سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الأدلة على وجود الصراط في القرآن والسنة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل الرؤى والأحلام مرتبطة بالتفكير وحديث النفس؟
- سؤال وجواب | القنطرة التي بين الجنة والنار
- سؤال وجواب | من عجز عن استعمال الماء فهو كعادمه
- سؤال وجواب | الكلام على حديث : ( الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنْ النُّبُوَّةِ )
- سؤال وجواب | الرضاعة الطبيعية هي الأفضل وبكاء الصغار ليلا أمر طبيعي؟
- سؤال وجواب | تقديم العمرة أم الزواج
- سؤال وجواب | هل يحجج أخته الفقيرة أو يقضي ديون زوجها؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني حساب عمر الحمل بالأسابيع؟
- سؤال وجواب | الذب عن النبي صلى الله عليه وسلم ونصره من آكد الواجبات الشرعية
- سؤال وجواب | حكم وضوء صاحب السلس يوم الجمعة قبل الزوال
- سؤال وجواب | أشعر بالذنب عند ترك الصلاة، فكيف أواظب عليها؟
- سؤال وجواب | مدى إمكانية رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في اليقظة، وضوابط رؤيته في المنام
- سؤال وجواب | وجوب الحج ولو برفقة المبتدعة
- سؤال وجواب | مسألة كون محمد صلى الله عليه وسلم أفضل المخلوقات قاطبة
- سؤال وجواب | مشروعية الجمع بين الجمعة والعصر جمع تقديم، هل هو قول الجمهور؟
آخر تحديث منذ 4 ساعة
3 مشاهدة

هناك سورة في القرآن تسمى سورة الزمر، تؤكد أن قدوم الأفراد العصاة أو المؤمنين زمرا، وليس على صراط..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فبداية لا بد من التنبيه على خطأ هذا المسلك في فهم القرآن، والتعامل مع نصوص الوحي بصفة عامة!.

فما صحت نسبته للنبي -صلى الله عليه وسلم- لا يتعارض بعضه مع بعض، ولا يتعارض مع القرآن؛ إذ كل ذلك وحي من عند الله تعالى، كما قال سبحانه: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى {النجم:3-4}، فلا يجوز التفريق بين القرآن والسنة، ونصب الخلاف بينهما، فكلٌّ من عند الله تعالى من حيث المصدر.أما من حيث الدلالة، والإيضاح، فالسنة هي المبينة لمراد الله تعالى في كتابه، كما قال تعالى: وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ {النحل:44}، وقال سبحانه: وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ {النحل:64}، فالسنة هي الشارحة، والمبينة لمراد الله تعالى في كتابه، ولا يمكن أن يفهم القرآن بمنأى عن السنة، وراجع في ذلك الفتاوى:

313126

،

113169

،

190683

.ومما يؤكد هذا أن توهم التعارض لا يقتصر على ما بين القرآن والسنة، بل الذي يضرب النصوص بعضها ببعض سيتوهم مثل هذا التعارض بين آيات القرآن نفسه!.

ومن ذلك ما ذكره السائل من أن سَوق الكافرين إلى النار، والمتقين إلى الجنة، سيكون زمرا!.

فمن جعل ذلك نافيا لوجود الصراط الثابت بالسنة أو معارضا له، فيمكن أن يعارض أيضا بالقرآن نفسه، فقد قال الله تعالى: وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ [الأنعام: 94]، وقال سبحانه: وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ وَيَأْتِينَا فَرْدًا [مريم: 80] وقال سبحانه: وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا [مريم: 95].قال الطبري في تفسيره: يقول : وجميع خلقه سوف يرد عليه يوم تقوم الساعة ‌وحيدا لا ناصر له من الله ، ولا دافع عنه.

اهـ.وقال الثعلبي في تفسيره:‌ وحيدا فريدا بعمله ليس معه شيء من الدنيا.

اهـ.وقال الرازي في تفسيره: كل واحد منهم يأتيه يوم القيامة منفردا ليس معه من هؤلاء المشركين أحد.

اهـ.فهل يقال: إن هذا يعارض سَوقَهم زمرا؟!.

الله م لا، فإن يوم القيامة له أحوال مختلفة، وفيه مواقف متعددة، فيكون المرء في موقف وحيدا، وفي آخر مع من يشاكله في عمله، كما قال تعالى: احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ * مِنْ دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ * وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ [الصافات: 22 - 24].قال الشنقيطي في أضواء البيان: قوله تعالى: {وأزواجهم} جمهور أهل العلم - منهم: عمر وابن عباس - على أن المراد به: أشباههم ونظراؤهم، فعابد الوثن مع عابد الوثن، والسارق مع السارق، والزاني مع الزاني، واليهودي مع اليهودي، والنصراني مع النصراني، وهكذا.

وإطلاق الأزواج على الأصناف مشهور في القرآن، وفي كلام العرب؛ كقوله تعالى: {والذي خلق الأزواج كلها}.

فقوله تعالى: {احشروا الذين ظلموا وأزواجهم}، أي: اجمعوا الظالمين وأشباههم ونظراءهم، فاهدوهم إلى النار ليدخلها جميعهم.

اهـ.ومع هذا نقول: إن جمهور أهل العلم على أن المرور على الصراط لم يرد فقط في السنة، بل في القرآن أيضا، وعليه حملوا الورود في قوله تعالى: وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا * ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا [مريم: 71، 72].قال ابن أبي العز في شرح الطحاوية: اختلف المفسرون في المراد بالورود المذكور في قوله تعالى: {وإن منكم إلا واردها} ما هو؟ والأظهر والأقوى أنه المرور على الصراط.

اهـ.وكذلك قوله تعالى: يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ .[الحديد: 12، 13] حمله أكثر المفسرين على حال الناس على الصراط، وانظر للفائدة الفتوى:

130628

.وعلى أية حال، فلا نعلم أحدا من أئمة العلم نفى وجود الصراط، وإنما تأول معناه طائفة من أهل البدع كبعض المعتزلة ومن تبعهم.قال أبو الحسن الأشعري في رسالته إلى أهل الثغر: أجمعوا على أن ‌الصراط جسر ممدود على جهنم يجوز عليه العباد بقدر أعمالهم، وأنهم يتفاوتون في السرعة والإبطاء على قدر ذلك.

اهـ.

وتبعه ابن القطان في (الإقناع في مسائل الإجماع).وقال النووي في شرح مسلم: مذهب أهل الحق إثباته، وقد ‌أجمع ‌السلف ‌على ‌إثباته، وهو جسر على متن جهنم يمر عليه الناس كلهم، فالمؤمنون ينجون على حسب حالهم أي منازلهم، والآخرون يسقطون فيها، أعاذنا الله الكريم منها.

اهـ.وقال السفاريني في «لوامع الأنوار البهية»: اتفقت الكلمة على ‌إثبات ‌الصراط ‌في ‌الجملة، لكن أهل الحق يثبتونه على ظاهره من كونه جسرا ممدودا على متن جهنم أحد من السيف، وأدق من الشعر، وأنكر هذا الظاهر القاضي عبد الجبار المعتزلي، وكثير من أتباعه زعما منهم أنه لا يمكن عبوره، وإن أمكن ففيه تعذيب، ولا عذاب على المؤمنين والصلحاء يوم القيامة، وإنما المراد طريق الجنة المشار إليه بقوله تعالى: {سيهديهم ويصلح بالهم}، وطريق النار المشار إليه بقوله تعالى: {فاهدوهم إلى صراط الجحيم}.

وكل هذا باطل وخرافات؛ لوجود رد النصوص على حقائقها، وليس العبور على الصراط بأعجب من المشي على الماء أو الطيران في الهواء، والوقوف فيه.

وقد أجاب -صلى الله عليه وسلم- عن سؤال حشر الكافر على وجهه بأن القدرة صالحة لذلك.

اهـ.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | يتصدق ب360 ريالا مرة واحدة وينويها عن سنة ، فهل يعد متصدقا كل يوم ؟
- سؤال وجواب | أخشى من النوم خارج المنزل وعند السفر، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أسباب الإصابة بالدوخة بعد معاناتي مع زوجي
- سؤال وجواب | أردت أن أخطب فتاة فسبقني خاطب آخر، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | لا تقضى الصلوات عن الميت
- سؤال وجواب | أريد علاجا للبقع في الساقين
- سؤال وجواب | صاموا ثم رجعوا إلى بلادهم ولم يدخل فيها شهر رمضان بعد
- سؤال وجواب | الجمع بين القول بإخلاف الوعيد وقوله تعالى: "كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ"
- سؤال وجواب | نزول دم مفاجئ بعد أخذي لإبرة كوريمون تفجيرية للمرة الثانية
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض مرضية متعددة، فما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | قصة حسد طالوت لنبي الله داود من الإسرائيليات المنكرة
- سؤال وجواب | لا يجوز إقامة جمعتين في مسجد واحد
- سؤال وجواب | يسافر خارج البلاد وقد لا يتمكن من صلاة الجمعة
- سؤال وجواب | ترك زوجها أشياء مغصوبة عندها وقد استعملت بعضها وتلف بعضها فكيف تتصرف فيها؟
- سؤال وجواب | كل أموري متوقفة، هل السحر سبب العراقيل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل