سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حياتي أصبحت بلا معنى بسبب الأرق. أرشدوني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي خطورة الحمل مع تناول دواء الزيروكسات؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والجبن حتى من الحوارات!
- سؤال وجواب | أعاني من غازات واضطراب في البراز، فما العلاج لحالتي؟
- سؤال وجواب | أشكو من عدة أمراض نفسية وجسدية وأتمنى الموت!
- سؤال وجواب | هل يأثم إذا أبقى زوجة معه وأرسل الأخرى إلى بلده
- سؤال وجواب | إرشادات لفتيات يعانين الإهمال والتجاهل في البيت والعمل
- سؤال وجواب | هل يسبب الخوف آلاما مستمرة في البطن؟
- سؤال وجواب | ضعف الثقة بالنفس والإحساس بالدونية أثر على نومي.
- سؤال وجواب | أعاني من شدة الغضب والعصبية. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | طرق نصح الوالد المرتكب للمنكر
- سؤال وجواب | أحببت شخصًا ورفضه أهلي ولا زلت أنتظره، فبم تنصحونني؟
- سؤال وجواب | تفصيل المرأة للخطّاب في شأن الوالدين والأقارب
- سؤال وجواب | كيف أحضى باحترام من حولي؟
- سؤال وجواب | سبب قلة النوم واضطرابه
- سؤال وجواب | أعاني من انقطاع النفس أثناء النوم وآلام في الصدر.
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله أرجو منكم سرعة الإجابة، وجزاكم الله خيرا.

أعاني من أرق شديد جدا، فأنا من الممكن أن أظل على السرير بالساعات دون الاستطاعة للدخول في النوم، وكل يوم أفكر هل سأستطيع الدخول في النوم، أم لا، وهذا يقلقني ويجعلني لا أستطيع النوم، ولو استطعت الدخول في النوم يكون نومي متقطعا بمعنى أني أنام ثلاث ساعات، وأستيقظ ثم أنام وأستيقظ، وهكذا.

أنا على هذا الحال منذ أكثر من شهر، مع العلم أني أصلا أعاني من القلق، وأحيانا حدوث نوبات الهلع.

في الماضي تناولت دواء المودابكس وتوقفت عنه تدريجيا، وقد ذهب القلق عني، ولكن عاد ينغص حياتي مرة أخرى، الآن مشكلتي الحقيقية مع الأرق، وهناك طبيب قال لي: أن أتناول دواء zolam قبل النوم، ولكني أخاف أن أعتاد عليه، ولا أستطيع بعد ذلك النوم بدونه.

أرشدوني بالله عليكم ماذا أفعل؟ والحياة أصبحت لا معنى لها بسبب هذا الأرق حتى أني بدأت تمني الموت لكي أستريح من هذا بالله عليكم سرعة الرد.

وجزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أتفق معك - أيها الفاضل الكريم – أن الأرق مجهدًا جدًّا للإنسان فكريًا وذهنيًا وجسديًا، والصحة النومية أصبحت الآن من العلوم المتسعة جدًّا ويدور حولها الكثير من الأبحاث.

كنت أتمنى أن أعرف عمرك؛ لأن بعض اضطرابات النوم لها صلة بالمرحلة العمرية للإنسان، وبصفة عامة أعتقد أن لديك نوعًا من القلق الاستباقي، يعني أنك تفكر في الأمور بصورة سلبية قبل أن تحدث، وأصبح موضوع النوم يسبب لك هاجسًا وسواسيًا.

عمومًا أنا أعتبر أن عمرك أكثر من عشرين عامًا، وأنصحك بالآتي: أولاً: تذكر أن النوم هو غريزة بيولوجية، متى ما هيأنا لها الظروف سوف تأتي، والظروف تهيأ من خلال تحسين الصحة النومية، والذي يتطلب الآتي: 1) تجنب النوم النهاري.

2) ممارسة الرياضة.

3) تثبيت وقت الفراش للنوم ليلاً.

4) عدم تناول الميقظات كالشاي والقهوة.

5) الحرص على أذكار النوم ( ).

6) وأن يكون الإنسان في وضع استرخائي.

7) وأن يتطهر ويتوضأ قبل النوم وينام على شقه الأيمن ( ).

8) ويفضل ألا يذهب الإنسان إلى الفراش إلا بعد أن يحس أنه فعلاً لديه رغبة في النوم.

هذه أسس رئيسية، ويجب أن تأخذ بها، مهما كانت الأسباب التي سببت لك هذا الأرق، إذا كان قلقًا أو اكتئابًا أو وسوسة، هذه المبادئ العامة مهمة جدًّا.

يأتي بعد ذلك العلاج الدوائي، كما أقول للكثير من الأخوة: لدينا أدوية يمكن أن تنوم الجمال، وهذا أمر ليس فيه مبالغة، لكن هذه حلول آنية مستعجلة لا تدوم أو لا يُنصح بها على الدوام، لذا تناول المنومات ليس أمرًا مستحسنًا، لا أقول ممنوعة منعًا قطعيًا، هنالك آليات وطرق وظروف نعطي فيها هذه المنومات، حتى (الزولام) نعطيه، لكن يجب ألا يكون هو خط العلاج الأول، يجب أن نقتلع السبب، يجب أن نزيل القلق، ولذا الرياضة تعتبر مهمة جدًّا، تمارين الاسترخاء تعتبر مهمة جدًّا، وما ذكرته لك من إرشاد سابق يعتبر مهمًّا.

بعد ذلك وبما أني أحس أن لديك بالفعل جوانب قلقية وسواسية أقول لك: ليس هنالك ما يمنع أن تتناول عقار (مودابكس) هو دواء ممتاز، ودواء فاعل جدًّا جدًّا، يعالج القلق، التوتر، المخاوف، ويحسن المزاج، وبالمناسبة (المودابكس) ليس منومًا، لكن يحسّن نومك من خلال إزالة القلق والتوترات والهواجس الوسواسية التي تعاني منها.

وإن كنت لا تريد استعمال المودابكس فهنالك عقار (ميرتازبين)، والذي يعرف باسم (ريمارون) دواء رائع يحسن النوم جدًّا، ويحسن المزاج، وقد تحتاج له فقط بجرعة خمسة عشر مليجرامًا - أي نصف حبة – تستمر عليها لمدة ستة أشهر (مثلاً)، ويمكن أن تدعم الريمارون بعقار (سوركويل) بجرعة خمسة وعشرين مليجرامًا ليلاً، تتناولها من أسبوع إلى أسبوعين، بعد ذلك يكون عند اللزوم، لا يسبب لك أي إدمان، لا يسبب لك التعود، وفي نفس الوقت يزيل القلق ويحسن المزاج ويحسن النوم.

فإذًا - أيها الفاضل الكريم – الحلول موجودة، وأرجو أن تأخذ بما تراه مناسبًا لك، وأسأل الله تعالى لك نومًا مريحًا هانئًا، وليس هنالك ما يدعوك لتمني الموت، الموت لا يتمناه المؤمن، وإن تمناه فإنه يدعو فيقول: (الله م أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر) ويجب أن يستعد الإنسان للموت بعمل الخير وخير العمل.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ضعف الثقة بالنفس والإحساس بالدونية أثر على نومي.
- سؤال وجواب | أعاني من شدة الغضب والعصبية. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | طرق نصح الوالد المرتكب للمنكر
- سؤال وجواب | أحببت شخصًا ورفضه أهلي ولا زلت أنتظره، فبم تنصحونني؟
- سؤال وجواب | تفصيل المرأة للخطّاب في شأن الوالدين والأقارب
- سؤال وجواب | كيف أحضى باحترام من حولي؟
- سؤال وجواب | سبب قلة النوم واضطرابه
- سؤال وجواب | أعاني من انقطاع النفس أثناء النوم وآلام في الصدر.
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الأرق وأنام بشكل طبيعي؟
- سؤال وجواب | إذا بقي نصف ساعة من دوام الموظف الميداني فهل يرجع إلى العمل ؟
- سؤال وجواب | قلة النوم . الأسباب النفسية والعضوية وعلاجها
- سؤال وجواب | أشعر كأني شخصيتين في شخص واحد، فما حقيقة شعوري؟
- سؤال وجواب | عمري 14 سنة، وأعاني من كثرة النسيان، فما سببه في هذا العمر؟
- سؤال وجواب | هل يتم علاج الحول في العين وبعده الكسل؟ وهل التمارين تساعد؟
- سؤال وجواب | منذُ أسبوع لا أنام إلا ساعتين أو أقل.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل