التنبيهات
عاجل
سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | وطء الحائض في الفرج مع وجود العازل الطبي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يؤدي صرع الفص الصدغي أو الصرع إلى الشلل؟
- سؤال وجواب | ألم يومي في منطقة القلب وتسارع دقاته، ماذا يكون؟
- سؤال وجواب | إذا عبثت الطفلة بالمناطق الحساسة هل يمكن أن يؤثر إصبعها في البكارة؟
- سؤال وجواب | زوجي يلحق بي الضرر، فهل أطلب الطلاق؟
- سؤال وجواب | ما هي طرق العلاج من الجرثومة والاكتئاب والوسواس؟
- سؤال وجواب | خطوات المتابعة عند الطبيب بعد زراعة الأسنان
- سؤال وجواب | هل كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم يمارسون التمارين الرياضية ؟
- سؤال وجواب | والدة زوجي تتدخل في تفاصيل حياتي، فما العمل؟
- سؤال وجواب | توفي عن جد لأب وابن ابن وأم حامل وبنت وأخوات لأب وابن أخ لأب
- سؤال وجواب | قلق واكتئاب ووساوس قهرية
- سؤال وجواب | نصيحة لمن تأخر زواجها
- سؤال وجواب | الائتمام بالمبتدع في صلاة الجمعة
- سؤال وجواب | نبذة عن الإمام أحمد بن حنبل
- سؤال وجواب | لا يليق بالمسلم أن يسأل لم ذكر هذا في القرآن
- سؤال وجواب | هل البقعة التي تظهر في جلد بعض المواليد سببها توحم الأم أثناء الحمل؟
آخر تحديث منذ 11 يوم
- مشاهدة

أعمل بعيدًا عن منزلي، وإجازتي كل شهر تقريبًا، وعندما نزلت في الإجازة بعدما يقرب من الشهر تناولت حبوبًا، بالإضافة لكريم لتأخير القذف، وفوجئت بعدها أن زوجتي في فترة الحيض، وحاولت الاستمتاع، بعيدًا عن الإيلاج.

ولكن لم تكن تلك المتعة تكفيني، وكنت حقًّا أحتاج أن أقذف لأرتاح، فاقترحت زوجتي أن أرتدي عازلًا طبيًّا، ووجد ذلك هوى في نفسي؛ لأنني حقًّا كنت بعيدًا منذ فترة عن زوجتي، وإجازتي بضعة أيام فقط، وكان من المتوقع السفر قبل انتهاء فترة الحيض، وضميري يؤنبني لما فعلت، وخاصة أنه محرم، وقد ندمت، وتبت مما فعلت حقًّا، وأقسمت أن لا أكرره، مهما حصل، فماذا أفعل الآن، لأكفّر عن ذنبي؛ لكي يقبل الله توبتي؟ وهل هناك كفارة، أو أي شيء أفعله لأكفّر عن ذنبي؟..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فنسأل الله أن يتقبّل توبتك، ويمحو حوبتك، ووطء الحائض في فرجها محرم -ولو مع وجود حائل- كما بينا في الفتوى:

383095

.وبناء عليه فيجب عليك التوبة إلى الله مما فعلت، وذلك بالندم عليه، والعزم على عدم العودة إليه.واختلف العلماء في وجوب الكفارة على من غيَّب حشفته -رأس الذكر- في فرج زوجته، وهي حائض؛ فذهب الجمهور إلى عدم وجوب الكفارة، وأنه لا يجب سوى التوبة.وذهب الحنابلة إلى وجوب الكفارة، وهي: دينار، أو نصف دينار -على التخيير- وهو المرجح عندنا، جاء في مطالب أولي النهى للرحيباني: فإن أولج من يجامع مثله الحشفة، أو قدرها من مقطوعها، في فرج حائض قبل انقطاعه ـ أي: الحيض.

ولو بحائل لفّه على ذكره.

فعليه - أي: المولج - كفارة دينار، زنته مثقال، خالٍ من غش، أو نصفه على التخيير؛ لحديث ابن عباس مرفوعًا في الذي يأتي امرأته وهي حائض، قال: يتصدّق بدينار، أو نصف دينار ـ رواه أحمد، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وتخيره بين الشيء، ونصفه، كتخيير المسافر بين القصر، والإتمام، أو كان ناسيًا الحيض، أو كان جاهل حيض وتحريم؛ لعموم الخبر، وكالوطء في الإحرام، وكذا هي، أي: والمرأة كالرجل في الكفارة، قياسًا عليه، إن طاوعته على الوطء، فإن أكرهها، فلا كفارة عليها، وقياسه لو كانت ناسية، أو جاهلة.

اهـ.والدينار يقدر بالوزن الحالي بما يساوي: أربعة جرامات، وربع، من الذهب الخالص، وانظر الفتويين:

383095

،

13492.

وإخراج الكفارة ليس شرطا في صحة التوبة، بل هو واجب مستقل زائد عن التوبة، وقد حقق بعض العلماء أن إخراج ما وجب في الزكاة، أو رد المظالم إلى أهلها، ليست شروطا لصحة التوبة، بل هي واجبات مستقلة زائدة عن التوبة.جاء في الفواكه الدواني على رسالة للنفراوي: وحقيقة التوبة اصطلاحا وشرعا: الندم على المعصية، من حيث هي معصية، مع عزم أن لا يعود إليها إذا قدر، فمن ندم على شرب الخمر، لما فيه من الصداع، أو لإضاعة المال، لم يكن تائبا.

وحقيقة الندم تحزن، وتوجع على الفعل، وتمني كونه لم يقع.

وإذا لم يرد المظالم مع الإمكان: فصحح الإمام توبته مع الجمهور، وقيل إنها لا تصح إلا برد المظالم إلى أهلها.قال في شرح المقاصد: ثم المعصية الذي يتوب منها إن كانت في خالص حق الله تعالى، فقد يكفي الندم، كما في ارتكاب الفرار عند الزحف، وترك الأمر بالمعروف، وقد يفتقر إلى أمر زائد كتسليم النفس في الشرب، وتسليم ما وجب في ترك الزكاة، وإن تعلقت بحقوق العباد لزم مع الندم رضا العبد، أو بذله إليه إن كان الذنب ظلما، كما في الغصب، وقتل العمد، ولزم إرشاده إن كان الذنب إضلالا له، واعتذاره إليه إن كان إيذاء، كما في الغيبة، ولا يلزم تفصيل ما اغتابه به، إلا إذا بلغه على وجه أفحش، ولكن التحقيق: أن هذا الزائد واجب آخر، خارج عن التوبة، لقول إمام الحرمين: إن القاتل إذا ندم من غير تسليم نفسه للقصاص، صحت توبته في حق الله تعالى، وكان منع نفسه من مستحق القصاص معصية متجددة تستدعي توبة، ولا تقدح في التوبة من القتل.

اهـ.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تطيع أباها وتقاطع أمها التي ارتدت عن دينها
- سؤال وجواب | أحكام الجماع بعد الإجهاض
- سؤال وجواب | الاقتراض ممن يشترط ( التأمين على الحياة )
- سؤال وجواب | هل تنصحونني بتناول دواء Histaloc ؟
- سؤال وجواب | الزلزال ولد في داخلي خوفاً مستمراً من المرض والموت، فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | علة تقديم الأخ الشقيق على الأخ لأب في الميراث
- سؤال وجواب | مدى الحاجة إلى عملية انحراف الحاجز الأنفي غير المؤثر بالصداع وانسداد الأنف
- سؤال وجواب | ضاقت الدنيا بصديقي بسبب أذية أهله وإهمالهم له، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | شروط جواز رؤية المرأة لغرض الخطبة بدون علمها
- سؤال وجواب | لا حرج في نقل ونشر فتاوى أهل العلم الموثوقين
- سؤال وجواب | ما سبب تأخر الحمل رغم العلاج والأدوية؟
- سؤال وجواب | ماذا أفعل لكي أعود إلى الله ويتقبلني قبولا حسنا؟
- سؤال وجواب | هل للعادة السرية علاقة بضعف السائل المنوي؟
- سؤال وجواب | المقارنة بين الشريعة والقانون
- سؤال وجواب | إقامة حلقات للأطفال للتلوين والرسوم في المسجد وبيعهم فيه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل