سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لازلت قوية ومتماسكة حتى مع هجوم الأفكار علي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أنقصت وزني، فكيف أثبت عليه وأتخلص من الجلد المترهل؟
- سؤال وجواب | جواب شبهة حول استواء الله على عرشه وعلوه على خلقه
- سؤال وجواب | الإرشاد إلى وجود رب العباد
- سؤال وجواب | ضغوط الدراسة تورثني توترًا وقلقًا وهمًا. أريد أن أكون شخصية باردة؟
- سؤال وجواب | ما أعراض التهاب البروستاتا وكيفية علاجها؟
- سؤال وجواب | اختلاف العلماء بسبب تعارض الأدلة هل يعد من المشتبهات
- سؤال وجواب | معنى كلام الفقهاء: إن العمل صحيح مع الإثم
- سؤال وجواب | أتهرب من المذاكرة بالرغم من رغبتي الشديدة فيها، فما المشكلة؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام حادة في البطن والمعدة، ما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | مسائل الاجتهاد لا إنكار فيها إلا بقدر بيان الحجة
- سؤال وجواب | ما علاج حالة الصداع المرافق للرجفة الشديدة؟
- سؤال وجواب | إذا انعدم التفاهم قبل الزواج فأحرى أن يفتقد بعده
- سؤال وجواب | إذا فسخت المرأة الخطبة، فهل يلزمها إرجاع المال أم المشتريات؟
- سؤال وجواب | غيرة الرجل على خطيبته من ركوبها المواصلات العامة
- سؤال وجواب | شبهات حول بعض مناسك الحج
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة عمري 17 سنة، سافرت إلى بلدي قبل أربع سنوات، وبعد شهرين من السفر تسممت بسبب طعام تناولته، بدأت تظهر على جسمي الحساسية من بعض الأطعمة، وعندما تظهر الحساسية على جسمي أشعر بالخوف، وتتسارع نبضات قلبي، وأصاب بالرجفة، وتأتيني حالة هلع، وعندما كنت أنظر إلى عروقي وهي متصلبة أبكي من شدة الهلع، وأقول لأمي: سوف أموت دون أن أرى أبي، لأنه كان في السعودية بمفرده، ثم رجعنا إلى السعودية، وعدت لطبيعتي السابقة، وذهب عني الخوف والهلع، إلا أن الحساسية عادت لي مرة أخرى قبل أربعة أشهر، وكانت تأتيني الحساسية كل 5 دقائق.

قبل 3 أشهر توفي والدي، وانسجن إخوتي ظلماً، وبقيت أنا وأمي بمفردنا نعيش عند خالتي، فانقلبت حياتي كلها، بعد أن كنت أكثر إنسانة سعيدة في الدنيا، وقبل شهرين تذكرت أحداث الهلع كلها بطريقة غريبة، فأصبحت أفكر من أنا، وكيف أتكلم، وكيف أفكر، وكيف أنظر؟ أشعر بغرابة تجاه حياتي اليومية، وتجاه أفكاري، خاصة عندما أجلس مع صديقاتي، وأشعر بأنني سأفقد عقلي من شدة الخوف والهلع، مما جعلني أدخل في حالة اكتئاب، ولا أتكلم مع أحد، ولا أذهب للمدرسة، ولا أشتكي لأحد، وإن حاول أي شخص التحدث عن حالتي فإنني أكرهه وأحقد عليه، وبقيت على هذه الحالة بشكل حاد لمدة أسبوع، ثم خفّت حالياً، ولكنني ما زلت أشعر بغرابة وأتساءل: من أنا؟ وكيف أتكلم؟ وماذا أفعل؟ وكيف أفكر؟ أجلس بعض الأحيان مع نفسي، وأقوي نفسي، وعقلي يكلمني ويقويني، أنسى تلك الحالة بعض اللحظات، ولكنها تعود لي ثانية، أنا لست مجنونة ولا مريضة، فأنا أصلي وأذكر الله ، ولكنني لا أعلم ما الذي يحدث معي، رغم أنني أشعر بأنني أصبت بأمراض ذهانية، ووساوس قهرية، وحالة من الاكتئاب والهلع، إلا أنني قوية وأستطيع أن أخرج نفسي من تلك الأمراض كلها، وتم لي ذلك بالفعل، ولكنني أريد أن أتوقف عن هذا الشعور وأعود كالسابق، دون الحاجة للأدوية، مع العلم أن تلك الأفكار تنتابني عندما أفكر في الذهاب للمدرسة، خوفاً أن أبتعد عن أمي وأكون وحيدة.

أرجو أن تكونوا قد فهمتم ما أقصده، لكي تساعدوني في التوقف عن تلك الأفكار الغريبة، وجزاكم الله خيراً.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ Enas حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: لاحظي أنك كنت تعيشين حياة هادئة وسعيدة مع والدك وأمك وأخوتك، وسافرتِ إلى بلدك، وحصل لك تسمُّمٍ، واضح أنه كان تسمُّمًا لم يكن كبيرًا، وأثَّر عليك نفسيًا، وهذا طبيعيًا، أن تحسِّي بالخوف عند التسمُّم، لأنك لا بد أن تكوني سمعتِ عن حالات كثيرة، يقال أن فلان تسَمَّمَ وتُوفِّيَ، وتغيَّرتْ مشاعرك، أصابك مشاعر من الخوف والقلق، خاصة على أسرتك ووالدك، وإن كنت سوف تقابلينهم أم لا، والخوف عليهم، -والحمدُ لله- ذهبتْ عنك حالة التسمُّم، ورجعتْ لك حياتك الطبيعية ومشاعرك العادية، ولكن للأسف تُوفِّيَ والدك -كما ذكرتِ- وسُجنَ أخويك، وتغيَّر حالك، والآن تعيشين أنت وأمك مع خالتك.

الآن مشكلتك كيف تتعاملين مع هذه المشاعر الجديدة، المشاعر المتناقضة (مشاعر الحزن والخوف والاكتئاب والغضب)، الحزن على والدك، والقلق على مستقبلك، والغضب بما لمَّ بإخوتك، فداخلك كمية من المشاعر المتناقضة، لا تعرفين كيف تتعاملين معها، ولذلك تحسِّين بالغرابة، لأنك تحاولين أن تنفصلي عن هذه المشاعر التي بداخلك، وتُراقبينها من بُعد، فتنفصلي عن نفسك، وهذا يجعلك أكثر خوفًا.

يا ابنتِي: تحتاجين إلى معالج نفسي، أو مُرشد نفسي، إلى شخصٍ تتكلمين معه، تحاولين أن تبثُّي ما في نفسك، أو تُنفِّسي عمَّا بداخلك من خوفٍ وحزنٍ وغضبٍ وقلقٍ، هذا هو العلاج لك، لا بد أن تتكلمي، لا بد أن تُخرجي هذا البخار الذي بداخلك، لكي تصفي نفسك وتعودي إلى طبيعتك، وتعودي إلى دراستك، وتعيشي حياة مطمئنة -بإذنِ الله -.

لا تحتاجين إلى حبوب، أنت تعرفين نفسك تمامًا، ليس بك أي مرض عقلي، ولكن عندك أعراض نفسية ناتجة عن ظروف مُحددة.

وفَّقك الله وسدَّدك خُطاك.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إذا فسخت المرأة الخطبة، فهل يلزمها إرجاع المال أم المشتريات؟
- سؤال وجواب | غيرة الرجل على خطيبته من ركوبها المواصلات العامة
- سؤال وجواب | شبهات حول بعض مناسك الحج
- سؤال وجواب | الكيد والعداء مستمر من أهل الكتاب
- سؤال وجواب | حكم تناول الأطعمة المشتملة على بعض المركبات العضوية
- سؤال وجواب | المقصود بالولاء والبراء
- سؤال وجواب | حكم تناول مادة الكرياتين
- سؤال وجواب | حكم تناول الأطعمة المقدمة للأصنام
- سؤال وجواب | لا يخطب الرجل على خطبة أخيه حتى يأذن له أو يترك
- سؤال وجواب | ما سبب الصداع وتدميع العين؟
- سؤال وجواب | ألم أعلى البطن وشعور بالتقيوء مع طعم كريه
- سؤال وجواب | ألم في الصدر وضيق في التنفس وغثيان ودوخة. ما رأيكم بحالتي؟
- سؤال وجواب | حكم مكالمة الخطيبة لخطيبها لتخفيف شهوته
- سؤال وجواب | قول الملحد: هل يقدر الله على خلق صخرة لا يستطيع تحريكها
- سؤال وجواب | أشعر بالجوع الشديد، والتنميل والعصبية، فما السبب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل