سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يعد القنوط من رحمة الله كفرا

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشعر بالحزن والاكتئاب ولا أحد يفهمني، ما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | لا تجزئ الذبيحة بنية الأضحية والنذر
- سؤال وجواب | ماهية الاعتداء في الدعاء وجزاؤه
- سؤال وجواب | العلاج للقلق والتوتر النفسي بعد الإجهاض
- سؤال وجواب | التحدث بأسرار الناس خيانة
- سؤال وجواب | هل السيروكسات يضعف فرص الإنجاب؟
- سؤال وجواب | نية الحالف تخصص اليمين
- سؤال وجواب | لا بأس بنصح المسؤول لتجنب المحاباة في الوظائف
- سؤال وجواب | كفر عن يمينك وأصلح بين أخيك وزوجه
- سؤال وجواب | تفسير قول الله تعالى: (والرجز فاهجر).
- سؤال وجواب | هل هذه الأدوية تؤثر على الحيوانات المنوية؟
- سؤال وجواب | ما علاقة فقر الدم بتنميل الكف؟
- سؤال وجواب | ما سبب انتظام الدورة بضعة أشهر ثم غيابها لبضعة أشهر أخرى؟
- سؤال وجواب | لا كفارة في جريان الحلف على اللسان من غير قصد
- سؤال وجواب | رقية الإنسان نفسه أدعى للإخلاص
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

اذا قنط احد من رحمة الله فهل سيكون كافر كما فى الآية 87 من سورة يوسف؟.

الحمد لله.

قال الله تعالى : إنَّه لا ييأس مِن روح الله إلا القومُ الكافِرون يوسف / 87 وقد دلَّت هذه الآيةُ الكريمةُ على أنَّ اليأسَ والقنوطَ مِن رحمة الله تعالى مِن صفات القوم الكافرين، ولا يلزَم مِن هذا أنَّ مَن اتَّصفَ بصفةٍ مِن صفاتهم أن يكون كافرًا مثلهم.

واليأس والقنوط مِن رحمة الله تعالى قد يكون كفرًا يخرج مِن مِلَّة الإسلام، وقد يكون كبيرةً من الكبائر.

والضَّابِط في ذلك: أنَّ اليأس إذا انعدمَ معه الرَّجاء في رحمة الله تعالى وفرجه وعفوه -له أو للنَّاس-، وكان إنكارًا واستبعادًا لسَعَة رحمته سبحانه ومغفرته وعفوه فهو كفرٌ؛ لأنَّه يتضمَّن تكذيبَ القرآن والنُّصوص القطعيَّة، وإساءة الظَّنِّ بربِّه تعالى؛ "إذ يقول - وقوله الحق -: وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ الأعراف/156 وهو يقول: لا يغفِر له! فقد حجَّر واسعًا.

هذا إذا كان معتقدًا لذلك"؛ كما قال الإمامُ القرطبيُّ -رحمه الله- في تفسيره (5/ 160).

أما إن كان لاستعظام الذَّنوب ، واستبعاد مغفرتها والعفو عنها، أو بالنَّظَر إلى قضاء الله وأموره في الكون -كاليأس في الرِّزق والولد ونحوه-، مع عدم انعدام الرجاء؛ فهذا كبيرةٌ مِن أكبر الكبائر ولا يكون كفرًا.

وقد عُدَّ من الكبائر -بالإجماع-؛ لما وردَ فيه مِن الوعيد الشديد؛ كقوله تعالى: إنَّه لا ييأس مِن روح الله إلا القومُ الكافِرون يوسف/87 ، وقوله سبحانه: ومَن يقنَط مِن رحمة ربِّه إلا الضَّالُّون الحِجر/ 56 ، والله أعلم.

وينظر للاستزادة : تفسير القرطبي (5/ 160)، و الزواجِر عن اقتراق الكبائر لابن حجر الهيتميّ (الكبيرة الأربعون)، و شرح العقيدة الطحاوية للشيخ صالح آل الشيخ ( 1/ 552)، و الموسوعة الفقهية الكويتية (7/ 200).

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا تجزئ الذبيحة بنية الأضحية والنذر
- سؤال وجواب | ماهية الاعتداء في الدعاء وجزاؤه
- سؤال وجواب | العلاج للقلق والتوتر النفسي بعد الإجهاض
- سؤال وجواب | دواء إمتربتلين لعلاج الأرق
- سؤال وجواب | التحدث بأسرار الناس خيانة
- سؤال وجواب | هل السيروكسات يضعف فرص الإنجاب؟
- سؤال وجواب | نية الحالف تخصص اليمين
- سؤال وجواب | لا بأس بنصح المسؤول لتجنب المحاباة في الوظائف
- سؤال وجواب | كفر عن يمينك وأصلح بين أخيك وزوجه
- سؤال وجواب | تفسير قول الله تعالى: (والرجز فاهجر).
- سؤال وجواب | هل هذه الأدوية تؤثر على الحيوانات المنوية؟
- سؤال وجواب | ما علاقة فقر الدم بتنميل الكف؟
- سؤال وجواب | ما سبب انتظام الدورة بضعة أشهر ثم غيابها لبضعة أشهر أخرى؟
- سؤال وجواب | لا كفارة في جريان الحلف على اللسان من غير قصد
- سؤال وجواب | رقية الإنسان نفسه أدعى للإخلاص
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل