سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف نتحصن من الوقوع في الذنوب والكبائر؟ أحتاج برنامجا عمليا!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم من علّمت غيرها وصفة لتبييض البشرة
- سؤال وجواب | زواج المسلمة من غير المسلم باطل
- سؤال وجواب | مسؤولية الطبيب عن وفاة المريض بسبب رفضه تركيب أنبوبة الأوكسجين
- سؤال وجواب | من أحكام الزواج بالكتابيات
- سؤال وجواب | أحكام من تزوج نصرانية بشهود نصارى وأنجب منها
- سؤال وجواب | طلاق الغضبان متى يقع ومتى لا يقع
- سؤال وجواب | الزواج من المرأة الكافرة قبل استخراج وثيقة طلاقها من الزوج الأول
- سؤال وجواب | خطيبي محسود وهناك ما يصده عني ففسخ الخطبة، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | سب خاله لسبه أمه وخالته وخاله فهل يأثم
- سؤال وجواب | حكم عملية شفط الدهون والتاتو
- سؤال وجواب | حكم تكرار القراءة خلف الإمام في التراويح
- سؤال وجواب | الزواج من الكتابية التي لا وليّ لها من أهل دِينها، وماذا يشترط في الشهود؟
- سؤال وجواب | هل هذه العلاجات النفسية والجرع مناسبة لحالتي؟
- سؤال وجواب | الفرق بين عمليات التجميل وعمليات إزالة العيب
- سؤال وجواب | حامل في الشهر الخامس وأشعر بإجهاد وآلام أسفل الظهر!
آخر تحديث منذ 2 ساعة
13 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كيف نتحصن من الوقوع في الذنوب والكبائر؟ أي كيف نتجنب معصية الله في أمور، كمشاهدة المشاهد غير الأخلاقية، أو التحدث بالغيبة، أو مخالطة الأجانب، أو عدم طاعة الزوج، أو اللجوء إلى الاستمناء بعد الزوج لشهر أو أكثر! فإنني عندما أجد نفسي تهوي فعل أمر يغضب الله أحاول أن أستغفر وأشغل نفسي بشيء آخر، وأحاول أن أستعصم بالله ، ولكن للأسف تسيطر علي نفسي الأمارة بالسوء وأقع في الذنب، وبعدها أحتقر نفسي ويصيبني الحزن على ما اقترفت، وأعلن توبتي ولكن يخبرني قلبي أثناء التوبة أنني لن أصمد في هذه التوبة وأنني سأضعف مرارا وتكرارا! أشعر أن الله لن يقبل توبتي، خاصة أنني عندما أقترف ذنبا كهذا أجد مردوده السيء في حياتي بأن يبتعد عني زوجي أكثر، أو تزداد المشاكل في حياتي، أو يصيبني الاكتئاب! أنا أريد خطوات عملية أتبعها عندما تحدثني نفسي بمعصية الله حتى أتجنب المعاصي وتكون توبتي توبة نصوحا حقا! وأيضا خطوات عملية للتخلص من بذاءة اللسان، وارتفاع الصوت على الأطفال، وصب الغضب عليهم لأتفه الأسباب!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -أختي الكريمة- في موقعنا، ونسأل الله يوفقك إلى كل خير، وجوابي على ما تفضلتِ به يكمن في الآتي: الإنسان بطبعه يقع منه الخطأ ولا يمكن أن يعصم منه، ولكن تعبدنا الله إذا وقعنا في المعصية أن نسارع إلى التوبة، عن أنس، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون" رواه الترمذي.

ثم اعلمي أن أي ذنب كان منك في الماضي وتبت منه فإنه يمحا عنك، ولا ينبغي أن تتصوري أنك مازلت مذنبة، فالله غفور رحيم يغفر الذنب ويقبل التوبة عن عباده.

واعلمي أيضا أنك إن تبت من ذنب ثم رجعت له، فإنه يجب عليك أن تتوبي منه، ولو تكرر منك عدة مرات، ولا تفكري في ترك التوبة؛ لأن هذا من القنوط من رحمة الله ، فرحمة الله واسعة، ولأن هذا من مداخل الشيطان على النفس حتى يصرفك عن طاعة الله والتوبة إليه.

وأما بخصوص الوسائل التي تعيننا على ترك العودة إلى الذنب فإنها تكمن في الآتي: * المداومة على العمل الصالح، قال تعالى: "إن الحسنات يذهبن السيئات"، وروى أحمد والترمذي عن معاذ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن"، وطبيعة النفس إذا لم تشغل بالطاعة شغلت بالمعصية، ولهذا ينبغي أن يكون لك برنامج عملي يومي فيه جوانب متعددة من عمل الخير.

* استشعار قبح الذنب وخطره وضرره في الدنيا والآخرة ولزوم الخلاص منه.

* الابتعاد عن كل ما يدعو إلى المعصية، كالابتعاد عن مكانها، أو الرفقة السيئة، وعليك لزوم مجالسة الصالحات.

*المداومة على ذكر الله تعالى، وكثرة الدعاء بالثبات، وأن يصرف الله عنك السوء والفحشاء، والإكثار من الاستغفار، ومن قول لا حول ولا قوة إلا بالله.

* إيجاد البدائل النافعة، من الاشتغال بالقراءة، والمشاركة في دورات علمية ومشاهدة مقاطع علمية نافعة.

* الحذر من الفراغ من غير أي عمل جاد، أو الإكثار من الجلوس منفردا؛ لأن هذا مدعاة إلى العودة إلى الذنب، فإن الفراغ من غير عمل مهم نافع في الدنيا والآخرة، وكثرة الخلوة يكون فرصة ومدخل للشيطان لدفع النفس إلى المعصية.

* قراءة الآيات والأحاديث المخوفة للمذنبين وخطر الذنب في الدنيا والآخرة.

وأخيراً: مسألة الغلظة على الأبناء يحتاج منك أن تقرئي في كتاب تربية الأولاد في الإسلام للدكتور عبد الله ناصح علوان، وأن تعودي نفسك على الصبر والتحمل، وأن تكوني كثيرة الدعاء لهم بالصلاح، وأن تتغافلي عن كثير مما يفعلونه؛ لأنهم أطفال يجهلون أن هذا خطأ، ولأن المحاسبة دائما لن تجدي نفعا، وأكثري من ذكر الله والاستغفار حتى تتعود نفسك الرفق في الأبناء، إذا كانت لديك مشكلة تعانين منها اجتهدي في علاجها؛ لأن الغضب على الأبناء قد يكون مجرد تفريغ للغضب الذي سببته تلك المشكلة، أكثري من الدعاء بقول: "الله م اهدني لأحسن الأخلاق فإنه لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيء الأخلاق فإنه لا يصرف عني سيئها إلا أنت".

كان الله في عونك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل دواء لازابراكس مفيد لاختلال الأنية؟ وهل سيختفي خلال 3 أيام؟
- سؤال وجواب | قال لزوجته أنت طالق وكررها ثلاث مرات
- سؤال وجواب | وسواس الطهارة والصلاة أرهقني، فما المخرج؟
- سؤال وجواب | نكاح النصرانية الزانية التي تريد الإسلام
- سؤال وجواب | حكم نكاح المرأة الملحدة إذا أسلمت ثم ارتدت باعتناقها دين أهل الكتاب؟
- سؤال وجواب | لها صديقة بوذية أحبت الإسلام ولم تدخله ثم ماتت فهل تدعو لها
- سؤال وجواب | حكم إرسال الطلاب لمغاسل الموتى لأخذ العظة
- سؤال وجواب | مرض الصدفية.وتأثرها بالحمل
- سؤال وجواب | أعاني من الاضطراب ثنائي القطب، ما تشخيصكم للحالة؟ وما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ الزوج أولاده من زوجته الأولى لزيارة الزوجة الثانية
- سؤال وجواب | حكم إبقاء الزوجة المرتدة.
- سؤال وجواب | زوجتي حامل يصيبها نزول في ضغط الدم؟ فهل يؤثر على الجنين؟
- سؤال وجواب | الرد على المعترض المخذول في اعتراضه على أن الله بعث رسوله رحمة للعالمين
- سؤال وجواب | أريد الزواج بأخي صديقتي. فهل إخباري بشعوري لها يعد انتقاصا لي؟
- سؤال وجواب | حكم الزواج من امرأة نصرانية متزوجة بعد أن تسلم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل