سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تخوف المرضى وذويهم من تناول الأدوية النفسية وآثارها الجانبية، هل هو صحيح؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشعر بالحزن والاكتئاب ولا أحد يفهمني، ما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | لا تجزئ الذبيحة بنية الأضحية والنذر
- سؤال وجواب | ماهية الاعتداء في الدعاء وجزاؤه
- سؤال وجواب | العلاج للقلق والتوتر النفسي بعد الإجهاض
- سؤال وجواب | التحدث بأسرار الناس خيانة
- سؤال وجواب | هل السيروكسات يضعف فرص الإنجاب؟
- سؤال وجواب | نية الحالف تخصص اليمين
- سؤال وجواب | لا بأس بنصح المسؤول لتجنب المحاباة في الوظائف
- سؤال وجواب | كفر عن يمينك وأصلح بين أخيك وزوجه
- سؤال وجواب | تفسير قول الله تعالى: (والرجز فاهجر).
- سؤال وجواب | هل هذه الأدوية تؤثر على الحيوانات المنوية؟
- سؤال وجواب | ما علاقة فقر الدم بتنميل الكف؟
- سؤال وجواب | ما سبب انتظام الدورة بضعة أشهر ثم غيابها لبضعة أشهر أخرى؟
- سؤال وجواب | لا كفارة في جريان الحلف على اللسان من غير قصد
- سؤال وجواب | رقية الإنسان نفسه أدعى للإخلاص
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

دكتورنا العزيز: محمد عبد العليم جزاك الله خيرا لما تبذله من مجهود في إيجاد الحلول لمشاكل الناس، جعلها الله في ميزان حسناتكم.

أتمنى منك -دكتورنا الفاضل- التكلم ولو قليلا عن هذه الأدوية، لكي يتغير مفهوم الناس عنها وأطلع والدي عليها، فأنا مقبل على مقابلة شخصية وحياة وظيفية، ولا أحب أن تستمر هذه المشكلة، وأريد أن أقتلعها من جذورها.

وآسف على الإطالة.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أقدر لك ثقتك مرة أخرى في هذا الموقع وبشخصي الضعيف، وأنا أجد كل العذر لوالدك حول تخوفه من الأدوية النفسية؛ وذلك لسبب بسيط وجلي، وهو أن الأدوية النفسية ليست كلها واحدة، وإذا رجعنا لتاريخ الطب النفسي حين ظهر، فعقار (الباربتون) حين ظهر عام (1932) هذا الدواء كان يمثل فتحا كبيرا في عالم الطب النفسي، ولكن اتضح بعد ذلك أنه إدماني، وظهرت بعد ذلك أدوية، ولكن ظهر أيضا أن مشاكلها كثيرة، وظلت الأمور متطورة، حتى أتى عام (1962) حين ظهر عقار (إمبرمين Imipramine) وهو من أفضل مضادات الاكتئاب، هذا الدواء كان يتميز بآثار جانبية أقل، مما أقنع كثيرا من المعالجين والجمهور أن الطب النفسي فعلا أصبح يقدم الكثير، ليس هو الطب الذي كان يعتمد على العلاج الكهربائي في بعض الأحيان، وإعطاء المرضى جرعات من البنسلين حتى يدخلوا في غيبوبة، فأصبحت الأمور متغيرة، وهكذا صار التطور بخطوات ثابتة وقوية، ثم ظهرت بعد ذلك مشكلة البنزودايزين، مثل عقار فاليم مثلا، وهي أدوية ممتازة وفاعلة، لكن -بكل أسف- أسيء استخدامها، حيث اتضح أنها إدمانية.

هنالك جانب آخر وهو محور مهم، أن بعض الأمراض النفسية هي أمراض مطبقة ويحتاج المريض لتناولها لفترات طويلة، مما يعطي انطباعا أن هذا المريض مدمن على هذه الأدوية، وهذه الأدوية لها آثار جانبية كثيرة، حيث تجد أنه يحدث فيها تخدير في الكلام وزيادة الوزن، وعدم الفعالية، وهذا كله ينتج من هذه الأدوية، ولكن الشيء المهم الذي أستطيع أن أقوله لك: إن الأدوية التي تعطى أصبحت تقوم على أساس علمي وأسانيد، وليس هنالك طبيب أمين وصادق يتجرأ أن يصف دواء يضر الناس، كما أن كيمياء الدواء قد اتضحت، وأصبحت شركات الأدوية تتسابق لتعطي الأدوية ذات القيمة وغير الإدمانية في ذات الوقت.

أيها الفاضل الكريم: أعتقد وأجد أن أحسن وسيلة لإقناع والدك هو أن يذهب معك للطبيب النفسي، وأنا على قناعة كاملة أنك تحتاج للعلاج الدوائي كجزء من رزمتك العلاجية الكاملة، وربما يكون الدواء محورا رئيسيا لك.

عقار زيروكسات: هذا العقار يستعمل منذ 20 عاما، وهو ينتمي للأدوية الحديثة نسبيا، وقد غير حياة الناس تماما، وجرعته وآثاره الجانبية معروفة، والتي تتمثل في زيادة الوزن، وقد يؤدي إلى تأخر القذف لدى المتزوجين عند المعاشرة الزوجية، لكنه لا يؤدي للعقم، وحين نأخذ مميزات هذا الدواء نجد أنه غير إدماني، ولا يؤثر على القلب أو الكلى أو الدماغ، إلا تأثيرا إيجابيا؛ لأنه يؤدي إلى نوع من تنظيم دقيق للمؤثرات العصبية، فهو من هذه الناحية دواء ممتاز وفاعل.

أما بالنسبة للإندرال فهو دواء بسيط وله عدة استعمالات، فيستعمل لأمراض القلب، وزيادة نشاط الغدة الدرقية، ويستعمل لعلاج ضغط الدم، لكن هذا كله يعتمد على الجرعة، فاستعماله بجرعات صغيرة نجد أنه يخفف من وطأة الأعراض الفسيولوجية المصاحبة أحيانا للقلق والتوتر والاكتئاب النفسي والمخاوف.

أخي الكريم: نحن أمام منظومة علمية متكاملة، وأنا دائما أقول أن الدواء النفسي يجب أن يوصف بعد التأكد من التشخيص، أي أن يكون التشخيص صحيحا، والدواء صحيحا، والجرعة صحيحة، ويسأل الإنسان من الله أن ينفعه بهذا الدواء، يجب أن تنتهج هذا المنهاج حين تناول هذه الأدوية.

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا، ونسأل الله لك التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا تجزئ الذبيحة بنية الأضحية والنذر
- سؤال وجواب | ماهية الاعتداء في الدعاء وجزاؤه
- سؤال وجواب | العلاج للقلق والتوتر النفسي بعد الإجهاض
- سؤال وجواب | دواء إمتربتلين لعلاج الأرق
- سؤال وجواب | التحدث بأسرار الناس خيانة
- سؤال وجواب | هل السيروكسات يضعف فرص الإنجاب؟
- سؤال وجواب | نية الحالف تخصص اليمين
- سؤال وجواب | لا بأس بنصح المسؤول لتجنب المحاباة في الوظائف
- سؤال وجواب | كفر عن يمينك وأصلح بين أخيك وزوجه
- سؤال وجواب | تفسير قول الله تعالى: (والرجز فاهجر).
- سؤال وجواب | هل هذه الأدوية تؤثر على الحيوانات المنوية؟
- سؤال وجواب | ما علاقة فقر الدم بتنميل الكف؟
- سؤال وجواب | ما سبب انتظام الدورة بضعة أشهر ثم غيابها لبضعة أشهر أخرى؟
- سؤال وجواب | لا كفارة في جريان الحلف على اللسان من غير قصد
- سؤال وجواب | رقية الإنسان نفسه أدعى للإخلاص
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل