قال خطيب الجمعة على المنبر : إن الروح بعد خروجها من الجسد تظل بين الجسد والكفن ويمكنها اختيار اتجاه سير النعش لوداع صديق أو اختيار المكان الذى تقام فيه صلاة الجنازة.
إلخ ، فما الحكم ؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإنا لا نعلم دليلا على هذا الأمر ، وقد ثبت أن الروح إذا قبضت وضعتها الملائكة في كفن من أكفان الجنة إذا كان مؤمنا ويصعدون بها إلى عليين ، وإذا كان كافرا جعلوها في مسوح من مسوح أهل النار.
إلى آخر ما ذكر في حديث البراء الطويل ، وهو مذكور في الفتوى رقم :
والله أعلم ..