أنا عمري 28 سنة، متزوجة منذ ثلاث سنوات ولم يحصل حمل، بعد السنة الأولى عملت أشعة للرحم وصبغة للأنابيب، وكانت سليمة، وكذلك عملت تحاليل للهرمونات، وكانت سليمة ما عدا هرمون (LH) كان مرتفعاً قليلاً (7.7 Uiu/ml) وأخذت أدوية بسيطة، وأجريت ثلاث محاولات تلقيح صناعي، ولم تنجح، واثنتين ولم أكملها لعدم الإباضة، وبعد السنة الثانية راجعت مستشفى آخر، وعملت نفس التحاليل وكان عندي هرمون (LH) كان (Ml/uiu 22) فقد كان مرتفعاً جداً، وقالت: إن لديك تكيساً في المبايض، وأخذت إبرة (Decepeptye) تحت الجلد وحمض الفوليك وBaby tab لحين إشعار آخر.

علماً أن الدورة تأتي كل شهرين مرة واحدة، ووزني نحيف جداً (38 كغ) وطولي (150 سم) وتحاليل زوجي سليمة.

السؤال: هل ممكن أن يتغير هرمون (LH) بهذه الصورة أم أن هناك احتمال الخطأ في التحليلين؟ وآسفة على الإطالة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن كان التحليلان لهرمون الـ (LH) قد أجريا في اليوم الثالث لنزول دم الدورة، فإن المعدل قد يتغير بمرور الوقت، وقد يعني أن التكيس أصبح أكثر وضوحاً، وأما إن لم يكن التحليل الثاني قد أجري في اليوم الثالث من الدورة، فهذا قد يفسر الارتفاع الذي ظهر في التحليل؛ حيث إن معدلات الهرمونات تختلف بحسب توقيت أيام الدورة التي أجريت فيها تلك التحاليل، ونحن دائماً نقول أن أي تحليل للهرمونات يفضل أن يجرى في اليوم الثالث من نزول الدورة حتى يتم تفسيره بطريقة صحيحة.

وبالنسبة لحالتك فما أراه هو أنك قد أجريت ثلاث محاولات للتلقيح الصناعي، وقد مضى على زواجك ثلاث سنوات، فالأفضل في حالتك هو إجراء طفل الأنبوب، وفيها أيضاً تعطى إبرة الـ Decapeptyl ، وربما كان هذا هو الهدف من إعطائك تلك الإبرة، ثم إذا نزلت الدورة يبدأ تنشيط المبايض بعدها بهدف الحصول على بويضات ناضجة، ثم استخراجها وتلقيحها، ثم إعادتها إلى الرحم مرة أخرى.

أسأل الله تعالى بمنه وكرمه أن يرزقك الذرية الطيبة الصالحة وأن يقر عينك بهم! الله م آمين..