سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تطاردني ذكريات أخطائي التي عملتها في الصغر، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا حرج في النظر إلى ساعة الحائط غير المملوكة لك
- سؤال وجواب | عملت ذنوباً كثيرة ومعاصي، كيف أتوب وأتخلص منها؟
- سؤال وجواب | توبة فتاة تعرفت على مجموعة من الشباب عن طريق موقع للزواج
- سؤال وجواب | أشكو من خمول الغدة واضطراب الدورة، فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | تعاني أمي من السكر والضغط وتصلب الشرايين، فما نصائحكم؟
- سؤال وجواب | حكم كتابة كلمة: ما شاء الله بهذه الصورة: ( مشاء الله )
- سؤال وجواب | الدليل على جواز تزويج الأب البنت الصغيرة دون إذنها أو رضاها
- سؤال وجواب | عدة الوفاة لا تحتاج للنية
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أسفل البطن مع انتفاخ مصحوبا بإفرازات. فما سببه؟
- سؤال وجواب | أعاني من حكة وجفاف في الوجه واسمراره عن باقي أجزاء الجسم
- سؤال وجواب | ما هو الطريق الذي يرضي الله في التعامل مع سيء الأخلاق؟
- سؤال وجواب | هل لزوجها أن يمنعها من الكلام مع ابنتها غير المسلمة من زوجها السابق
- سؤال وجواب | الوديعة البنكية لقاء عروض السحب من الميسر
- سؤال وجواب | عدة الوفاة لا تسقط، وحكم خروج المعتدة للتعلم
- سؤال وجواب | هل حبوب الوزن تؤثر على الغدة الدرقية سلباً؟
آخر تحديث منذ 5 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم أنا أول مرة أزور موقعكم، وفعلاً تستحقون الشكر على جهدكم، وأنا في حياتي لم أطلب الاستشارة إلا من موقعكم.

لدي عدة أسئلة: عندما كنت في صغري كنت أفعل ذنوباً لم أكن أعلم أنها ذنوبٌ، وكانت بدافع الشهوات، كان هذا في الصف الأول في عمر ٧ سنوات، وفي عمر ١٢ سنة حتى عمر ١٤ سنة، ليست كثيرة، ولكن كلما أحاول التوبة عن ذنب صغير فعلته بعد التكليف، تذكرت تلك الذنوب جميعها فأكره نفسي، وأتمنى لو لم أفعلها، ولكن كنت صغيراً، ولا أعلم ماذا أفعل؟! سؤالي هنا: حصل هذا قبل التكليف، فلماذا تأتيني هذه الذكريات والندم الشديد عليها، رغم أني بعد التكليف -الحمد لله- لم أفعل ذنوباً كبيرةً، وأصوم وأحاول التمسك بالصلاة وأقطع عنها أحياناً، ولكن أحاول التمسك بها.

السؤال الآخر: هل أستطيع نسيانها؟ أنا خائف من الأشخاص أن لا يكونوا نسوها مثلاً.

وهل هنالك دعاءٌ أستطيع الدعاء به، لكي أنسى ولكي ينسى الأشخاص الآخرون؟ بالرغم أنا نمزح ونضحك سوياً، ولكن أخاف أن الذي فعلته في صغري هم يتذكرونه، وأنا أتمنى إن كان هنالك دعاء ينسي الشخص، أن تقوله لي لكي أدعو الله به كل الوقت، ولكي هم ينسون؛ لأني أحتقر نفسي، هذه الذنوب منذ الصغر حتى التكليف، أي ليست بعد التكليف.

أعتذر إن لم أستطع الشرح أو الكتابة الصحيحة؛ لأن هذه أول مرة أكتب بها استشارة.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك - ولدنا الحبيب - في استشارات موقعنا، ونحن سعداء جدًّا بتواصلك معنا، ونشكر لك ثناءك على الموقع، ونسأل الله تعالى أن يوفقك لكل خير.

ما ذكرته - أيها الحبيب - من المخالفات التي وقعت منك في صغرك لا ينبغي أبدًا أن يكون مصدرًا للخوف والقلق لديك، وذلك أن الله سبحانه وتعالى برحمته تجاوز عن الإنسان قبل البلوغ، فقد رُفع القلم عن ثلاثة، ومنهم: (الصبي حتى يحتلم)، وهذا لما يعلمه الله -سبحانه وتعالى- من ضعف الإنسان عن كمال الإدراك والتمييز في هذه المرحلة العمرية، فلا إثم عليك فيما سبق من المخالفات، فلا تسمح للشيطان أن يتسرّب إلى قلبك ليدخل إليه الحزن والقلق، بالتذكير بهذه الأمور التي لا معنى لتذكُّرها، فهو حريصٌ على أن يجعلك تعيش هذه المشاعر السلبية، كما قال الله تعالى عنه: {إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا} فاستبشر وافرح بفضل الله عليك، الذي وفقك للتوبة وللاستقامة بعد البلوغ، وجاهد نفسك على تجنُّب ما حرّم الله سبحانه وتعالى عليك.

وممَّا قرأناه في سؤالك - أيها الحبيب - وهو يحتاج إلى تنبّه شديدٍ منك وحذر شديد: قطع الصلاة أحيانًا، فهذا ذنبٌ عظيمٌ؛ فإن ترك الصلاة من أكبر الكبائر، بل هو أكبر الكبائر بعد الكفر بالله -سبحانه وتعالى- فاحذر من هذا الذنب، وجاهد نفسك على أداء الصلاة في وقتها، واستعن بالله ، واسأله -سبحانه وتعالى- التيسير للطاعة والتوفيق للثبات عليها.

وخير ما ننصحك به الرُّفقة الصالحة، فحاول أن تتعرف على الشباب الطيبين، وأكثر من مجالستهم والتواصل معهم، فهم عون لك على الطاعات.

أعرض تمامًا - أيها الحبيب - عن هذه الأفكار التي تداهمك بتذكُّر ما كان منك من مخالفات أثناء الصغر، فإن تذكُّرٍها غير نافع، والنبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: (احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ، ولا تعجز)، لا تلتفت إليها، وإذا وردت عليك اشتغل بغيرها واصرف ذهنك عن التفكير فيها.

والشيء الوحيد الذي لابد أن تتداركه الحقوق المادّية، إذا كانت هناك حقوق مادّية أخذتها بغير حقٍّ أثناء صغرك عن أناسٍ؛ فهذه الحقوق المادية يجب ردُّها إليهم، أمَّا ما عدا ذلك فأنت غير مؤاخذ به، والاشتغال به اشتغال بما لا ينفع، وهو مكيدة شيطانية يحاول الشيطان أن يوقعك بها في أنواع من الحزن والمشقة.

نسأل الله -سبحانه وتعالى- أن ييسّر لك الخير.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | عدة الوفاة لا تسقط، وحكم خروج المعتدة للتعلم
- سؤال وجواب | هل حبوب الوزن تؤثر على الغدة الدرقية سلباً؟
- سؤال وجواب | ما سبب حالة البكاء التي تنتابني باستمرار؟ وهل لها علاج؟
- سؤال وجواب | ما سبب ظهور البقع السوداء على اللسان؟
- سؤال وجواب | لماذا يؤلمني جلدي بعد أن أحكه؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم الخصية، فما السبب؟
- سؤال وجواب | اختلاف الآباء والأمهات في الميل لأولادهم، ما السبب؟
- سؤال وجواب | ابني عنيف وعنيد. فما الطريقة المثلى لترويضه؟
- سؤال وجواب | أعاني من النسيان المتكرر وصعوبة التفكير، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيف يمكن التخلص من الأملاح الزائدة في الجسم؟
- سؤال وجواب | حكم سفر المرأة لقضاء العدة في بيت ابنها
- سؤال وجواب | أشكو من ألمٍ في الخصية أثناء المشي ومن تحدب في الظهر
- سؤال وجواب | ما حدود قوامة الأخ على أخته الكبرى؟
- سؤال وجواب | أنسى أسماء أصدقائي في العمل وأصاب بالسرحان. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني معالجة الفطريات المهبلية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل