سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أشعر دائما بالكدر والحزن واليأس من النجاح، فما علاج ذلك؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لدي وسواس دائم في أني أخرج من الإسلام
- سؤال وجواب | أرغب في الزواج وتواجهني مشكلة التكاليف الكثيرة . فما الحل؟
- سؤال وجواب | ميقات المكي للعمرة عند المالكية
- سؤال وجواب | وقع عليه حادث ومات فيه راكب معه
- سؤال وجواب | تراودني فكرة السرمدية في الجنة والنار. وأخذت بأفكاري
- سؤال وجواب | مسألة حول طلاق الثلاث
- سؤال وجواب | حكم طلاق الموسوس
- سؤال وجواب | حكم اجتماع الطلاق المكرر مع التحريم
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من بعض العادات التي طرأت علي حديثا؟
- سؤال وجواب | حكم الذكر وقراءة سور معينة والموعظة بين ركعات التراويح
- سؤال وجواب | شعري خفيف جداً، فهل تنصحونني بزراعة الشعر؟
- سؤال وجواب | يُرجع في النذر إلى نية الناذر متى احتملها اللفظ
- سؤال وجواب | مطلق النية في النافلة مجزئ
- سؤال وجواب | كتابة آيات من القرآن على البدن ودخول الخلاء بذلك .
- سؤال وجواب | المفاضلة بين قيام الليل والجلوس في المسجد إلى طلوع الشمس للذكر
آخر تحديث منذ 4 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم أعاني من مشكلتين كبيرتين، دائما أشعر بالحزن والكدر، عندي مشكلةٌ تعليميةٌ ونفسية في نفس الوقت، من ناحية التعليم أنا الآن في الصف الثاني الثانوي، وسأدخل الصف الثالث في السنة المقبلة -إن شاء الله -، وهذه آخر سنةٍ والجميع يقول: إنها سنة المستقبل؛ لأنها تحدد مصيرك.

أنا متأكد أني ــ مهما ذاكرت وحفظت ــ فلن أستطيع أن أجيب على أي سؤال، هذا ما أشعر به، وأنا أتمنى أن ألتحق بكلية الصيدلة، وهي أمنية حياتي، وقد اخترت شعبة علمي علوماً؛ من أجل هذه الكلية، وأشعر بأنني لن أصل إلى هذه الكلية! فبم تنصحونني في هذه الحال؟ علما أني ــ والحمد لله وبفضل الله ــ أتقرب إلى الله ، وأصلي كل يوم في المسجد، في الأيام العادية والدراسية -والحمد لله-، هناك من قال لي داوم على الصلاة في المسجد وأنا أفعل.

مع ذلك لا أثق بقول من يقول لي: إن الله سيوفقك، أصِلُ في داخلي لمرحلةٍ لا أستطيع وصفها، أقول: إن الله لا يحبني، ولن يساعدني في شيء.

ماذا أفعل؟ أرجوكم سارعوا بالرد على هذه المشكلة الأليمة.

مشكلتي الثانية: أنني دائماً أشعر بالاكتئاب والهم والحزن، ومهما قرأت من دعاء ـــ وأقرأه بقلبي ـــ لا يفارقني الهم والحزن، ولا أعرف سببا لِهَمِّي وحزني، أشعر بالاكتئاب الشديد، أحزن من أبسط موقف من أقاربي، وأحبائي، وأتشاجر معهم على أتفه المواضيع، ومع ذلك أكبرها؛ لأني متوترٌ عصبيٌ، وأشعر بالعصبية تجري في دمي.

فماذا أفعل؟ جزاكم الله كل خير وأعانكم على فعل الخير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أنت شاب تتمتع ــ والحمد لله تعالى ــ بخلقٍ قويمٍ، فما الذي يدعوك للتشاجر مع أقاربك؟ لابد أن تراجع نفسك، لابد أن تتوقف عن هذا الأمر، وتتقيد بالصبر والأناة، ومكارم الأخلاق، وتكون من كاظمي الغيظ.

أنصحك ألا تكتم، بل عبر عن ذاتك، وعن مشاعرك، الكتمان كثيرًا ما يولِّد نوعاً من الاحتقان النفسي الداخلي السلبي، والتعبير عن النفس وعمَّا فيها، أو ما نسميه بالتفريغ النفسي، من أفضل الأشياء التي تُبعد الإنسان عن الانفعال والاستثارة السلبية، والرسول - صلى الله عليه وسلم - نصحنا وعلمنا كيفية تفادي الغضب.

الإنسان إذا غضب يجب أن يستغفر، وهذا يجب أن يكون في بداية الغضب، ومن ثم يغيّر وضعه، أو يغيِّر مكانه، إن كنت جالسًا فقف، وإن كنت واقفًا فاجلس، وهكذا، ثم اتفل ثلاثًا على شقك الأيسر، وحبذا لو جربتَ أن تتوضأ وأنت غضبان، سوف تجد أن نار الغضب قد انطفأت تمامًا، هذه أشياء مهمة جدًّا.

الشاب الذي يُدرب نفسه على مثل هذه السلوكيات، لا بد سوف يكون من المتسمين بالخير ومكارم الأخلاق، وجميلها، وأنت ــ إن شاء الله تعالى ــ منهم.

أمر آخر مهم جدًّا: كلمة الاكتئاب والهم والحزن، لا أريد شبابنا أن يتداولها، أنا أقول لك بكل ثقة: أنت لست مكتئبًا، أنت لست حزينًا، ربما يكون لديك شيءٌ من عسر الخاطر، لحظات وجدانية هنا وهناك، انزع من تفكيرك ومن خَلَدِكَ كلمة الاكتئاب، كلمة الاكتئاب كلمة قبيحة جدًّا، بعض شبابنا يتداولها بكل حريَّة، وبكل تهاون، لا، الحياة طيبة، وأنت عندك القوة النفسية، والجسدية، والوجدانية، والمستقبل لك أنت وأمثالك من الشباب، اجعل لحياتك معنىً، مارس الرياضة، تواصل مع أصدقائك، بر والديك، فكر في مستقبلك تفكيراً إيجابيا، لا مجال للاكتئاب.

بالنسبة لموضوع الدراسة: إذا استشعر الإنسان أهمية الأمر؛ فسوف يجعله على رأس أولوياته، وأنت تعرف قيمة العلم، وتعرف قيمة الدين، ويجب أن يكون لك اهتمام داخلي ذاتي، هذا الاهتمام هو الذي يدفعك نحو الإنجاز والمثابرة والمذاكرة.

أنصحك بتطبيق عملي مهم جدًّا: - يجب أن تنام مبكرًا؛ لتستيقظ مبكرًا.

- صل صلاة الفجر، وادرس لمدة ساعتين واذهب إلى المدرسة، بعد ذلك ستجد نفسك في حالة انشراح وارتياح وحُسن تركيز، واستيعاب ممتاز جدًّا لدراستك.

- بعد أن ترجع من المدرسة تناول وجبة الغداء، وخذ قسطًا من الراحة، وصل صلاة العصر، ثم ادْرُسْ لمدة ساعةٍ أو ساعتين، هذا يكفيك تمامًا، سوف تكون من المتميزين، إذا اتبعت هذا المنهج، ويجب أن تكون في حياتك ممارساً للرياضة؛ ترفيهًا عن النفس، وهذا كله يمكن استيعابه بصورة جيدة.

باركَ الله فيك، وجزاك خيرًا..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الأخ الذي ينفق عليه أخوه هل يعطيه من زكاته
- سؤال وجواب | لماذا الديانة البوذية تمتلك بعض الرقى والتعاويذ، يظهر لها أثر على المريض ؟
- سؤال وجواب | المحرمة إذا احتاجت لستر وجهها
- سؤال وجواب | لا حرج في عملية شفط الدهون الزائدة
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري والنسيان وعدم التركيز، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | نزل وزني وقل نومي بسبب القلق والتوتر والقولون العصبي
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس وأفكار جنسية!
- سؤال وجواب | حكم عملية التجميل لغرض التزين للزوج
- سؤال وجواب | المريض إذا أخر القضاء
- سؤال وجواب | صفات إبراهيم عليه السلام التي استحق من أجلها أن يكون خليل الرحمن
- سؤال وجواب | حكم القيام بعملية تجميل للأنف لكبر حجمه عند الضحك
- سؤال وجواب | تغيير نية الصيام من التطوع إلى القضاء
- سؤال وجواب | حكم الشرب بعد أذان الفجر الثاني وحكم جعل نية الصيام بين الأذان والإقامة
- سؤال وجواب | حكم حلق بعض الدعاة إلى الله للحاهم
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الانتصاب وسرعة القذف بسبب العادة السرية، ما الحل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل