سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يلزم أن أخبر الفتاة التي سأخطبها عن أخطائي في الماضي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم تسمية البريد الإلكتروني باسم المؤمن
- سؤال وجواب | كيف يمكنني معالجة القلق والخوف بشكل نهائي؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج الحموضة والتهاب وانتفاخ المعدة؟
- سؤال وجواب | حرقة في البول وألم أثناء الجلوس، فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | يصيبني ألم شديد في القفص الصدري عند التنفس أو الكحة
- سؤال وجواب | عقار التستوستيرون حسن لدي الرغبة لكني خائف منه، فما النصيحة؟
- سؤال وجواب | مغترب للدراسة وأفتقد سماع الأذان وارتياد المساجد، فبما تنصحونني؟
- سؤال وجواب | لا حرج في الألعاب الإلكترونية الخالية من المحاذير الشرعية
- سؤال وجواب | أمراض الجهاز العصبي المركزي
- سؤال وجواب | هل هناك خطورة من تأجيل عملية إزالة كيس الشعر؟
- سؤال وجواب | هل المجاهرة بأعمال الخير التي أقوم بها يعتبر رياءً؟
- سؤال وجواب | يقطع تكبيرات العيد لينصح في الناس بحديث لا أصل له
- سؤال وجواب | أخطأت بحق صديق، فكيف يمكنني أن أعيد ثقته بي؟
- سؤال وجواب | الشعور بالفراغ وألم الفراق بعد سفر الصديق الوحيد
- سؤال وجواب | صديقي يثير أعصابي حينما يدعي أنه الأفضل في الألعاب، فماذا أفعل؟
آخر تحديث منذ 32 دقيقة
2 مشاهدة

أحاول أن أتوب من النظر للمحرمات، ولكن كلما حاولت انتكست، وكلما انتكست تدمرت نفسيتي، وصرت لا أطيقها، ولا أطيق الحياة.

علمت أن الموضوع مصنف على أنه من أسوأ أنواع الإدمان السلوكي، وقرأت الكثير عنه، وعن كيفية الإقلاع عنه، والموضوع يحتاج إلى صبر وتغيير في نمط الحياة، وعلمت أيضًا أنه يجب أن أتعلم من الانتكاسات، ولكن النهوض بعد السقوط صعب.

أكثر شيء يؤرقني أنني أريد أن أتزوج، ولكني لا أستطيع وأنا على هذه الحال، فوالله أني أريد تكوين أسرة، وأريد الحب الحلال، وأعلم أن ما أنظر إليه ليس موجودًا في الواقع، وأن العلاقة بين الرجل والمرأة مبنية على الحب والاحترام.

أخاف أن أتخذ خطوة الزواج؛ لأني لا أريد أن أخون الفتاة التي ستكون يومًا زوجتي، ولو فعلت لكان سيتقطع قلبي أكثر مما أنا فيه الآن، ولا أريد أن أظلم فتاة ليس لها أي ذنب فيما أنا فيه.

أفكر في أن من ستكون يومًا زوجتي قبل زواجي أن أصارحها بما أنا أعاني منه، ولكني أخاف أن لا تقبل بي أي فتاة؛ لأنّ عدم المصارحة سيجعلني أحس بثقل في قلبي، فوالله إني الآن أعاني من حزن وغم وهم، وأحس بأني ضائع.

وهل يغضب الله من سقطاتي، مع علم الله بأني أحاول؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك أخي محمد في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، وإنا نسأل الله الكريم أن يمن عليك بنعمة الإيمان، وأن يصرف قدرتك بالكلية إليه حتى لا يكون فضل قوة تعصي به مولاك وسيدك.

أخي الكريم: حديثك قائم على أمرين: 1- التعثر في الطريق إلى الله.

2- إخبار زوجة الغد بما قد كان في الأمس.

أما الأولى فنقول لك: اعلم -بارك الله فيك- أن الذنوب والمعاصي لها آثار سلبية على القلب، بل وعلى النفس والحياة، وهي أحد الأسباب الهامة لقلة البركة والبعد عن الله تعالى، وقد شرع الله لنا التوبة الفورية عقب الذنب لعلم الله بعذرنا وضعفنا، وهذا ما ينبغي أن يكون حاضرًا عندك متى ما زلت القدم عن غير قصد، بعد أخذ الأسباب التي سنتحدث معك فيها بعد قليل.

إن المسارعة في التوبة هي استشعار منك لما وقعت فيه، وطلب الرضا ممن تعبده، وهذا ما ينبغي عليك النظر إليه بإيجابية، فاحذر أن يمدك الشيطان باليأس أو يثبط عزيمتك على الترك.

يقول علي رضي الله عنه: (خياركم كل مفتتن تواب).

قيل فإن عاد.

قال: يستغفر الله ويتوب.

قيل: فإن عاد؟ قال: يستغفر الله ويتوب.

قيل: فإن عاد؟ قال يستغفر الله ويتوب.

قيل حتى متى؟ قال علي: حتى يكون الشيطان هو المحسور.

وقيل للحسن البصري: ألا يستحيي أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه، ثم يعود، ثم يستغفر، ثم يعود؟ فقال: ود الشيطان لو ظفر منكم بهذا -اليأس من التوبة والكف عنها- فلا تملوا من الاستغفار.

وروي عنه أنه قال: ما أرى هذا إلا من أخلاق المؤمنين، يعني أن المؤمن كلما أذنب تاب.

فاحذر -أخي- من خطوات الشيطان تلك، فإنه يجتهد في أن ينمى فيك فكرة عجزك عن محاربة شهوتك، وضعفك أمامها، ويهون عليك شأنها حتى تستمر تلك المعصية، ولكنك بالله أقوى، أن التغيير متى ما أردته بأسبابه وجدته، وأنت بعد توفيق الله يمكنك تحقيقه، المهم: الهمة والعزيمة.

وتذكر أنت في مرحلة الشباب والنبي -صلى الله عليه وسلم- أخبر أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله: (شاب نشأ في عبادة الله )، فالله الله في نفسك، لا يفوتك هذا الخير.

أخي إن اليأس من الهداية لا ينبغي أن يكون رفيق المسلم قط، إذا كيف يدب اليأس إليك وأن تقرأ في صلاتك بالناس: ( ‏‏قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ) أي: يا عبادي الذين أكثروا على أنفسهم من الخطايا والذنوب لا تيأسوا من رحمة الله ، ( إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا) أي: إنه يغفر الذنوب جميعاً عظمت أم صغرت، كثرت أم قلت، بل زاد فضل الله وكرمه حين يبدل السيئات والموبقات إلى حسنات كريمات فاضلات، قال الله جل وعلا: ( إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا).

أخي الكريم: حتى تستطيع التغلب على ما ذكرت، ننصحك بما يلي: 1- الإقناع الذاتي بأنك قادر بأمر الله على التغيير، فما لم يتم الاقتناع الداخلي، فإن العلاج سيكون ناقصًا غير كامل.

2- الخلوة مع الله في صلاة الليل، وكثرة التذلل لله عز وجل هي سماء لكل طالب حق، فالزم تلك الخلوة وأكثر من الدعاء، وستجد الخير من وراء ذلك.

3- اجتهد في الإكثار من الصيام، فقد قال صلى الله عليه وسلم : "يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء".

4- ابتعد عن الفراغ، عن طريق شغل كل أوقاتك بالعلم، أو المذاكرة، أو ممارسة نوع من أنواع الرياضة، المهم ألا تسلم نفسك للفراغ مطلقًا، وأن تتجنب البقاء وحدك فترات طويلة.

5- ابتعد عن كل المثيرات التي تثيرك، ومنها التواصل مع من لا يحل لك الحديث معها.

6- المرء قوي بإخوانه ضعيف بنفسه، والذئب يأكل من الغنم القاصية، اجتهد في الإكثار من الصالحين من الإخوة، وقضاء أوقات التعلم والطاعة والعبادة والعمل المجتمعي.

7- كثرة الدعاء أن يصرف الله عنك الشر، وأن يقوي إيمانك وأن يحفظك، ويحفظ أهلك من كل مكروه، اجعل هذا الدعاء دائما على لسانك، فإن تعثرت خطاك بعد يوم، أو شهر، أو عام، فلا تقل تعثرت، ولن أستطيع القيام، بل قل وفقني الله زمنًا طويلاً، وسأتوب وأعود إليه.

وأما بالنسبة للحديث إلى زوجة الغد عما كان منك في الأمس، فاعلم بارك الله فيك ما يلي: 1- معصيتك التي تبت إلى الله منها كانت بينك وبين الله عز وجل، ولا يحق لأحد السؤال عنها، ولا يجوز لك الإجابة عليه بذكر ما كان منك.

2- التائب من الذنب كمن لا ذنب له، فإذا صدقت مع الله في توبتك، فإن الله يبدل السيئات إلى حسنات، فليس هناك أدنى ثقل عليك: (إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا * وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا).

3- لا ننصحك بذكر أي معصية وقعت منك إلى أحد، وخاصة زوجتك القادمة إن شاء الله ، وهذا ما يحثك عليه دينك، فإن فعلت فقد أسأت وفضحت نفسك، والنبي صلى الله عليه وسلم قد نهى عنه فقد قال صلى الله عليه وسلم: (كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً، ثم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول: يا فلان، عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه).

نسأل الله أن يرزقك الزوجة الصالحة، وأن يعينك على الصلاح والتقوى، والله الموفق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | صديقي يثير أعصابي حينما يدعي أنه الأفضل في الألعاب، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | التعامل مع الزوج المتهاون في أداء صلاة الفجر في وقتها والمطلق بصره للنساء
- سؤال وجواب | لدي حرقان بعد التبرز عند فتحة الشرج وأحس بجروح فيها. هل ستلتئم مع الوقت؟
- سؤال وجواب | أعاني من شرخ شرجي يسبب الألم والحرقان، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | مسائل في لعب الورق
- سؤال وجواب | لا أشعر بالرغبة لقضاء الحاجة إلا في آخر لحظة!
- سؤال وجواب | أخشى من انتقال الأمراض إلي بسبب الفئران الميتة!
- سؤال وجواب | أعاني من آلام أسفل الظهر والبطن والخصية. أرجو الإفادة
- سؤال وجواب | أشعر بألم في الجانب الأيسر أعلى الصدر، فما تشخيصكم له؟
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة الغازات والانتفاخات، فهل من حل؟
- سؤال وجواب | هل نزول قطرات من البول بعد البول أمر طبيعي؟
- سؤال وجواب | اطفالي يعانون من اضطرابات الهضم، فبماذا تنصحون؟
- سؤال وجواب | لدي كتلةٌ مؤلمة أسفل الثدي، فهل هي ورمٌ خبيث؟
- سؤال وجواب | ما ضابط الكلام مع الآخرين وكيف أتخلص من الرياء؟
- سؤال وجواب | لي جارة مسلمة كثيرة التردد علي والطلبات، كيف أتعامل معها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل