سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | لماذا اختص عيسى عليه السلام بالرفع إلى السماء ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | زنا الزوجين لا يفسد النكاح بينهما- سؤال وجواب | حكم طلب الزوجة الطلاق بسبب إرغام زوجها لها على معاشرة محرمة
- سؤال وجواب | عندما أتذكر من أساء إلي أو أي مشكلة يتحرك رأسي وحاجبي ويداي!
- سؤال وجواب | الخلوة الصحيحة توجب جميع الصداق
- سؤال وجواب | لا أستطيع أن أكمل حياتي، أكره الحياة وأخاف من الموت
- سؤال وجواب | تجويد القرآن. الواجب والمستحب
- سؤال وجواب | إن الله يغفر الذنوب جميعا.
- سؤال وجواب | تاريخ البعثة وحجة الوداع
- سؤال وجواب | زيادة الغازات بين الضغوط النفسية والأمراض الطفيلية في الجهاز الهضمي
- سؤال وجواب | طفلي ذو السنتين يلعب بالآيباد طول اليوم ولا يريد تركه
- سؤال وجواب | لا إثم على من غلبه النوم حتى خرج وقت الصلاة
- سؤال وجواب | واجب من ترك بعض الرمي، ورمى بالنهار، وترك المبيت بمنى
- سؤال وجواب | أكره نفسي وفقدت رغبتي في الحياة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | طريقة معرفة البكر للجفوف
- سؤال وجواب | اعتراضان وجوابهما حول نجاسة الخمر
بما أن محمدا صلى الله عليه وسلم أفضل الأنبياء فلم لم يرفع إلى السماء بدلا من عيسى ؟ ولماذا اختص الله عيسى بالرفع دون سائر الأنبياء ؟.
الحمد لله.
" إن الله تعالى وسع كل شيء رحمة وعلما ، وأحاط بكل شيء قوة وقهرا ، سبحانه له الحكمة البالغة ، والإرادة النافذة ، والقدرة الشاملة ، اصطفى من شاء من الناس أنبياء ورسلا مبشرين ومنذرين ، ورفع بعضهم فوق بعض درجات ، وخص كلا منهم بما شاء من المزايا ، فضلا منه ورحمة ، فخص بالخلة خليله إبراهيم ومحمداً عليهما الصلاة والسلام ، وخص كل نبي بما أراد من الآيات والمعجزات التي تتناسب مع زمنه ، وبها تقوم الحجة على قومه ، حكمةً منه وعدلاً ، لا معقب لحكمه ، وهو العزيز الحكيم اللطيف الخبير ، وليس كل مزية بمفردها بموجبة للأفضلية ، فاختصاص عيسى برفعه إلى السماء حيا جارٍ على مقتضى إرادة الله وحكمته ، وليس ذلك لكونه أفضل من إخوانه المرسلين ، كإبراهيم ومحمد وموسى ونوح عليهم الصلاة والسلام ، فإنهم أعطوا من المزايا والآيات ما يقتضي تفضيلهم عليه.
وبالجملة ، فمرجع الأمر في ذلك إلى الله ، يدبره كما يشاء ، لا يُسأل عما يفعل ، لكمال علمه وحكمته ، ثم إنه لا يترتب على السؤال عن ذلك عمل أو تثبيت عقيدة ، بل ربما أصيب بالحيرة من حام حول ذلك ، واستولت عليه الريب والشكوك ، وعلى المؤمن التسليم فيما هو من شؤون الله ، وليجتهد فيما هو من شؤون العباد عقيدة وعملا ، وهذا هو منهج الأنبياء والمرسلين ، وطريق الخلفاء الراشدين ، وسلف الأمة المهديين.
والله أعلم.
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم " انتهى.
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن قعود.
"فتاوى اللجنة الدائمة" (3/476).
والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل حبوب حمض الفوليك أسيد مفيدة في زيادة الطول؟- سؤال وجواب | ماهية مرض النكاف وخطورة مضاعفاته ومدى تسببه في العقم حال إصابة المبيض
- سؤال وجواب | وطء الحائض في الفرج مع وجود العازل الطبي
- سؤال وجواب | طفلتي تخاف من الظلام ومن سماع صوت المطر
- سؤال وجواب | فوات الصلاة بسبب النوم بين المؤاخذة وعدمها
- سؤال وجواب | هل يعطي للموظف مالاً لينهي معاملته؟
- سؤال وجواب | منع الوارث من حقه تعد على حدود الله
- سؤال وجواب | هل تجب الزكاة في العقار الذي يشتريه الإنسان بنية حفظ المال ؟
- سؤال وجواب | الموت في الحوادث يعتبر موت فجأة
- سؤال وجواب | ما حدود العلاقة مع أمي إذا صار الاقتراب مؤذيا؟
- سؤال وجواب | هل تأثم من ترد الخطّاب دون سبب واضح؟
- سؤال وجواب | حكم من أتى زوجته في بداية حيضها دون علمهما
- سؤال وجواب | عدم زواج الفتاة ليس من باب "لا يكلف الله نفسا إلا وسعها"
- سؤال وجواب | أعاني من آلام بزوغ أحد ضروس العقل، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | طهارة من يتوقع خروج البول منه في أي وقت
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا