سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يجوز الدعاء اللهم إن كان هذا الأمر شرا لي فاجعله خيرا وقدره لي ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | خبر زرقاء اليمامة وحكم اللعبة التي تشتمل على شخصية باسمها وصفتها
- سؤال وجواب | ما المقصود بمقولة "من أراد أن يستن فليستن بمن قد مات ، إذ الأحياء لا تؤمن عليهم الفتنة "؟
- سؤال وجواب | الأدلة الشّرعية على حجيّة السنّة النبوية
- سؤال وجواب | أعاني من ألم طفيف أسف القفص الصدري إلى اليمين قليلا
- سؤال وجواب | حكم الزواج بكافرة منفصلة عن زوجها وماذا لو أسلمت
- سؤال وجواب | هل دواء لازابراكس مفيد لاختلال الأنية؟ وهل سيختفي خلال 3 أيام؟
- سؤال وجواب | ما هي أنواع النوافل؟ وما هو أكثر عدد لصلاة الليل؟
- سؤال وجواب | بشرتي شديدة الاسمرار من الشمس فما الحل؟
- سؤال وجواب | الله يعلم أعمال عباده قبل وقوعها ويراها إذا عملوها
- سؤال وجواب | ماذا يلزم من باع هاتفًا اشتراه من بيع حسابه في لعبة محرمة؟
- سؤال وجواب | قد ينشغل الإنسان بجمع الأموال ويفقد أسرته وأولاده!
- سؤال وجواب | مفاسد إضافة أصدقاء ينشرون محرمات في مواقع التواصل الاجتماعي
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الوساوس وأخشع في الصلاة؟
- سؤال وجواب | هل يكتفى بشاهد واحد في الحدود؟ وهل يصير المدعي شاهدا؟
- سؤال وجواب | نذر تعليم الولد العلم الشرعي يلزم الوفاء به
آخر تحديث منذ 23 ساعة
1 مشاهدة

هل يجوز أن ادعو الله أن يرزقني بأمر معين وأن أقول " يا رب إن كنت أبعدته لأنه شر لي ، فاجعله خيرا بقدرتك واكتبه من نصيبي" ؛ لأني كما أعلم بأن الأقدار تتغير بالدعاء ؟.

الحمد لله.

أولاً : الأصل في المسلم أن يسأل الله تقدير الخير له ، وصرف الشر عنه ، وإذا لم يعلم أن هذا الأمر خيرٌ له أم شر ، فالمشروع له تعليق الدعاء على علم الله سبحانه وتعالى.

فإن كان خيراً سأل الله حصولَه ، ودعا الله تعالى وألح عليه في الدعاء ، فإنه سبحانه يجيب دعوة المضطرين الملحين.

وإن كان شراً لم يجز له أن يسأل الله حصولَ الشر.

وإن كان لا يعلم خير هو أو شر فليقل - كما في دعاء الاستخارة - : اللهم إن كان خيراً فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه ، وإن كان شراً فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم رضني به.

قال الحافظ ابن رجب : " الحاجات التي يطلبها العبد من اللَّه عز وجل نوعان: أحدهما: ما علم أنه خير محض ، كسؤاله خشيته من اللَّه تعالى وطاعته وتقواه ، وسؤاله الجنة ، والاستعاذة به من النار ، فهذا يُطلَب من اللَّه تعالى بغير تردد ، ولا تعليق بالعلم بالمصلحة ؛ لأنّه خير محض ، ومصلحة خالصة ؛ فلا وجه لتعليقه بشرط وهو معلوم الحصول.

النوع الثاني: ما لا يعلم هل هو خير للعبد أم لا ، كالموت والحياة ، والغنى والفقر ، والولد والأهل ، وكسائر حوائج الدُّنْيَا التي تُجْهَل عواقبها.

فهذه لا ينبغي أن يسأل الله منها إلا ما يعلم فيه الخيرة للعبد ، فإن العبد جاهل بعواقب الأمور ، وهو مع هذا عاجز عن تحصيل مصالحه ودفع مضاره ، فيتعين عليه أن يسأل حوائجه من هو عالم قادر ، ولهذا شرعت الاستخارة في الأمور الدنيوية كلها ، وشُرع أن يقول الداعي في استخارته : " اللَّهُمَّ أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ العَظِيم ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ، ثُمَّ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ -ويسميه باسمه- خَيْرٌ لِي فِي دِينِي ودُنْيَايَ." انتهى من " مجموع رسائل ابن رجب" (1/153).

ثانياً : لا يشرع للعبد سؤال الله حصول الأمر على كل الأحول خيراً كان أو شراً ، أو دعاؤه " إن كان حصول هذا الأمر شراً أن يجعله خيراً " ، وذلك لما يلي : - أن مثل هذا لا يُعرف في السنة ، ولا في كلام السلف ، وإنما يُعرف دعاء الاستخارة ، وهو بخلاف ذلك ، فلا يعدل عنه إلى خلافه.

- أن العبد يدعو ربه دعاء تضرع ومسكنة لييسر له الخير ويدفع عنه الشر ، فإذا كان كلما رغب في الشيء سأل الله حصوله إن كان خيراً ، وجعْلَه خيراً إن كان شراً : لم يكن دعاؤه دعاء فقر ومسكنة وتضرع ، بل دعاء تشهٍ ورغبةٍ في حصول المأمول بأي وجه ، حتى لو كان حصوله شراً فإنه يسأل الله أن يجعله خيراً !.

وهذا إصرارٌ من العبد أن يحصل له ما يريد ، وهو خلاف كمال التفويض وتسليم الأمر لله تعالى.

- أن الداعي بمثل هذا يغيب عنه معنى قوله تعالى : ( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) البقرة/ 216.

- الدعاء يرد القضاء إذا كان في رده تحقيق الخير ودفع المكروه والشر ، وحديث (لَا يَرُدُّ القَضَاءَ إِلَّا الدُّعَاءُ) : لا يعني أن الدعاء يقلب الشر خيراً ، بل معناه أن الدعاء سبب من أسباب دفع البلاء بعد انعقاد أسبابه ، وينظر جواب السؤال : (

112094

).

وقد عرضنا هذا السؤال على شيخنا عبد الرحمن البراك حفظه الله تعالى ، فقال : " هذا الدعاء فيه عدول عن مقتضى الشرع في دعاء الاستخارة ، وإيثار لهواه ورأيه ، وإصرار على الأمر الذي يريده ، وترك التفويض إلى الله ، ولذلك فهو من الاعتداء في الدعاء ".

انتهى وينظر للفائدة السؤال رقم : (

220639

) ، والسؤال رقم : (

105366

) والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يكتفى بشاهد واحد في الحدود؟ وهل يصير المدعي شاهدا؟
- سؤال وجواب | نذر تعليم الولد العلم الشرعي يلزم الوفاء به
- سؤال وجواب | تمر بحالة فتور ومعصية وتقدم لها زوج صالح
- سؤال وجواب | أعاني من آلام مستمرة في الثدي منذ البلوغ.
- سؤال وجواب | هل حبوب منع الحمل (جنيرا) تظهر في التحاليل أو الفحوصات؟
- سؤال وجواب | لا يجوز للرجال استعمال الدف على الصحيح
- سؤال وجواب | تخشى أن يكون ما أصابها من المصائب عقوبة من الله، وتريد الانتحار بعدما أصابها اليأس
- سؤال وجواب | أسباب تأخر الحمل والفحوصات اللازمة للكشف
- سؤال وجواب | ما الفائدة من صلاة الاستخارة بما أن الأمور مقدرة من قبل؟
- سؤال وجواب | حكم الاحتجاج بالقدر على فعل المعاصي أو ترك الواجبات؟
- سؤال وجواب | ماذا أفعل حتى أحب وأستمتع بدراستي؟
- سؤال وجواب | حكم انتفاع من اشترى لغيره بخصم مالي لنفسه
- سؤال وجواب | أعاني من قلق ووسواس قهري في الطهارة وغيرها، ما الحل؟
- سؤال وجواب | ذكريات سيئة في عملي السابق وأريد تغييره.فماذا يمكن أن أعمل؟
- سؤال وجواب | حكم الزواج من فتاة صاحبة دين لكنها أمية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل