سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما هي متطلبات الرد على شبهات الملحدين؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل استخدام حبوب تبييض البشرة آمن؟
- سؤال وجواب | حكم من نشر صورة تحوي أمرا كفريا
- سؤال وجواب | حكم من لم يقم من مجلس يُستهزأ فيه ببعض الأحكام الشرعية
- سؤال وجواب | نصوص دالة على المساواة بين الرجل والمرأة في الجزاء
- سؤال وجواب | أعاني من حموضة في المعدة ورائحة فم كريهة، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | المراد بالرتاج المضاف للكعبة
- سؤال وجواب | حول نسخ برامج الكمبيوتر
- سؤال وجواب | الإجراءات الطبية في الرضاعة حال التهاب الرئة وصعوبة التنفس
- سؤال وجواب | يوم عاشوراء : المشروع والممنوع فيه
- سؤال وجواب | المولد النبوي، ويوم شم النسيم: نشأتهما. حقيقتهما. حكمهما
- سؤال وجواب | من قال: (يعلم الله كذا وهو كاذب) أو تكلّم بما يخالف الشرع
- سؤال وجواب | لا ينبغي التساهل في رمي المسلمين بالتكفير
- سؤال وجواب | هل يكفر من أتى زوجته في دبرها بعد أن دهن ‏بالزيت المقروء فيه
- سؤال وجواب | احتفال الشخص بعيد ميلاده والتهنئة بذلك وتبادل الهدايا
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (إلا من استرق السمع فأتبعه شهاب مبين)
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشكركم على هذا الموقع الرائع الذي أثق به وأرجع له عند كل سؤال، بارك الله فيكم.

أنا طالب عمري 16 عامًا، كنت أريد التخصص، أو إجادة الرد على الملحدين والشبهات، وكذلك الرد على النصارى -إن أمكنني-، ولكن هل يجب لكي أتخصص في ذلك أن أتقن جميع فروع الشريعة الإسلامية؟ أي التعمق في دراسة العقيدة والفقه والسيرة والحديث والتفسير، أم يكفيني دراسة أصولها، ودراسة الشبهات الموجهة للإسلام، ودراسة شبهات الملحدين، ومن ثم في النهاية قراءة وتدبر الأناجيل، أو على الأقل الإنجيل المعتمد في دولتي، ومقارنته بالقرآن؛ لكشف الأخطاء والتحريف الذي به، أم يجب علي التعمق وقراءة الكثير والكثير من الكتب في الإسلام؟ وهل أكتفي بالرد على الملحدين وشبهات حول الإسلام، أم أتخصص أيضًا في الرد على النصارى؟ وشكرًا لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ولدنا الحبيب- في استشارات موقعنا.

نحن سعداء جدًّا بتواصلك معنا، ونشكر لك ثقتك في الموقع وثناءك عليه، ونسأل الله تعالى أن يفقّهنا وإيَّاك في دينه، ويرزقنا العلم النافع والعمل الصالح، ونتمنَّى -إن شاء الله - أن نكون دائمًا عونًا لك فيما ينفعك في أمر دينك.

ونشكر لك ثانيةً -أيها الحبيب- حرصك على تعلُّم دينك والدفاع عنه، ودفع الشبهات التي قد ترد على قلب أحدٍ من المسلمين، وهذه غاية نبيلة وهدفٌ سامٍ نبيل، نسأل الله تعالى أن ييسّر لك الأسباب التي تُبلِّغُك تلك المراتب العالية، وأن يستعملك في طاعته ونُصرة دينه.

ولكن نصيحتنا لك -أيها الحبيب- أن تبدأ أولاً بتعلُّم ما تحتاج إليه لتحقيق تلك الأهداف، ونحذّرُك أشدّ التحذير من التعرُّض للشبهات، أو مناقشة أي طائفة من طوائف الضلال قبل أن تتحصّن أنت بتعلُّم الحق بأدلته وبراهينه، لتتمكّن من دفع هذه الشبهات، فإن الشبهات إنما سُميت شبهات لأن فيها شبهًا بالحق، فهي تُشبه الحق من بعض الجوانب، ولكنها ليست حقًّا بل هي باطل، فتُخالفُه من جوانب أخرى، فسُمّيت شبهات لهذا السبب، ولهذا كانت أخطر على الإنسان من الباطل الواضح، فلا يستطيع أن يُفنِّد هذه الشبهة ويُبيّن ما فيها من الباطل إلَّا مَن تمكّن من العلم والأدوات التي يقدر بها على هذا التمييز والتفنيد والفرز، وهذا يحتاج إلى أدوات علمية معرفية لا بد منها.

وقبل هذا التمكُّن يُصبح التعرُّض للشبهات خطرًا عظيمًا على قلب الإنسان، فإن القلوب ضعيفة والشبهات خطَّافة، وربما وصلت الشبهة إلى القلب ولم يكن في هذا القلب من العلم ما يدفع هذه الشبهة، فتتمكَّن هذه الشبهة في القلب، ويزيغ صاحبه، كما قال الشاعر وهو يصف قلبه وتعلُّقه بمحبوبته فقال: أَتاني هَواها قَبلَ أَن أَعرِفِ الهَوى.

فصادفَ قلبًا خاليًا فتمكَّنا فالحذر الحذر من أن تتعرَّض وتنبري لمعالجة الشبهات، أو مناقشة أهلها وأصحابها - سواء كانوا ملحدين أو غير ذلك -، قبل أن تتعلَّم، وليس بالضرورة أن تتعلَّم جميع فروع الشريعة، بل ينبغي أن تتعلَّم ما يحتاج المجال الذي تريد أن تناقش فيه غيرك، وهذا كلام يطول جدًّا.

أمَّا قراءة الأناجيل والمقارنة بينها فهي أيضًا مرحلة متأخرة عن معرفة الشريعة الإسلامية، فينبغي أولاً أن تعرف الإسلام لتستطيع تمييز بين ما جاء به الإسلام، وما حُرِّف وبُدِّل من الكتب السابقة.

والخلاصة - أيها الحبيب- نشكر لك هذه الهمّة العالية، والسعي لتحقيق هذه الأهداف الكبيرة والنبيلة، ولكن لا بد أن تكون إنسانًا موضوعيًّا، وأن تحذر من أن تقع فيما لا تُحسنه، فلا يمكن للإنسان أبدًا أن يقفز في البحر وهو لا يُجيد السباحة، فلا بد من تعلُّم السباحة قبل النزول إلى البحر، وإلَّا غرق الإنسان وهلك، وهكذا الأمر فيما أنت فيه الآن، لا بد من التعلُّم، وهذا التعلُّم تحتاج فيه إلى إرشادات طويلة على طريقك الطويل، فلن تستغني أبدًا عن المعلِّم والمربي والموجّه الذي يبنيك شيئًا فشيئًا، والاستشارة هذه بسطورها القليلة لا يمكن أن تُؤدّي هذا الغرض.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن ييسّر لك الخير، ويجعلك مفتاحًا له..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الإجراءات الطبية في الرضاعة حال التهاب الرئة وصعوبة التنفس
- سؤال وجواب | يوم عاشوراء : المشروع والممنوع فيه
- سؤال وجواب | المولد النبوي، ويوم شم النسيم: نشأتهما. حقيقتهما. حكمهما
- سؤال وجواب | من قال: (يعلم الله كذا وهو كاذب) أو تكلّم بما يخالف الشرع
- سؤال وجواب | لا ينبغي التساهل في رمي المسلمين بالتكفير
- سؤال وجواب | هل يكفر من أتى زوجته في دبرها بعد أن دهن ‏بالزيت المقروء فيه
- سؤال وجواب | احتفال الشخص بعيد ميلاده والتهنئة بذلك وتبادل الهدايا
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (إلا من استرق السمع فأتبعه شهاب مبين)
- سؤال وجواب | التحري عما بيد المسلم من أموال. رؤية شرعية أخلاقية
- سؤال وجواب | كيف أتعرف على الإسلام بشكل صحيح؟
- سؤال وجواب | هل يجب إخبار المشتري بإصلاح الساعة؟
- سؤال وجواب | النصائح السديدة للمرأة المقبلة على الزواج
- سؤال وجواب | هل يأخذ أجرة ما دفعه من إصلاحات في ملك أبيه
- سؤال وجواب | رتبة حديث "إن الله خلق الخلق فجعلني في خير فرقهم."
- سؤال وجواب | مشكلة كثافة شعر اللحية واسوداد مكانها، فما هو الحل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل