سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كنت أحب شخصاً وتركني بلا سبب، كيف أعيش حياتي الطبيعية بدونه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لم أعد أصلي وأريد أن أواظب على الصلاة، أفيدوني
- سؤال وجواب | كيف أنشئ بيتا قائما على تعاليم الدين الإسلامي؟
- سؤال وجواب | أعاني من اضطرابات نفسية وغيرة وشكوك بزوجي. ساعدوني
- سؤال وجواب | أعاني من إفرازات وجميع التحاليل سليمة، ما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | من صيغ الدعاء المأثور المستجاب
- سؤال وجواب | أعاني من الأرق المزمن وقلة الفهم. هل لهذه المشكلة علاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس قهري أفسد علي حياتي، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | تسبب في قتل والده فهل يرث أم لا؟
- سؤال وجواب | الترغيب بطلب الصدقة للمحتاجين
- سؤال وجواب | مقابلة أذية الكلام بالضرب ظلم
- سؤال وجواب | من طلّق بالثلاث أن العرس في الشهر الفلاني ولم يتم العرس في ذلك التاريخ
- سؤال وجواب | الهبة في المرض الذي يموت فيه الواهب لها حكم الوصية
- سؤال وجواب | أجد من الابتلاء ما لا أطيق. فكيف أكون صابرة
- سؤال وجواب | صعوبة التركيز وتشوش الأفكار تدفعني إلى الجنون فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أشعر أن المقاطع الإباحية أصابتني بالتبلد. ساعدوني
آخر تحديث منذ 24 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أحببت شخصاً لدرجة لا تصدق، وكنت أصلي كل يوم في رمضان صلاة الحاجة وأدعو ربنا فيها أن يكون هذا الشخص خيراً لي، ويجعله الله من نصيبي، وفي كل صلاة في رمضان وفي كل الأيام أدعو الله أن يجعله من نصيبي، وكان يقول بأنه سيتقدم لخطبتي عن قريب، لكن ما حدث أن بعضاً من أهله لهم علاقة بي أخبروه كلاماً سيئاً وغير صحيح عني لكي يبعدوه عني، وهو صدق هذا الكلام ولم يخبرني بذلك وتركني من غير سبب.

المشكلة أنه مضى على هذا 5 شهور وأنا لا زلت أحبه، وأصبت ببعض الأمراض مثل: الضغط والمرارة والحالة النفسية السيئة، وحياتي توقفت بالكامل وطوال الوقت مريضة، هل فعلاً لو كان لي نصيب فيه سأتزوجه حتى لو حصل أي شيء؟ مازلت أدعو في كل صلاة أن يجعله الله من نصيبي! ماذا أفعل لكي أمارس حياتي الطبيعية بدونه؟ أنا مقتنعة لو كتبه الله لي سآخذه، لا أنام من التفكير ولا آكل ولا أشرب، أريده لي بأي طريقة، لا أستطيع تخيل أنه سيتزوج فتاة أخرى في يوم من الأيام، أرجو أن تجدوا لي حلاً لأني غير قادرة على العيش...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، مرحبًا بك -ابنتنا العزيزة- في استشارات موقعنا، ونسأل الله تعالى أن يُقدر لك الخير حيث كان، ويرزقك الزوج الصالح الذي تقر به عينك وتسكن إليه نفسك.

نحن نتفهم -أيتها البنت العزيزة– الحالة التي تعيشينها، ولكن الدواء لها ميسور سهل إذا أنت أخذت به جادة لتخلصي نفسك من هذه الحالة التي تعيشينها، هذا الدواء يتمثل –أيتها البنت الكريمة– في أمور لابد أن تتذكريها وتعقدي عليها قلبك، أول هذه الأمور: أن كل شيء سيحدث في هذا الوجود قد كتبه الله عز وجل قبل أن تُخلقي، وقد كتب الله تعالى من ستتزوجين به ومن سيكون نصيبك، وقدر الله تعالى نافذ لا محالة.

الحقيقة الثانية: أن تتيقني يقينًا جازمًا أن الله عز وجل أرحم بك من نفسك، وأنه سبحانه وتعالى أعلم بمصالحك، وأنه عز وجل قادر على أن يُحقق لك ما هو من صلاحك، فإذا كانت هذه الثلاث الصفات مجتمعة في الله تعالى (العلم بالمصالح – والرحمة بك – والقدرة على فعل ما يريد)، فكوني على ثقة من أن ما يختاره الله تعالى لك ويقدره لك هو الخير والمصلحة، وأنه خير مما تتمنينه أنت لنفسك، فأنت لا تعلمين المستقبل، ولا تدركين حقائق الأمور، ومن ثم ربما تحرصين على شيء غاية الحرص لكنَّ الله تعالى يعلم أن الخير في غيره، فيصرفه سبحانه وتعالى عنك لعلمه بأن الخير لك بأن يصرفه عنك، ولذلك قال لنا سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم وعسى أن تُحبوا شيئًا وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}.

ولذا فنصيحتنا لك أن تُقللي من هذا الحرص الذي تجدينه في نفسك بأن تتذكري هذه الحقائق المهمة، وتفوضي أمورك إلى الله سبحانه وتعالى، وتحاولي أن تشغلي قلبك بالتعلق بالله وحبه والإقبال على طاعته، وأن تسأليه سبحانه وتعالى أن يقدر لك الخير، فإذا علم الله تعالى أن الخير في تزويجك بهذا الرجل فسييسره لك، وإذا علم أن الخير في غيره فكوني على ثقة من أن اختيار الله تعالى أفضل من اختيارك أنت.

لا شك -أيتُها البنت الكريمة– بأنك إذا عشتِ بهذه الروح فإنك ستجدين للسعادة طعمًا، وستفوضين أمورك إلى الله راضية مختارة.

خير ما ننصحك به -أيتُها البنت الكريمة– أن تتجنبي الوقوع في معاصي الله ، فإن معصية الله تعالى لا تجلب لك إلا الحرمان، كما قال النبي -عليه الصلاة والسلام-: (إن العبد ليُحرم الرزق بالذنب يُصيبه)، كما أن الطاعة في المقابل هي أعظم سبب لحصول ما تتمنينه من الأرزاق الحسنة، كما قال الله تعالى: {فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفّارًا* يرسل السماء عليكم مدرارًا* ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارًا}، وقال: {ومن يتق الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب}.

ومن المعاصي إنشاء علاقات حب بين الشباب والفتيات، فتوبي إلى الله تعالى من ذلك، والتزمي بآداب شريعة ربك، وتعرفي على النساء والفتيات الصالحات وأكثري من مجالستهنَّ، وحاولي أن تفوضي الأمر كله لله ليختار لك الخير، وأكثري من دعائه سبحانه وتعالى لاسيما في الأوقات التي يعظم فيها رجاء الإجابة بأن يرزقك الزوج الصالح، وستجدين عاقبة ذلك خيرًا بإذن الله ِ تعالى.

نسأل الله بأسمائه وصفاته أن يُقدر لك الخير حيث كان ويرضيك به..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم شراء أحد الشركاء شيئا من الشركة وبيعه لجهة أخرى
- سؤال وجواب | حكم مبلغ التأمين المبني على وصف خطإ لآثار الحادث
- سؤال وجواب | هل يجب قتل الحيوانات التي أمرنا بقتلها بمجرد رؤيتها، أم مع وجود الأذى؟
- سؤال وجواب | حالة الخوف والقلق والتوتر المصاحبة لمرض السكر
- سؤال وجواب | كيف أقنع أهلي بحاجتي لدواء لعلاج نوبات الهلع وأنه لا خطر منه؟
- سؤال وجواب | الصدقة تكون بكل مباح ينتفع به المتصدق عليه
- سؤال وجواب | حرمة التجسس على الزوج واتهامه بلا بينة
- سؤال وجواب | التهاون في الصلاة وقراءة القرآن. والطريق للمحافظة عليهما
- سؤال وجواب | هل الاستغفار كفيل بمحي الذنوب جميعها؟
- سؤال وجواب | الشروط المطلوب توفرها في الوارث
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب منذ طفولتي، وحالتي تتطور للأسوأ، ما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم منع الراهن من بيع المرهون حتى يستوفي الثمن
- سؤال وجواب | زكاة من اشترى شقتين بأقساط ويتبقى معه مبلغ بسيط آخر الحول
- سؤال وجواب | كيف أحافظ على صلاتي وديني؟
- سؤال وجواب | حياتي بين تأنيب الضمير وتذكر الماضي. ساعدوني
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/12




كلمات بحث جوجل