سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أسباب تأخر زواج الفتاة وتعسر أمور الحياة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما ينفع من أزهق نفسه بالانتحار
- سؤال وجواب | يعطي المندوب مبلغا من المال ليشتري منه
- سؤال وجواب | التعامل مع الأهل الذين يتبعون طريقة صوفية
- سؤال وجواب | ماذا يلزم من فعل العادة السرية نهار رمضان؟
- سؤال وجواب | أخي يسيء معاملة والديّ. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | معرفة الشخص الذي صلب بدل نبي الله عيسى لا فائدة مرجوة من ورائه
- سؤال وجواب | هل نسبة الإنسان فعل الخير لنفسه يعتبر من العجب
- سؤال وجواب | الخير في ما قضى الله
- سؤال وجواب | تأثير دواء (الزيفكس) المضاد لفيروس الكبد (B) على الحمل والولادة بالقيصرة وأثرها في تقليل احتمال إصابة الوليد بعدوى فيروس الكبد (B)
- سؤال وجواب | دفع المال للطبيب مقابل اختياره أدوية الشركة
- سؤال وجواب | خطبة عائشة وزواجها
- سؤال وجواب | حكم قبول المعلم من طلابه دفع ثمن المواصلات
- سؤال وجواب | ثمار الرضا عن الله وأقداره
- سؤال وجواب | واجب من اقترف العادة السرية نهار رمضان
- سؤال وجواب | واجب المرأة تجاه زوجها الذي لم يكن يصلي ومات إثر تناول جرعة كحول زائدة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

الرسالة فيها أكثر من مشكلة..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنسأل الله أن يتوب عليك، ويشرح صدرك، ويفرج كربك، ويهديك لأرشد أمرك، ويرزقك زوجا صالحا يعينك على طاعة الله تعالى.

واعلمي أنّ تأخر زواجك وغيره مما يحصل لك؛ إنما هو من أقدار الله -تعالى- التي يجريها على العبد بحكمته، ورحمته الواسعة.

فهو -سبحانه وتعالى- أعلم بمصالح العبد من نفسه، وأرحم به من أبيه وأمه.

ولا يمكننا الجزم بأن ما أصابك إنما هو بسبب السحر والحسد والعين، ولكن المحافظة على الأذكار المسنونة والرقى المشروعة؛ كافية للوقاية منها وعلاجها بإذن الله -تعالى- إن وجدت، وراجعي الفتويين: 2244،

10981

واعلمي أنّه لا ينبغي التسرع والمبالغة في نسبة ما يعرض للإنسان من المشكلات إلى تأثير السحر والحسد ونحوه، وإنما ينبغي النظر في الأسباب الظاهرة للمشكلات، والسعي في علاجها بالوسائل المشروعة، وعدم الاستسلام للشكوك والأوهام.قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله -: .فإن كثيراً من الناس إذا أحس بنفسه أدنى مرض، قال هذه عين، هذا سحر وما أشبه ذلك.

فتتولد هذه الأوهام حتى تكون عقداً في نفسه، ثم تكون مرضاً حقيقياً.

وما أكثر ما يمرض الإنسان بسبب أوهام تتولد في قلبه حتى تتطور وتكون حقيقة.

فإذا غفل الإنسان عن الشيء وأعرض عنه وتلهى عنه، فإنه يزول بإذن الله.

انتهى من فتاوى نور على الدرب.

وعلى العموم، فإنّه إذا نزل بالعبد بلاء فعليه أن يتهم نفسه، ويجدد التوبة إلى الله ، فإن الذنوب والمعاصي سبب الشر والبلاء.

ففي صحيح مسلم عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه:.

يَا عبادي، إِنَّمَا هي أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ، ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إِيَّاهَا.

فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا، فَلْيَحْمَدْ اللَّهَ، وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ، فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ.قال ابن رجب الحنبلي -رحمه الله - في جامع العلوم والحكم: فَالْمُؤْمِنُ إِذَا أَصَابَهُ فِي الدُّنْيَا بَلَاءٌ، رَجَعَ إِلَى نَفْسِهِ بِاللَّوْمِ، وَدَعَاهُ ذَلِكَ إِلَى الرُّجُوعِ إِلَى اللَّهِ بِالتَّوْبَةِ وَالِاسْتِغْفَارِ.

انتهى.

ومن العجب أن تغفل السائلة عن خطر تهاونها في الصلاة المفروضة، ولا تنتبه لكون ذلك ذنبا عظيما وإثما مبينا، وسببا ظاهرا لفساد القلب، واضطراب النفس، والحرمان من السكينة والطمأنينة.

فالصلاة عمود الإسلام، وهي أعظم أمور الدين بعد الإيمان، ولا سهم في الإسلام لمن ضيعها، والمحافظة عليها مفتاح كل خير، قال تعالى: وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ {البقرة:45}.

قال السعدي -رحمه الله - في تفسيره: أمرهم الله أن يستعينوا في أمورهم كلها بالصبر بجميع أنواعه، وهو الصبر على طاعة الله حتى يؤديها، والصبر عن معصية الله حتى يتركها، والصبر على أقدار الله المؤلمة فلا يتسخطها.فبالصبر وحبس النفس على ما أمر الله بالصبر عليه، معونة عظيمة على كل أمر من الأمور، ومن يتصبر يصبره الله .وكذلك الصلاة التي هي ميزان الإيمان، وتنهى عن الفحشاء والمنكر، يستعان بها على كل أمر من الأمور.

ولمعرفة بعض ما يعين على المحافظة على الصلاة، راجعي الفتوى: 3830 فبادري بالتوبة إلى الله ، والحرص على المحافظة على الصلاة، ولا تلتفتي للوساوس والشكوك التي تأتيك عند الصلاة، فلا تبطل الصلاة بهذه الشكوك، وراجعي الفتوى:

379831

.

وأكثري من ذكر الله ودعائه، بحضور قلب، مع إحسان الظن بالله ، ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه.

رواه الترمذي.

مع الحذر من استعجال نتيجة الدعاء، وترك الدعاء يأسا من الإجابة.

فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول: دعوت فلم يستجب لي.

متفق عليه.

واعلمي أنّ استجابة الدعاء لا تنحصر في تحقق المطلوب فقط، فعن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلا قَطِيعَةُ رَحِمٍ، إِلاَّ أعْطَاهُ اللَّهُ بِهَا إِحْدَى ثَلاث: إِمَّا أنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ، وَإِمَّا أنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الآخِرَةِ، وَإِمَّا أنْ يَصْرِف عَنْهُ مِنْ السُّوءِ مِثْلَهَا.

قَالُوا: إِذًا نُكْثِرُ، قَالَ: اللَّهُ أكْثَرُ.

رواه أحمد.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | واجب المرأة تجاه زوجها الذي لم يكن يصلي ومات إثر تناول جرعة كحول زائدة
- سؤال وجواب | دفعُ نفقاتِ العُمرة للنَّاشِر تَبرُّعا، إحسانٌ لا يُسْقِط حقا، ولا يقتضي عفوا
- سؤال وجواب | هل العمولة رشوة
- سؤال وجواب | كتاب حول: تاريخ المسجد الأقصى إلى يومنا هذ
- سؤال وجواب | حكم من كفر عن الإفطار بالجماع بالإطعام لظنه أنها على التخيير
- سؤال وجواب | أخذ المال مقابل الموافقة على إكمال الموظف دراسته
- سؤال وجواب | لا يجوز السجود لغير الله ، ولو لمجرد الإعظام والإجلال .
- سؤال وجواب | الإفطار وتأجيل قضاء الصوم بسبب الحمل وخوف عودة المرض
- سؤال وجواب | حكم صيام من خرج من المني وهو نائم
- سؤال وجواب | على المرأة إذا نفرت من زوجها أن تنظر للجوانب الطيبة فيه
- سؤال وجواب | حكم المساعدة على وصول الرشوة إلى آخذها
- سؤال وجواب | ما ينبني على سفر الزوجة بدون إذن من أحكام
- سؤال وجواب | أحكام عدة المطلقة الرجعية، وأحكام المبارأة بين الزوجين
- سؤال وجواب | حكم دفع مال للموظف لينجز المعاملة
- سؤال وجواب | خطبت فتاة محترمة ثم تبين لي أن أمها سيئة السمعة، فما العمل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل