سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من الأرق الشديد والذي سبب لي التوتر والخوف والقلق

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من الأفكار السلبية والقلق والكآبة، فما علاج حالتي؟
- سؤال وجواب | تطلب سكنا مستقلا فهل يعد ذلك تفريقا بين الزوج وأهله؟
- سؤال وجواب | ابن جارنا يؤذي ويهدد الناس لأتفه الأسباب. كيف نعالجه؟
- سؤال وجواب | الحياة الزوجية وكثرة النزاعات والخلافات فيها وكيفية تجاوز ذلك
- سؤال وجواب | أحوال مقاطعة الأخ لأخته
- سؤال وجواب | أمي ترى ما أنا عليه من التزام تشددا، فكيف أتقرب منها وأكون لها صديقة؟
- سؤال وجواب | الإيجاب والقبول وهل يصح بغير العربية
- سؤال وجواب | الإحساس بالوحدة عند الطفل
- سؤال وجواب | ظهور بعض أعراض هلاوس ما قبل النوم الكاذبة
- سؤال وجواب | ما يفعل المأموم إذا تأخرعن الإمام بركن أو أكثر لعذر
- سؤال وجواب | وجود بعض الألم أسفل الحوض. كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | العلاقة بين الخطيبين تكون للتفاهم على أمور الزواج
- سؤال وجواب | ماذا يعني ظهور الدهنيات في منطقة الثدي؟
- سؤال وجواب | من حقوق المرأة على زوجها الكسوة والمسكن المستقل وتوفية المهر
- سؤال وجواب | زوجي نام قرير العين وأنا غاضبة بسبب تعليقات الفتيات على منشوراته!
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

جزاكم الله كل خير على ما تقدمون.

سأشرح مشكلتي على شكل نقاط مختصرة، وإن شاء الله تكون مفهومة.

قبل أربع سنوات جاءني أرق مفاجئ وقت الاختبارات لمدة 3 أيام متواصلة لم أنم فيها، وتطورت هذه المشكلة، وصاحبها قلق وتوتر عند النوم.

مرت علي أيام كنت مكتئباً فيها جداً، لا أودّ أن أقابل أحداً أو أذهب لأحد، صرت أكره كل شيء حتى المكان الذي أجلس فيه كرهاً شديداً، مع انقباضات في القلب.

أنا متخرج منذ سنتين وبلا وظيفة أو عمل، ولا أنام إلا نهاراً، من 8 صباحاً حتى المغرب، وأعاني من ضغوط عائلية، لأَنِّي بلا عمل، مع أنهم لا يعلمون بمشكلتي التي سببت لي وقفاً تنفيذياً لكل شيء.

ذهبت إلى الطبيب ووصف لي الريمرون، ولم أستخدمه لأَنِّي أخاف من أي تغيير، فهل إذا استعملت الريمرون لتحسين النوم ليلاً سيساعدني؟ أرغب في وصف دواء معه يريح نفسيتي في يومي، لأَنِّي فعلاً تعبت، اليوم كله يمر وأنا خائف ومتوتر، وعندي قلق شديد من أني لا أنام إلا في النهار بشكل شبه طبيعي، والخوف والقلق مستمر...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أبارك لك التخرج، وأسأل الله تعالى أن يرزقك العمل والوظيفة التي تهنأ بها.

أيها الفاضل الكريم: أنت بالفعل اختصرت رسالتك في نقاط مهمة، وكما تلاحظ أن الأعراض قد بدأت عندك قبل أربع سنوات بأرق مفاجئ في وقت الاختبارات، وهذا ناتج ممَّا نسميه بقلق الأداء، حيث إن الإنسان حين يكون أمامه مهمة معينة مثل الامتحانات يأتيه قلق، يأتيه أرق، وهذا نعتبره طبيعيًا في بعض الأحيان، لكن هنالك بعض الناس الذين لديهم قابلية واستعدادٍ لأن تظهر لديهم أعراض أخرى، وهذا هو الذي حدث لك بالضبط، فقد ظهر القلق والتوتر عليك بصفةٍ مستمرةٍ، خاصة عند النوم أو حين تسمع خبرًا طارئًا مثلاً.

المرحلة الثالثة هي مرحلة الاكتئاب البسيط، وهذا ناتج من تراكمات القلق، وفي ذات الوقت قطعًا عدم وجود الوظيفة لشخصٍ تخرّج وله آمال، وله طموحات ولم يجد الوظيفة بالسهولة التي كان يتصورها، هنا قطعًا يُصاب الإنسان بشيءٍ من الاكتئاب، ولا أريد أن أعتبره اكتئابًا حقيقيًا، هو اكتئاب انفعالي ظرفي مسبَّب ومؤقت -إن شاء الله تعالى-.

أيها الفاضل الكريم: أرجو أن تكون إيجابيًا في تفكيرك، أنا أقدّر انشغالك بموضوع الوظيفة، لكن -إن شاء الله تعالى- تأتي الوظيفة، حاول وحاول واذهب إلى المعاينات هنا وهناك، ولا تتوقف أبدًا.

بالنسبة للضغوط العائلية: تعامل معها بحكمة، تعامل معها بكياسة، ولا بد أن تكون عضوًا فعّالاً في الأسرة – أخِي محمد – لا تجعل نفسك شخصًا هامشيًا في أسرته، لا، حتى وإن كنت بدون عمل يجب أن تهتمَّ بشؤون الأسرة، يجب أن تطرح أفكارًا إيجابية، يجب أن تُحسن بر والديك، هذا مهم جدًّا وضروري جدًّا، يُكسبك محبة أسرتك، وفي ذات الوقت يجعلك تحسّ بالمردود الإيجابي الداخلي والارتياح النفسي الكبير.

أيها الفاضل الكريم: أنا أريدك أن تُغيِّر تمامًا نمط نومك، النوم البيولوجي الصحيح هو النوم الليلي، وليس النوم النهاري، النوم الليلي يكون الجسم فيه أكثر ارتياحًا، تُفرز بعض المواد الكيميائية والموصلات العصبية على مستوى الدماغ، وهذه تؤدي إلى ترميم وتنشيط خلايا الدماغ، وهذا أمر عظيم جدًّا لصحتنا.

تجنب النوم النهاري، فيه الكثير من الضرر بك، وعليك بممارسة الرياضة، وعليك بالتواصل الاجتماعي، وأن تبحث عن عمل.

بالنسبة لعقار (ريمارون REMERON) / (ميرتازبين Mirtazapine) نعم هو عقار رائع جدًّا، وأنت تحتاج له بنصف حبة فقط، خمسة عشر مليجرامًا ليلاً، تتناولها ساعة ونصف قبل النوم، تقرأ أذكارك وتتوكل على الله ، وسوف تنام نومًا هنيئًا.

الدواء في الأصل هو مضاد للاكتئاب ومُحسِّنٌ للمزاج، ومُحسِّنٌ للنوم، ومُحسِّنٌ للشهية نحو الطعام، وأنت لا تحتاج لأي دواء غيره، استمر عليه لمدة أربعة أشهر، أي خمسة عشر مليجرامًا ليلاً (نصف حبة) وبعد ذلك يمكن أن تجعلها نصف حبة يومًا بعد يوم لمدة شهرٍ آخر، ثم توقف عن تناول الدواء.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، أسأل الله لك التوفيق والسداد، وأشكرك مرة أخرى على الثقة في في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما يفعل المأموم إذا تأخرعن الإمام بركن أو أكثر لعذر
- سؤال وجواب | وجود بعض الألم أسفل الحوض. كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | العلاقة بين الخطيبين تكون للتفاهم على أمور الزواج
- سؤال وجواب | ماذا يعني ظهور الدهنيات في منطقة الثدي؟
- سؤال وجواب | من حقوق المرأة على زوجها الكسوة والمسكن المستقل وتوفية المهر
- سؤال وجواب | زوجي نام قرير العين وأنا غاضبة بسبب تعليقات الفتيات على منشوراته!
- سؤال وجواب | أمي أثرت عليها قريبتها وأختي الصغيرة وأصبحت لا تستمع لنا!
- سؤال وجواب | سلوك ابنة أخي عدائي، فهل هل مريضة نفسياً؟
- سؤال وجواب | أهل لا يطيقونني بسبب عصبيتي المفرطة لأتفه الأسباب!
- سؤال وجواب | زوجتي عنيدة وجريئة ولم يعجبني جمالها
- سؤال وجواب | والدتها تطلبها لرؤيتها وهي لا تستطيع السفر إليها
- سؤال وجواب | ضوابط الخطبة الشرعية وحدودها
- سؤال وجواب | العصبية الزائدة. أضرارها على الشخص وعلاجها
- سؤال وجواب | التراجع عن الوعد بالبيع
- سؤال وجواب | أعراض القولون العصبي وعدم تعلقها بعمليات الناسور
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل