السلام عليكم ورحمة الله أنا شاب أبلغ من العمر 25 عاما، عملي شاق، وأتعرض للمخاطر بشكل يومي، أعاني من شلل مفاجىء في الرجل اليمنى، وفي حالة الزعل الشديد لا أستطيع تحريكها، ولا أشعر بها أساسا، وهذه الحاله لها تقريبا 3 سنوات.

مؤخرا بدأت أشعر بصداع في جانب رأسي الأيسر من بداية منابة الشعر، وخصوصا فوق الأذن، ومع الوقت أصبح ينتقل للجهة اليمنى بشكل خفيف، وأحيانا يكون في الجانبين، وخاف الرأس، مع ضيق في التنفس، وانسداد بالأنف، وأشعر بألم في العيون مع الصداع، فلا أرى النور، فما رأيكم بحالتي؟ أرجو الإفادة.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ عيسى حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: العمل الشاق يحتاج لفترات راحة ونوم لا تقل عن 7 ساعات، لكي يتمكن الجسم من إعادة ضبط نفسه، وإفراز المواد المسكنة التي تسكن الألم والعضلات، مع ضرورة الحفاظ على مبدأ السلامة في العمل safety لتجنب التعرض للضربات والاصطدام بمعدات العمل، أو لتجنب السقوط من أماكن مرتفعة، مع ضرورة أخذ قسط من الراحة لعدة دقائق كل ساعة في أوقات العمل، وشرب المزيد من الماء وبعض العصائر، وتناول بعض المخللات إذا كنت تتعرق كثيرا أثناء العمل.

والصداع في جانب الرأس في حال عدم وجود فقر دم، أو شد عضلي لعضلات الرقبة، له علاقة في الغالب بالصداع النصفي، خصوصا مع وجود زغلله في الرؤية، ومن الضروري فحص صورة الدم وفحص فيتامين د، وفيتامين B12، وعرض النتائج على طبيب أمراض باطنة للكشف الطبي، وتناول العلاج حسب نتيجة التحليل.

وعموما لعلاج الصداع سواء في جانب الرأس، أو في الخلف، يمكنك تناول كبسولات CELEBREX 200 MG، وكبسولات myolgin مرتين في اليوم، مع التعود إذا استطعت على الاستحمام بالماء البارد، متدرجا من الماء الساخن إلى الفاتر إلى البارد، لما له من فائدة في تنشيط الدورة الدموية، ومسألة الشلل كما تقول في الساق في بعض الأحيان مع الزعل الشديد، قد تحتاج إلى زيارة طبيب مخ وأعصاب، لعمل أشعة رنين، أو أشعة مقطعية لمتابعة الحالة.

وفقك الله لما فيه الخير.
.