سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أتوهم المرض وأتخيل أني سوف أصاب بالفصام أو الجنون

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المتهاون في أداء الصلاة. الحكم والواجب
- سؤال وجواب | كيف يقضي من فاته فرض وراتبته
- سؤال وجواب | أشكو من رجفة في كامل الجسم في رمضان فقط، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | الدعوة إلى الله بالحكمة وإنكار الشرك
- سؤال وجواب | حكم من سمع سب الله أو النبي أو الدين ولم ينكر
- سؤال وجواب | حكم التصاميم والفلاشات الدعوية المشتملة على أحاديث وآيات
- سؤال وجواب | السائل اللزج الشفاف الذي يخرج عقب هيجان الشهوة
- سؤال وجواب | حكم نسخ وبيع موضوعات من الإنترنت
- سؤال وجواب | حكم عدم تعصيب محل النجاسة
- سؤال وجواب | تزوجت بامرأة فإذا طبعها العناد والغرور، ما الحل؟
- سؤال وجواب | قضاء الفوائت في جماعة
- سؤال وجواب | المني طاهر
- سؤال وجواب | تقييم مرض ثنائي القطبية وكيفية علاجه وحالة الزواج
- سؤال وجواب | كيف يصبر نفسه على الصلاة
- سؤال وجواب | هل الأعراض والآلام التي أعاني منها هي أعراض حمل؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم يا دكتور: سابقا كنت أتوهم المرض سواء الإيدز أو السرطان، ولكن مع إجراء الفحوصات أطمئن وأبتعد عن وساوسي المرضية، بمعنى أنها ليست توهمات قوية.

بعد ذلك، وقبل ثلاثة شهور بعد قراءتي عن (الوشرة) أو ربط الرأس لدى الأطباء الشعبيين، وأنها تسبب الجنون؛ بدأت أخاف أن أجن، أو أن أفقد عقلي، ودخلت في وساوس لا تنتهي، وضيق، وأني سوف أجن، ولم أستطع أن أبعد الفكرة أبدا عن مخيلتي، فذهبت إلى طبيب، ووصف لي دواء (سبراليكس) لمدة ثلاثة أشهر، وقد مضى شهر من استخدامي للسبراليكس، وبقي شهران.

ومع تفاقم الحالة الوسواسية قرأت عن مرض الفصام، وبدأت أوهم نفسي أني سوف أصاب بمرض الفصام أو الجنون والهلاوس؛ لأن من أسبابها (الكابتجون) أو (الأبيض) كما يسمى لدينا.

استخدمت حبوب الكابتجون (الأبيض) لمدة سنة، ولكن لم تكن إدمانا، بحيث أستخدمها كل شهرين حبة، وقطعتها منذ ثلاثة أشهر، و-لله الحمد- لم تأتني أعراض الانفصام أو الهلاوس، وهو مجرد خوف أني سوف أصاب بها؛ لأنني استخدمتها لفترات متقطعة سابقة.

سؤالي: هل بعد قطعي لحبوب الكابتجون (الأبيض) هل يصاب الإنسان بعد أن يتركها أو أن الإصابة تحدث أثناء الاستخدام؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في في موقعنا سؤال وجواب، وأسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.

أخِي الفاضل: أنت لديك مخاوف قلقية وسواسية حول الأمراض جسديةً كانت أو نفسية، وهذه الحالة منتشرة وموجودة، ونحن نعيش في زمانٍ كثرتْ فيه الأسقام وقلَّتْ فيه الطمأنينة، ونسأل الله تعالى العافية.

أيها الفاضل الكريم: بالفعل الإنسان حين يقوم بإجراء فحوصات أو مقابلة طبيبٍ من مرضٍ كان يتخوف منه ويجد الفحوصات سليمة يُصاب بطمأنينة كبيرة، ولكنها تكون وقتية، وترجع له الاجترارات والوساوس والمخاوف مرة أخرى، فالذي أريده منك هو أن تقنع نفسك أنك -الحمد لله تعالى– بخير.

ثانيًا: عليك بالدعاء، خاصة أذكار الصباح والمساء، وأن تسأل الله تعالى أن يحفظك من جميع الأسقام.

ثالثًا: أن تجعل لحياتك معنى وأنشطة، وأن تجتهد في عملك وفي دراستك، بمعنى أن تصرف انتباهك تمامًا عمَّا أنت فيه.

رابعًا: عليك بالحياة الصحية التي تعني: الالتزام بأمور الدين، مع النوم الليلي المبكر، وممارسة الرياضة، والتغذية المتوازنة، وأن تُحسن التواصل الاجتماعي، وأن ترفع من مستواك الثقافي –كما ذكرتُ لك– وأن تكون لك آمال وطموحات وخطط مستقبلية تدير من خلالها مستقبلك ووقتك.

أيها الفاضل الكريم: الحمدُ لله تعالى الذي عافاك وعافاك من تناول الـ (كابتجون captagon)، مادة قبيحة جدًّا، تُخِلُّ بخلايا الدماغ، يتهاون البعض في تعاطيها، وأنا أودُّ أن أقول لك: إن فترة السنة التي تناولت فيها هذا المركب حتى وإن كان التناول تناولاً متقطعًا إلَّا أنها كلها نعتبرها فترة إدمانية، الحمدُ لله تعالى أنت الآن حرَّرتَ نفسك من هذا الاستعباد، وهذه بُشرى عظيمة.

أنا أقول لك: إن الآثار السلبية لهذه المادة اللعينة تختفي بالتدريج، حتى الذين أُصيبوا بالفصام وبالذهان تحسَّنتْ أحوالهم كثيرًا حين توقفوا، فأنا أزفُّ لك بُشرى، وأقول لك: اطمئن تمامًا، وربما تكون محتاجًا لتناول أحد الأدوية المضادة للمخاوف.

الـ (سبرالكس Cipralex) والذي يعرف علميًا باسم (استالوبرام Escitalopram) دواء رائع، لكن الـ (لسترال Lustral) والذي يُعرف تجاريًا باسم (زولفت Zoloft) ويسمى علميًا باسم (سيرترالين Sertraline) قد يكون أفضل في بعض الأحيان، فيمكنك أن تُشاور طبيبك فيه.

وأريدك أيضًا أن تستعمل عقار يعرف تجاريًا باسم (جنبريد genprid) ويعرف أيضًا تجاريًا باسم (دوجماتيل Dogmatil) ويسمى علميًا باسم (سلبرايد Sulipride) هذا يُغطي لك تمامًا أي آثار سلبية تكون قد حدثت من تناول الكابتجون، وجرعة الجنبريد هي خمسون مليجرامًا صباحًا ومساءً لمدة شهرين –أي كبسولة واحدة– مرتين في اليوم، ثم تجعلها كبسولة واحدة يوميًا في الصباح لمدة شهرٍ، ثم تتوقف عن تناول الدواء.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف يصبر نفسه على الصلاة
- سؤال وجواب | هل الأعراض والآلام التي أعاني منها هي أعراض حمل؟
- سؤال وجواب | حكم إظهار التأييد لزواج المثليين خوفا من الأذى
- سؤال وجواب | حكم من استمر في الصلاة بعد انتقاض وضوئه
- سؤال وجواب | التوبة من التظاهر بالصلاة
- سؤال وجواب | أشعر بحزن وقلق منذ أن قرأت عن تبدد الواقع!
- سؤال وجواب | حكم صلوات من كان يشك في الحدث ويصلي
- سؤال وجواب | أحكام المذي
- سؤال وجواب | ما حكم وضع وسادة على العضو الذكري عند النوم، لجلب الإحتلام؟
- سؤال وجواب | عادة مسك الذكر لدى الأطفال الصغار .وكيفية التعامل معها
- سؤال وجواب | هل يجب عليها أن تعيد الصلوات التي كانت تصليها بطريقة خاطئة لأنها حديثة عهد بالإسلام
- سؤال وجواب | لم يكن يغتسل من الجنابة جهلا فهل يقضي الصلوات
- سؤال وجواب | كيف يكون التعامل مع الزوجة التي لا تهتم بزوجها؟
- سؤال وجواب | المصاب بالسلس هل يقضي الصلوات إذا تعافى من سلسه
- سؤال وجواب | حالات من وجد بللا في ثيابه وصلى بدون غسل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل