سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | كتاب مجربات الديربي الكبير كتاب سحر وكهانة
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم ما يروى من أخبار رؤية المعذبين في قبورهم- سؤال وجواب | انقطاع الدورة الشهرية منذ عشر سنوات ولا تنزل إلا بالعلاج الهرموني البديل
- سؤال وجواب | حقائق ومعلومات حول كتاب الأعمال الذي يتلقاه العبد يوم القيامة
- سؤال وجواب | آثار جانبية لأحد أدوية حب الشباب (الترتينوين)
- سؤال وجواب | كفارة من وقع في اللواط ووطء ذات المحرم وأخذ المال بغير حق
- سؤال وجواب | حكم قول : " في صحتك " عند الاجتماع لشرب عصير ونحوه .
- سؤال وجواب | هل تعرضي لتمزقين في عنق الرحم في السابق يستلزم ولادتي قيصريا؟
- سؤال وجواب | عدوى قشرة الرأس من شخص إلى شخص
- سؤال وجواب | حكم إعطاء زكاة الفطر لطليقته ومعها ابنه وهما فقيران لا يجدان ما ينفقانه
- سؤال وجواب | كيف أكون محامية سائرة على نهج الله ؟
- سؤال وجواب | متى يكون الحمل غير ضار على صحتي بعد عملية في الكبد؟
- سؤال وجواب | فسوق المرأة لا يبرر الاستيلاء على مهرها
- سؤال وجواب | ما هو تأثير الكيس الذي لدي على الحمل؟
- سؤال وجواب | حديث : (اقْرَءُوا سُورَةَ هُودٍ يَوْمَ الْجُمُعَةِ) ضعيف لا يصح .
- سؤال وجواب | هل يلزم تعيين النية في قضاء الصوم
أود أن أطرح سؤالاً حول كتاب مجرَّبات الديربي الكبير ، هل هو كتاب سحر ؟ وما حكم الاطلاع عليه من باب الفضول ؟ وما حكم إبقائه في المنزل أو إهدائه لأحد ؟ وإن كان كتاب سحر فكيف نتخلص منه ؟ وهل يجب على من كان يقرؤه أو يعمل بما فيه من أدعية أن يتوب؟ أي أنه فعل منكرًا.
للعلم فالكتاب يتحدث عن العلاج بطرق مختلفة ، وفيه أدعية ، منها ما هو مألوف ، وبعضها غريب لم أسمعه قبلاً ، وقد طرحت سؤالي لأنني ارتبت مما في الكتاب ، وشككت أنه من السحر ، كما قرأت في بعض المواقع الإسلامية أنه كتاب سحر وكهانة ..
الحمد لله.
اسم هذا الكتاب كاملا هو : " فتح الملك المجيد المؤلف لنفع العبيد وقمع كل جبار عنيد " ، ويسمى اختصارا بـ " مجرَّبَات الديربي " ، ومؤلفه هو : أحمد بن عمر الديربي ، المتوفى سنة 1151هـ ، ترجمته في "الأعلام" للزركلي (1/188).
وموضوع كتابه هذا في مُجَرَّبَات العلاج بالذكر والقرآن ، حيث عقد فيه ستة وثلاثين بابا يبين فيها فوائد بعض السور والآيات والأذكار والأسماء الحسنى في علاج كثير من الأمراض ، وتغيير بعض الأحوال ، يزعم في مقدمته أنه جمع هذه الفوائد من : " التعاليق التي بخطوط العلماء ، ومن الكتب الجليلة " ولكن الواقع خلاف ذلك : فقد اطلعنا على الكتاب المذكور ، فلم نجد فيه شيئا منقولا عن أهل العلم من السلف الصالحين والفقهاء والمحدثين ، بل وجدناه مليئا بالأمور الباطلة ، وكثير من الكتب التي تحمل هذا العنوان " المُجَرَّبات " هي على الشاكلة نفسها ، مليئة بالخرافات والأباطيل التي لا يجوز للمسلم أن يعتقد صحتها ، فضلا عن أن يعمل بها.
وخلاصة المآخذ عليه في أمور ثلاثة : 1- دعوى نفع آيات أو أذكار أو كلمات أو أسماء معينة في شفاء أمراض معينة لا يثبت إلا بدليل صحيح من الكتاب والسنة ، وليس لأحد نسبة ذلك إلى دين الله ، وإلا يكون مقتحما أبواب البدعة المنكرة.
2- استعمال كثير من الكلمات غير المفهومة ، بحيث يخشى أن تحتوي على معاني باطلة ، أو ذرائع شركية.
3- عدم ذكر أدلة المجربات المذكورة ، ولا من جربها ، ولا في كم حالة جربت ونفعت ، فالتجربة لا يثبت نجاحها إلا إذا نفعت في أكثر الحالات المطبقة ، وهذا يحتاج إلى دراسة علمية منهجية ، وليس مجرد دعاوى لا يدرى صدق مدعيها من عدمه : وهذا مأخذ في غاية الأهمية.
ولذلك فلا نعد هذا الكتاب إلا ضمن كتب الخرافة ، ولا نرى جواز شرائه ولا قراءته فضلا عن العمل بما فيه لأحد من المسلمين ، بل ينبغي على المسلم حفظ ماله من الضياع فيما لا يفيد ، والواجب على جميع المسلمين الغيرة على دينهم أن ينسب إليه ما ليس منه مما لا تقبله العقول السليمة ، ولم ترد به الأدلة الصحيحة.
وقد أفتى العلماء قديما بحرمة شراء الكتب المشتملة على العلوم المحرمة ، والمؤسسة على الضلالة والغواية ، بل أفتوا بحرمة النظر والمطالعة فيها إلا لعالم يريد نقدها والجواب عليها.
يقول ابن بطة العكبري في "الشرح والإبانة" (ص/361) : " ومن البدع النظر في كتب العزائم والعمل بها " انتهى.
ويقول ابن القيم في "زاد المعاد" (5/761) : " وكذلك الكتب المشتملة على الشرك وعبادة غير الله ، فهذه كلها يجب إزالتها وإعدامها ، وبيعها ذريعة إلى اقتنائها واتخاذها ، فهو أولى بتحريم البيع من كل ما عداها ، فإن مفسدة بيعها بحسب مفسدتها في نفسها " انتهى.
وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" المجموعة الثانية/ (2/198) : " السؤال : أرفق لفضيلتكم ثلاثة كتيبات هي : ( حرز الجوشن ) ، و ( مجربات الديربي ) و ( أسماء أهل بدر ).
فما حكم قراءتها والعمل بها ، وما هي نصيحتكم لمن يصر على التعامل معها ؟ والجواب : بعد اطلاع اللجنة على الكتب المذكورة وجد أنها تحتوي على شركيات وأدعية مبتدعة وطلاسم وتوسل بالصالحين ، وعلى هذا فهي كتب لا يجوز اقتناؤها ، ولا العمل بما فيها ، بل يجب إتلافها والابتعاد عنها للسلامة من شرها.
وهناك - ولله الحمد - من الأدعية الصحيحة النافعة ما يكفي المسلم ، ونحيل في ذلك على كتاب ( الوابل الصيب ) لابن القيم ، و ( الكلم الطيب ) لشيخ الإسلام ابن تيمية ، و ( الأذكار ) للإمام النووي ، وفيها الخير الكثير ولله الحمد " انتهى.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أهل زوجتي عرضوا علي السكن في شقة ببيتهم، ما توجيهكم؟- سؤال وجواب | دعوى الزوج إرجاعه مطلقته الرجعية قبل انتهاء عدتها
- سؤال وجواب | فاحشة اللواط وعواقبها الوخيمة.
- سؤال وجواب | آلام أسفل الظهر وعلاقتها بالتهاب مفاصل العمود الفقري
- سؤال وجواب | مسألة الطعن في أهل العلم وتنفير الناس منهم
- سؤال وجواب | بيع الأقراص المشتملة على الغناء المحرم حرام
- سؤال وجواب | التعامل مع الزوجة التي تخرجها عصبيتها عن طورها
- سؤال وجواب | حكم نقل الزكاة وإخراجها في محافظة أخرى
- سؤال وجواب | هبة الوالدين شقة لابنتهم المطلقة دون غيرها
- سؤال وجواب | حرمة ممارسة العادة السرية بدمية على شكل امرأة
- سؤال وجواب | لا يحل للمرأة أن تعيب أو تستهزئ بمن تقدم لخطبتها
- سؤال وجواب | وقع في الزنا ثم تاب ، فهل يجوز له الزواج من امرأة عفيفة؟
- سؤال وجواب | الرمي عن الغير دون رضاه لا يسقط الواجب
- سؤال وجواب | تكبير الإمام أيام التشريق مستقبلا القبلة
- سؤال وجواب | كيف تتعامل الزوجة مع زوجها أثناء غضبه؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا