزه ربه سبحانه عن مماثلة خلقه ومشابهتهم في شيء من الصفات ، وألا يضرب لله الأمثال ، ويعلم أن لله المثل الأعلى ، وهو العزيز الحكيم.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " يَجِبُ الْقَطْعُ بِأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ لَا فِي ذَاتِهِ وَلَا فِي صِفَاتِهِ وَلَا فِي أَفْعَالِهِ " انتهى من "مجموع الفتاوى" (13 /379).

وكذلك: فليقطع الطمع عن معرفة كيفية صفات الرب ، فإن الخلق لا يحيطون به علما ، فعليه أن يؤمن بالصفة ، ويدع التفكر في كيفيتها ، فذلك ما لا سبيل إلى علمه ، وإنما علمه إلى الله تعالى.

قال الحَافِظُ ابْنُ كَثِيرٍ عند تفسير قَوْلِهِ تَعَالَى ( ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى العَرْشِ ) : " يَسْلكُ فِي هَذا المَقَامِ مَذْهَبَ السَّلَفِ الصَّالِحِ وَهُوَ إِمْرَارُهَا كَمَا جَاءَتْ مِنْ غَيْرِ تَكْييفٍ وَلاَ تَشْبيِهٍ وَلاَ تَعْطِيلٍ ، وَالظَّاهِرُ المُتَبَادِرُ إلَى أَذْهَانِ المُشَبِّهِينَ مَنْفِيٌّ عَنِ اللهِ ، فَإِنَّ اللهَ لا يُشْبِهُهُ شَيءٌ من خلقه ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيءٌ ) ، بل الأمرُ كما قال الأئمّة ، منهم نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ الخُزَاعِيُّ شَيْخُ البُخَارِيِّ : ( مَنْ شَبَّهَ اللهُ بِخَلْقِهِ كَفَرَ ، وَمَن جَحَدَ مَا وَصَفَ اللهُ بِهِ نَفْسَهُ فَقَدْ كَفَرَ ، وَلَيْسَ فِيمَا وَصَفَ اللهُ بِهِ نَفْسَهُ وَلاَ رَسُولهُ تَشْبِيهٌ ، فَمَنْ أَثْبَتَ مَا وَرَدَتْ بِهِ الآثَارُ الصَّرِيحَةُ وَالأَخْبَارُ الصَّحِيحَةُ عَلَى الوَجْهِ الذِي يَلِيقُ بِجَلاَلِهِ ، وَنَفَى عَنِ اللهِ النَّقَائِصَ فَقَدْ سَلَكَ سَبيلَ الهُدَى ".

انتهى مختصرا من "تفسير ابن كثير" (3/426-427).

"وَلَمَّا سُئِلَ الإمام مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى فَقِيلَ لَهُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى) كَيْفَ اسْتَوَى؟ فَأَطْرَقَ مَالِكٌ وَعَلَاهُ الرُّحَضَاءُ - يَعْنِي الْعَرَقَ - وَانْتَظَرَ الْقَوْمُ مَا يَجِيءُ مِنْهُ فِيهِ ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ إلَى السَّائِلِ وَقَالَ: " الِاسْتِوَاءُ غَيْرُ مَجْهُولٍ ، وَالْكَيْفُ غَيْرُ مَعْقُولٍ ، وَالْإِيمَانُ بِهِ وَاجِبٌ ، وَالسُّؤَالُ عَنْهُ بِدْعَةٌ ".

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : "وَهَذَا الْجَوَابُ مِنْ مَالِكٍ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي الِاسْتِوَاءِ شَافٍ كَافٍ فِي جَمِيعِ الصِّفَاتِ ، مِثْلَ النُّزُولِ وَالْمَجِيءِ وَالْيَدِ وَالْوَجْهِ وَغَيْرِهَا ، فَيُقَالُ فِي مِثْلِ النُّزُولِ: النُّزُولُ مَعْلُومٌ ، وَالْكَيْفُ مَجْهُولٌ ، وَالْإِيمَانُ بِهِ وَاجِبٌ ، وَالسُّؤَالُ عَنْهُ بِدْعَةٌ ، وَهَكَذَا يُقَالُ فِي سَائِرِ الصِّفَاتِ إذْ هِيَ بِمَثَابَةِ الِاسْتِوَاءِ الْوَارِدِ بِهِ الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ " انتهى من "مجموع الفتاوى" (4/4).

فلا يقال : كيف ينظر الله إلى عباده ؟ بل يقال : نظر الله إلى عباده معلوم ، وكيفية ذلك مجهولة ، والإيمان به واجب ، والسؤال عنه بدعة.

فالله تعالى مطلع على جميع خلقه ، لا تخفى عليه منهم خافية ، فيسمع ضجيج الأصوات باختلاف اللغات على تفنن الحاجات في أقطار الأرض والسموات ، فلا تشتبه عليه ولا تختلط عليه ولا تلتبس عليه، ولا يغلطه سمع عن سمع ، ويرى دبيب النملة السوداء ، على الصخرة الصماء ، في الليلة الظلماء ، ويعلم ما تسره القلوب وأخفى منه، وهو ما لم يخطر لها ، أنه سيخطر لها.

فهذا القدر من العلم بالصفة يكفينا ، ولا نبحث عما وراء ذلك ، ثم علينا بعد ذلك أن نعبد الله تعالى ونستحضر اطلاعه علينا وعلمه بأحوالنا في كل لحظة.

نسأل الله تعالى أن يوفقنا لكل خير.

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ضعف الشخصية عند الأبناء كيف أعالجه؟
- سؤال وجواب | ظهور شعر في الثدي الأيمن. وألم وانتفاخ في الثدي الأيسر؟
- سؤال وجواب | كيف أربي ابني تربية مثالية بعيدًا عن تأًثيرات المجتمع؟
- سؤال وجواب | تردد فتاة في قبول من تقدم لها دون سبب واضح
- سؤال وجواب | ما هو الحد الذي ينتهي به وجوب النفقة على الأولاد ؟
- سؤال وجواب | تأخر الحمل الثاني بسبب استمرار الحليب بعد إكمال الرضاعة
- سؤال وجواب | حكم اللعب بالزهر
- سؤال وجواب | هل تلزم النفقة للزوجة الناشز إذا كانت حاملاً؟
- سؤال وجواب | اكتشفت بأن ابنتي شاهدت أفلاما إباحية، فهل كان تصرفي سليما معها؟
- سؤال وجواب | المعلم ودوره في تربية الطلاب على العفة
- سؤال وجواب | هل الارتجاع يسبب آلام الصدر والظهر؟
- سؤال وجواب | أصبحت أرى أشياء غريبة لا يراها غيري، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | كيف نعمل بمقتضى اسم الله تعالى ، : "الأحد" .
- سؤال وجواب | العقد المشتمل على الربا يجب فسخه
- سؤال وجواب | منذ مجيئي إلى بلاد الغرب حصلت لي مشاكل كبيرة، فماذا أفعل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل