زوجتي عمرها 23 عامًا، حامل في الشهر الثاني (الحمل الثاني)، وعند إجراء التحليل أخبرتها الطبيبة أن لديها صديدا في الدم وبكتيريا في البول، وأعطتها حقن بنسيتارد، وأخبرتها بالاستمرار حتى الشهر التاسع.

وعند إجراء اختبار الحساسية وجدنا عندها تحسسًا من الحقن، هل يوجد علاج بديل لتلك الحقن (حبوب أو شراب مثلا) وما هي خطورة صديد الدم؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تحتوي حقنة بنسيتارد Pencitard على البنسلين طويل المفعول Benzathine Benzylpenidllin، والبنسلين عموما يعالج الكثير من الأمراض خصوصًا تلك التي تسببها البكتيريا موجبة الجرام التي تصيب الجهاز التنفسي والحمى الروماتزمية، ولكن يجب إجراء اختبار حساسية؛ لأن البنسلين من أشهر المضادات الحيوية التي تؤدي إلى الحساسية ولا يصح أخذ الحقن دون عمل اختبار حساسية.

والتهاب المسالك البولية يؤدي إلى وجود صديد في البول وارتفاع نسبة كرات الدم البيضاء في الدم ( صديد في الدم )، والبكتيريا المسؤولة عن التهاب المسالك البولية هي Escherichia coli وتسمى اختصارا E-coli إي كولاي، وهي بكتيريا سالبة الجرام، ومن المهم جدًا شرب المزيد من الماء أثناء الحمل لإرواء الجسم والخلايا والسماح (((للكي))) لتطهير المسالك البولية وغسل مجرى البول؛ لأن الجفاف ونقص السوائل يقلل من حركة البول، ويؤدي إلى ركوده مما يزيد من فرص التهاب المسالك البولية.

ومن المضادات الحيوية الآمنة والمصنفة B لعلاج التهاب المسالك البولية في حال وجود حساسية لمشتقات البنسلين Cephalexin أو Keflex 250 mg مرتين في اليوم، وكذلك Erythromycin، ولكن يتم تناوله كل 6 ساعات، ويتم تناول أيضًا حبوب Nitrofurantoin جرعة 100 مج كل 6 ساعات أيضًا لمدة 7 إلى 10 أيام على أن يتم عمل تحليل ومزرعة بولية بعد انتهاء العلاج بـ5 أيام للتأكد من تمام الشفاء.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير..