سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الانتكاسة بعد الصلاح

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل أستطيع زيادة طولي؟
- سؤال وجواب | أثر برد الأسنان عليها من حيث الكبر والفراغات
- سؤال وجواب | هل يجوز لمن انفصلت عن زوجها الرجوع إليه
- سؤال وجواب | أشعر بنفور الناس مني وأنهم يظلمونني في مالي وعملي. ما تفسيركم؟
- سؤال وجواب | أريد توضيحا لمعنى فترة الإباضة والإخصاب.
- سؤال وجواب | مع استخدامي للدواء لكني مازلت أحس بشيء عالق بحلقي
- سؤال وجواب | المفتى به عندنا في الطلاق المعلق
- سؤال وجواب | تأثير زيادة الإنزيمات على الكبد
- سؤال وجواب | تزوج أرملة فعارضه أهله
- سؤال وجواب | ما سبب اشتداد الألم وقت النوم لمن هو مصاب بجرثومة المعدة؟
- سؤال وجواب | نزول نقط بنية قليلة في أيام الدورة وتفسير ذلك
- سؤال وجواب | كيف يمكننا مقاومة الإجهاد النفسي؟
- سؤال وجواب | ما هي الجرعة المناسبة لعلاج عدم الثقة بالنفس؟
- سؤال وجواب | كيف أنمي موهبتي لكي أصبح كاتبة؟
- سؤال وجواب | عمي مصاب باكتئاب حاد وعصبي. كيف نتعامل معه؟
آخر تحديث منذ 2 يوم
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب على قدر من الاستقامة ولله الحمد، لكن المصيبة أنني أصبحت أضعف بشكل غير طبيعي، والسبب أني في إحدى المرات غلبتني شهوتي، وجلست أنظر في بعض الصور المحرمة على الإنترنت، وكنت أقول: هذه آخر مرة وبعدها أتوب، وأصبحت أفعل العادة السرية بكثرة؛ بسبب هذه الصور، وعندما أعصي الله أقول: والله إنها آخر مرة، وأتندم ندماً شديداً، ولكن أصبحت على هذه الحال أعصي وأتوب وهكذا.

والآن أصبحت أعصي ولا أتوب، وأصبح قلبي أشد قسوةً من الحجر، وأصبحت لا أخاف من عقاب الله ، ووالله إن هذا الذي أقول حق، وأريد أن أتوب ولكن أحس بشيء قوي يسحبني ويلهيني عن التوبة، لكن لا أدري ما هو هذا الشيء.

أنقذوني أرجوكم أرجوكم، فالله إني أعيش في آلام لا يعلم بها إلا الله الذي سترني كثيراً وأنا أعصيه.

ما الحل أرجوكم؟ وكنت أفكر في الزواج ولكن المهر غالٍ وليس لي وظيفة.

وبعد الإيمان وقوة الإيمان أصبحت جثة بلا قلب.

وأنا أكتب هذه الرسالة وكلي أمل أن أسمع ما يزيد عزيمتي في التقرب إلى الله .
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الابن الفاضل / أبو يوسف حفظه الله.

وبعد: فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل وعلا أن يردك إلى دينه مرداً جميلاً، وأن يغفر لك ما مضى من ذنوب وخطايا، وأن يثبتك على الحق، وأن يملأ قلبك من خشيته سبحانه، وأن يرزقك مقام الإحسان حتى تعبد الله كأنك تراه أو يراك.

وبخصوص ما ذكرته في رسالتك: فهذه عبارة عن انتكاسة إيمانية سببها الأول والأساس هو الشيطان الرجيم لعنه الله ، فلقد استغل غفلتك ولحظة ضعفك، فزين لك المعاصي التي تبت منها، وكذلك نفسك الأمارة بالسوء كانت في صف الشيطان ضدك، وهذا شأن كل إنسان لا ينتبه لنفسه يا ولدي! فنبيك المصطفى عليه الصلاة والسلام أخبرنا قائلاً: (إن الشيطان قعد لابن آدم بطرقه كلها) فكل عمل من الأعمال مهما كان يحرص الشيطان على أن يتواجد فيه؛ ليصرف العبد عن الطاعة إلى المعصية.

والشيطان يا ولدي! مثل قاطع الطريق الذي يستغل غفلة المسافرين، وينقض عليهم بغتة وهم لا يشعرون، فيصعب عليهم مقاومته أو التخلص منه، وهذا هو حالك تماماً.

أنت مطمئن لأنك على قدر من الاستقامة والطاعة فتراخيت بعض الشيء، ونسيت التحدي الذي ذكرك الله به مراراً في القرآن الكريم، ونسيت عداوة هذا اللعين لك وللمسلمين جميعاً، وأحسنت الظن بنفسك، فكانت النتيجة هذه الانتكاسة التي تشكو منها، وهكذا يصرع الشيطان عشرات المسلمين يومياً.

ورغم ذلك فإن من رحمة الله وفضله وعفوه وبره وإحسانه أنه ما من عبد يلجأ إليه ويلوذ به إلا وقف معه وأعانه وصرف عنه كيد عدوه، فلا حل يا ولدي! إلا في العودة إلى صاحب العظمة والجلال الذي هو على كل شيء قدير، وهو الوحيد سبحانه الذي بمقدوره أن يدفع عنك كيد شياطين الإنس والجن، فهلم إلى الله ! وابدأ العودة إليه، وتأكد من أنه معك، ولم لن يتخلى عنك سبحانه جلا جلاله، وعلى قدر صدقك في التوبة وطلبها سيكون وقوف الله معك ودفاعه عنك، فاتخذ القرار الشجاع والجريء والقوي، وتوقف فوراً عن هذه المعاصي صغيرها وكبيرها، واعلم أنك قادرٌ على ذلك، فلا يضحك عليك الشيطان ويضعف عزيمتك، ويوهمك بأنه لا فائدة من التوبة، أو أن الله لن يقبل منك، أو أن قلبك الآن قاس؛ لأنه قد أظلم وأسود من كثرة المعاصي، فإن الحق تبارك وتعالى قد أخبرنا في كتابه قائلاً: (( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ))[الزمر:53].

ويقول أيضاً: (( إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ))[الفرقان:70] ويقول : (( إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ))[النساء:48].

والأحاديث في هذا الموضوع كثيرة، ولله الحمد والمنة.

فتوكل على الله ، وابدأ الخطوة الأولى، وهي التوقف فوراً عن هذه المعاصي.

ثانياً: حاول تغيير البيئة، وأقصد بذلك إخراج هذا الجهاز من مكانه المخصص له إلى مكان عام بالمنزل أو غيره؛ لأن الإنسان بطبيعته يستحي كثيراً من الناس، وأن يروه على أمرٍ مخالف للشرع أو العرف، فأخرج الجهاز من مكانه الحالي، كذلك اجعل أوقات دخولك إلى الإنترنت أوقات تواجد الناس حولك، ولا داعي للدخول في الأوقات المتأخرة؛ لأنها تعرضك للضعف وهدم التوبة.

ثالثاً: أبحث لك عن رفقة صالحة تقضي معها معظم أوقات فراغك وتذكرك بالله ، فالصاحب ساحب، والمرء على دين خليله، كما ورد في السنة.

رابعاً: حاول الانخراط في أي عمل دعوي أو اجتماعي تقضي فيه أوقات فراغك وتستهلك قدراً من طاقتك المخزونة والتي تريد أن تخرج وتستثمر.

خامساً: اجعل لنفسك برنامجاً لحفظ القرآن الكريم ولو آية أو أكثر يومياً، وواظب على ذلك، أو تخير كتاب في أي علم تحبه، وحاول قراءاته وتحديد مدة محددة لذلك، وهكذا حتى تقوي رصيدك العلمي، وتقضي أوقاتك في بناء نفسك وشخصيتك، وتعلم شيء هادف ونافع ومفيد يرفع من مستواك الإيماني والخلقي والاجتماعي، فالعلم بالتعلم، والعلم يرفع بيتاً لا عماد له، فارفع لنفسك بنياناً بين أبراج العز والكرامة.

سادساً: أكثر من الاستغفار والتوبة، خاصةً في أوقات الإجابة، واحرص على ذلك دائماً.

سابعاً: اجتهد في الدعاء والإلحاح على الله أن يعافيك وأن يتوب عليك وأن يتقبل منك.

ثامناً: إذا أحسست بالرغبة في الوقوع في المعصية فاترك مكانك فوراً وغير وضعك.

مع تمنياتنا لك بالتوفيق والتوبة النصوح والزوجة الصالحة.

وبالله التوفيق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من يواجه الإنسان بالبغض والكراهية ويتعمد تشويه صورته عند الآخرين
- سؤال وجواب | لا يجوز الزواج من الزانية ما لم تتب
- سؤال وجواب | حكم تأديب الأب ابنه البالغ
- سؤال وجواب | أرغب في الحمل لكنني أعاني من تكيس المبايض، وارتفاع هرمون الحليب
- سؤال وجواب | المراد بالكبت النفسي والاعتدال العاطفي وأضرار الإفراط في العواطف وكيفية الاتزان فيها
- سؤال وجواب | هل زيادة دم الدورة مؤشر على اقتراب سن التغيير؟
- سؤال وجواب | حكة شديدة في الظهر واليدين حتى ينتشر فيهما السواد!
- سؤال وجواب | الشرع الكريم استثنى الدف فقط
- سؤال وجواب | عدم التوفيق في الحياة هل سببه عدم الوفاء بالعهد؟
- سؤال وجواب | أعاني من الحرارة الداخلية، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل أستطيع زيادة طولي؟
- سؤال وجواب | قرحة المعدة.وعلاقتها بالوسواس
- سؤال وجواب | أثر برد الأسنان عليها من حيث الكبر والفراغات
- سؤال وجواب | هل يجوز لمن انفصلت عن زوجها الرجوع إليه
- سؤال وجواب | أشعر بنفور الناس مني وأنهم يظلمونني في مالي وعملي. ما تفسيركم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل