سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | الرؤيا المكروهة المفزعة لا تفسر ولا تذكر ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ترك العمل والرجوع للبلد هل يدخل في باب بطر النعمة وعدم الرضا- سؤال وجواب | من احتاج إلى نقد فاشترى ما يساوي مئة بأكثر ليتوسع بثمنه فلا بأس به
- سؤال وجواب | أشعر بنفور شديد من والدتي.فكيف أتخلص منه لأني أخاف العقوق؟
- سؤال وجواب | درجة حديث: إن هذه القبور مليئة ظلمة. ومعناه
- سؤال وجواب | كيف نفسر التشابه بين الصلاة في الزرادشتية والإسلام؟!
- سؤال وجواب | لا تلزم الطبيب دية ولا كفارة إذا أخبر بموت إنسان بناء على علامات الموت الظاهرة
- سؤال وجواب | زوجي هو سبب انطوائي وخوفي، فماذا أفعل؟ وكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | شخصيتي ضعيفة لذلك أتقمص شخصيات المشاهير، فكيف أعالج ذلك؟
- سؤال وجواب | أنا حساسة وأحب الأطفال وغير متزوجة.
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الألم الشديد والانتفاخ في بطة الساق اليسرى؟
- سؤال وجواب | كيس دهني في أسفل الرقبة، بماذا تنصحون؟
- سؤال وجواب | حكم راتب من كانت تقوم بحقن الفيللر
- سؤال وجواب | الوصية للقرابة الذين لا يرثون. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | أعاني من تذبذب ضغط الدم
- سؤال وجواب | منذ أسبوعين يصيبني ثقل في المعدة والرغبة في التقيؤ حتى بعد الوجبات الخفيفة
يقال : إن الرؤيا المحبوبة من الله عز وجل ، واذا رأينا ما نكره فهو من الشيطان ، أي ليس لها تفسير.
فلماذا نرى الرؤى المكروهة مفسرة في كتب تفسير الأحلام ؟ وأيضا مرفقة مع آيات من القرآن الكريم؟.
الحمد لله.
أولا: ما يراه النائم على ثلاثة أنواع : رؤيا ، وهي من الله تعالى ، وحلُم وهو من الشيطان ، وحديث النفس.
والرؤيا : مشاهدة النائم أمراً محبوباً ، وهي من الله تعالى ، وقد يراد بها تبشير بخير ، أو تحذير من شر ، أو مساعدة وإرشاد ، ويسن حمد الله تعالى عليها ، وأن يحدث بها الأحبة دون غيرهم.
والحلُم : هو ما يراه النائم من مكروه وفزع ، وهو من الشيطان ، ويسن أن يتعوذ بالله منه ويبصق عن يساره ثلاثا ، وأن لا يحدِّث به ، فمن فعل ذلك لا يضره ، كما يستحب أن يتحول عن جنبه ، وأن يصلي ركعتين.
وأما حديث النفس ، ويسمى " أضغاث أحلام " ، فهي أحداث ومخاوف في الذاكرة والعقل الباطن ، يعيد تكوينها مرة أخرى في أثناء النوم ، كمن يعمل في حرفة ويمضي يومه في العمل بها وقبل نومه يفكر فيها ، فيرى ما يتعلق بها في منامه ، ولا تأويل لهذه الأشياء.
روى أحمد (9129) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( الرُّؤْيَا ثَلَاثَةٌ : فَبُشْرَى مِنْ اللَّهِ ، وَحَدِيثُ النَّفْسِ ، وَتَخْوِيفٌ مِنْ الشَّيْطَانِ.
فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ رُؤْيَا تُعْجِبُهُ : فَلْيَقُصَّهَا إِنْ شَاءَ.
وَإِذَا رَأَى شَيْئًا يَكْرَهُهُ : فَلَا يَقُصَّهُ عَلَى أَحَدٍ ، وَلْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ).
قال شعيب الأرنؤوط: "صحيح وهذا إسناد قوي".
والرؤيا المكروهة المفزعة لا تؤول ، بل ولا يحدث بها صاحبها؛ لما روى مسلم (2268) عَنْ جَابِرٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :" أَنَّهُ قَالَ لِأَعْرَابِيٍّ جَاءَهُ ، فَقَالَ : إِنِّي حَلَمْتُ أَنَّ رَأْسِي قُطِعَ ، فَأَنَا أَتَّبِعُهُ ؟! فَزَجَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَالَ: ( لَا تُخْبِرْ بِتَلَعُّبِ الشَّيْطَانِ بِكَ فِي الْمَنَامِ) ".
وروى مسلم (2268) عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( مَنْ رَآنِي فِي النَّوْمِ فَقَدْ رَآنِي ، إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي لِلشَّيْطَانِ أَنْ يَتَمَثَّلَ فِي صُورَتِي ).
وَقَالَ : ( إِذَا حَلَمَ أَحَدُكُمْ فَلَا يُخْبِرْ أَحَدًا بِتَلَعُّبِ الشَّيْطَانِ بِهِ فِي الْمَنَامِ).
ثانيا: لا يجوز الاعتماد في تفسير الرؤيا على الكتب.
وفي " حاشية العدوي على شرح كفاية الطالب " – من كتب المالكية - ( 2 / 660 (: " فلا يجوز له تعبيرها بمجرد النظر في كتاب التفسير ، كما يقع الآن ، فهو حرام ؛ لأنها تختلف باختلاف الأشخاص ، والأحوال ، والأزمان ، وأوصاف الرائين.
ولذلك سأل رجلٌ ابنَ سيرين بأنه رأى نفسه أذَّن في النوم ؟ فقال له : تسرق ، وتُقطع يدك.
وسأله آخر وقال له مثل هذا ؟ فقال له : تحج ! فوجد كلٌّ منهما ما فسره له به.
فقيل له في ذلك ، فقال : رأيتُ هذا سُمَيَّتُهُ حسنة ، والآخر سُمَيَّتُهُ قبيحة " انتهى.
والحاصل أن الرؤيا المفزعة المكروهة من الشيطان، وأنها لا تؤول، ولا يحدث بها.
ومعنى : لا تؤول : أن أدب الشرع لصاحبها : ألا يشتغل بتأويلها ، وتفسيرها ؛ بل يعرض عنها، ويتلهى عن شأنها.
فإذا فعل ذلك أي (المنهي عنه من تأويلها والتحديث بها) ، فقد خالف السنة ، وربما وقع له الأمر المكروه ، لأجل ذلك.
وأما أن مؤلف كتاب في تفسير الأحلام ، أو في غير ذلك ، يضع آيات من القرآن الكريم ؛ فليس ذلك دليلا على صحة كتابه ، أو صحة ما في كلامه ؛ فإن الكتاب هو من تأليف صاحبه ، وكونه وضع آية من القرآن ، أو استشهد بها، لا يعني بحال أن كتابه صحيح ، أو تأويله صحيح ، ولا يدل على أن الآية حقا توافق ما يقول ، أو أنها تدل عليه ، أو تشير وتلمح إليه؛ بل غايته أن يكون كلامه محتملا للصواب والخطأ.
والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أوصي وصية فلم ينفذها فهل يأثم- سؤال وجواب | متى يكون الأذان الأول للجمعة قبل الوقت أو بعده؟
- سؤال وجواب | هل يقطع التتابع المرض والردة والأكل جهلا بعد الفجر
- سؤال وجواب | أعاني من اختلال التوازن وانعدام الرؤية بعد القيام من الجلوس
- سؤال وجواب | حكم نظر القاضي في قضية فيها أحد أصوله أو فروعه والحكم له أو عليه
- سؤال وجواب | مذهب المالكية في ستر العورة في الصلاة
- سؤال وجواب | متردد في إكمال خطوبتي بسبب شكل خطيبتي وعاداتها!
- سؤال وجواب | ما هي الاستطاعة في الحج
- سؤال وجواب | ظهور صوت في مفصل الفك الأيسر بسبب عملية التقويم
- سؤال وجواب | حكم لبس الملابس العادية فوق الإزار والرداء قبل الشروع في النسك
- سؤال وجواب | هل يشترط للطواف نية خاصة ؟
- سؤال وجواب | هل أكمل النبي صلى الله عليه وسلم خطبة الجمعة باثني عشر رجلا؟
- سؤال وجواب | أوصاهم بعدم استقبال أمهم بعد موته فهل ينفذون الوصية
- سؤال وجواب | ليس على السائق دية ولا كفارة إذا لم يتسبب في الحادث بتعد أو تفريط
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب الشديد والذهان، فما العلاج؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا