سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم تسمية البريد الإلكتروني باسم المؤمن

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | العمل في محل لبيع الهدايا منها صور ومجسمات
- سؤال وجواب | تفسير (ظلوما جهولا)
- سؤال وجواب | شركة تقوم بحل الواجبات للطلبة بترخيص من الجامعة
- سؤال وجواب | طلق زوجته ثلاثا حال الغضب الشديد
- سؤال وجواب | لا أجد التوفيق في حياتي . فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | طلقها وراجعها في الحمل ثلاث مرات
- سؤال وجواب | حكم العمل تقني في شركة طيران تقدم الخمور للمسافرين
- سؤال وجواب | الصغير إذا سرق وتحلل من أصحاب الحقوق
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع زوجي الذي لا يصلي بانتظام
- سؤال وجواب | لا يجوز للطبيب إعطاء تصريح بحرق الجثة ولو لكافر
- سؤال وجواب | حكم عمل المرأة في مكان مختلط لفترة معينة لاستحقاق المعاش مع رفض الزوج
- سؤال وجواب | أهمية الصديق، أفيدوني.
- سؤال وجواب | لدي تكيسات في المبايض وأرغب في الحمل. أرشدوني
- سؤال وجواب | أهلي يريدون إرغامي على القبول بخاطب لا أرتاح له، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تنظيف غرف وأواني الفندق الذي يقدم الخمور
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

أنشأت أول بريد الكتروني لي عندما كنت في الصف الثامن ، وكنت حينها حريصة على أن يكون له مدلول إسلامي فسميّته باسم المؤمن ، ثم بعد أن كبرت أدركت أن المؤمن من أسماء الله الحسنى ، وأخشى أنني بذلك ارتكبت شركاً أو انتهكت حرمةً ، فهل يجوز لي أن استمر في استخدام هذا البريد أم لا ؟ وما توجيهكم ؟.

الحمد لله.

أولا : قال الله تعالى : ( وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) يونس/180.

قال الشيخ السعدي رحمه الله : " هذا بيان لعظيم جلاله وسعة أوصافه بأن له الأسماء الحسنى ، أي: له كل اسم حسن ، وضابطه : أنه كل اسم دال على صفة كمال عظيمة ، وبذلك كانت حسنى.

وقوله: وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ أي : عقوبة وعذابا على إلحادهم في أسمائه.

وحقيقة الإلحاد : الميل بها عما جعلت له ، إما بأن يسمى بها من لا يستحقها ، كتسمية المشركين بها لآلهتهم ، وإما بنفي معانيها وتحريفها ، وأن يجعل لها معنى ما أراده اللّه ولا رسوله ، وإما أن يشبه بها غيرها ؛ فالواجب أن يُحذر الإلحادُ فيها ، ويُحذر الملحدون فيها.".

"تفسير السعدي" (309) باختصار.

وينظر : بدائع الفوائد لابن القيم (1/179) ، القواعد المثلى ، لابن عثيمين (25-26).

وبذلك يتبين أن لله تعالى أسماء ، لا يستحقها غيره ، وأن إطلاق هذه الأسماء على أحد من خلقه هو من الإلحاد في أسمائه ، الذي يستحق صاحبه أن يجازى به عند ربه يوم القيامة.

ثانيا : أسماء الله تعالى وصفاته ، وإن كانت كلها مختصة به سبحانه من حيث المعنى ؛ فلا يشبه أحدا من خلقه في شيء منها ، بل ما ثبت له منها يليق بجلال الألوهية ، وعظمة الربوبية ، كما أن ما ثبت لخلقه يليق بحال العبودية ؛ لكن مع ذلك قد ورد في الشرع تسمية الله تعالى بأسماء وصفات ورد إطلاقها على بعض خلقه ، وهذا إنما هو من حيث اللفظ والتسمية فقط ، وإلا فما يضاف إلى الله تعالى مختص به ، لا يشركه فيه أحد من خلقه ، كما أن ما يضاف إلى العبد هو مختص به ، يليق بحاله.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ولهذا سمى الله نفسه بأسماء ، وسمى صفاته بأسماء ، وكانت تلك الأسماء مختصة به إذا أضيفت إليه ، لا يشركه فيها غيره.

وسمى بعض مخلوقاته بأسماء مختصة بهم ، مضافة إليهم ، توافق تلك الأسماء إذا قطعت عن الإضافة والتخصيص ، ولم يلزم من اتفاق الاسمين وتماثل مسماهما واتحاده عند الإطلاق والتجريد عن الإضافة والتخصيص : اتفاقهما ، ولا تماثل المسمى عند الإضافة والتخصيص ، فضلا عن أن يتحد مسماهما عند الإضافة والتخصيص.

فقد سمى الله نفسه حيا فقال : الله لا إله إلا هو الحي القيوم ، وسمى بعض عباده حيا ، فقال : يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ، وليس هذا الحي مثل هذا الحي ، لأن قوله ( الحي ) اسم لله مختص به ، وقوله : يخرج الحي من الميت اسم للحي المخلوق مختص به ، وإنما يتفقان إذا أطلقا وجردا عن التخصيص ، ولكن ليس للمطلق مسمى موجود في الخارج ، ولكن العقل يفهم من المطلق قدرا مشتركا بين المسميين ، وعند الاختصاص يقيد ذلك بما يتميز به الخالق عن المخلوق ، والمخلوق عن الخالق.

ولا بد من هذا فى جميع أسماء الله وصفاته ، يفهم منها ما دل عليه الاسم بالمواطأة والاتفاق ، وما دل عليه بالإضافة والاختصاص المانعة من مشاركة المخلوق للخالق في شيء من خصائصه - سبحانه وتعالى.

وسمى نفسه بالمؤمن المهيمن ، وسمى بعض عباده بالمؤمن ، فقال : أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون وليس المؤمن كالمؤمن " انتهى.

"مجموع الفتاوى" (3/10-12) باختصار.

والحاصل : أنه لا حرج في التسمي بـ ( المؤمن ) من هذه الناحية ؛ لأن اسم المؤمن ليس من الأسماء الخاصة بالله جل جلاله ، والتي يمنع من تسمية الخلق بها ، بل قد سمى الله سبحانه نفسه بالمؤمن في كتابه الكريم ، وكذلك سمى بعض عباده بالمؤمنين ، والمؤمنين ؛ لكن ذلك لا يعني أن المعنى فيهما واحد ، بل للخالق من الصفات ما يخصه ويليق به ، لا يشاركه في حقيقته شيء من خلقه ، ولخلقه ما يليق بهم من الأسماء والمعاني.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع زوجي الذي لا يصلي بانتظام
- سؤال وجواب | لا يجوز للطبيب إعطاء تصريح بحرق الجثة ولو لكافر
- سؤال وجواب | حكم عمل المرأة في مكان مختلط لفترة معينة لاستحقاق المعاش مع رفض الزوج
- سؤال وجواب | أهمية الصديق، أفيدوني.
- سؤال وجواب | لدي تكيسات في المبايض وأرغب في الحمل. أرشدوني
- سؤال وجواب | أهلي يريدون إرغامي على القبول بخاطب لا أرتاح له، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تنظيف غرف وأواني الفندق الذي يقدم الخمور
- سؤال وجواب | هل تبقى لتكمل دراستها ويسافر زوجها لأمريكا بمفرده؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ أموال من العمل بحجة أنه يخصم من راتبه لأسباب وهمية.
- سؤال وجواب | هل ضعف اللياقة عندي يدل على ترهل العضلات بشكل غير طبيعي؟
- سؤال وجواب | أريد أن أكون مثقفًا في أكثر من مجال وتخصص، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم من سرق مالا وعجز عن رده إلى صاحبه
- سؤال وجواب | الصداقة الحقيقية هي التي تكون في مرضاة الله
- سؤال وجواب | زوجي يسيء معاملتي ويضربني بسبب إدمانه، فهل أطلب الطلاق؟
- سؤال وجواب | لماذا خص عيسى عليه السلام بالرفع ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل