أنا رجل أبلغ من العمر 62 عاما وتعيش معي أمي مع زوجتي وأبنائي وأمي فقدت أهليتها أي أنها أصبحت لا تدرك أي شيء وأصبحت أنا ولي أمرها وأحرص على رعايتها أنا وزوجتي وأبنائي ويأتي معاشها إلى منزلي مع العلم أن لدي أخا وأختا على قيد الحياة ولكني أنا من أهتم بها وأحرص على رعايتها وسؤالي هو أنها كانت أثناء أهليتها عندما تحدث مناسبة مثل زواج أو عقيقة أو نحو ذلك من المناسبات اعتادت أن تعطي النقود من معاشها لصاحب المناسبة.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فما دام حال الأم كما ذكر فيلزم القيم على مالها حفظه من التلف والضياع ونحو ذلك ، جاء في الغرر البهية: وحفظ أموالهم أي المجنون والطفل والسفيه عن أسباب التلف، والتنمية لها حتم، أي واجب على الولي.ولك أن تنفق عليها من مالها بالمعروف ولك خلط نفقتها بنفقة بيتك على غير وجه الإفساد ، إن كان في تمييزها مشقة وعسر.
والله يعلم المفسد من المصلح.
وذلك مثل خلط مال اليتيم وفق ما هو مبين في الفتوى رقم :