سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي وأتناول السيرترالين. هل أغيره؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أصبت بالسكر بعد تناولي للسيروكسات!
- سؤال وجواب | حبوب في الوجه وتغير لونه إلى السواد
- سؤال وجواب | مدى صحة الأحاديث التي تخصّص كلّ يوم من رمضان بدعاء معين
- سؤال وجواب | قصور الصمام المترالي وخزات في قلبي مع ضيق تنفس ودوخة
- سؤال وجواب | استرخاء الصمام الميترالي وتغير نبضات القلب
- سؤال وجواب | أشعر بوجود شوك في حلقي كلما أكثرت من التدخين، فما السبب؟
- سؤال وجواب | آلام في صدري عند بذلي لمجهود عضلي. ما علاقتها بالارتخاء في الصمام؟
- سؤال وجواب | كراهية ذبح الأنعام الحلوب للمصلحة العامة
- سؤال وجواب | الوفاء بالعهد من الأخلاق الواجبة في الإسلام
- سؤال وجواب | دلالة إحسان المرء صلاته بحضرة الناس والتقصير فيها عند الخلوة
- سؤال وجواب | حكم أكل ثور قتل إنسانا
- سؤال وجواب | ترجمة الشيخ عبد الرحمن المعلمي وأهم كتبه
- سؤال وجواب | علاج الألزهايمر وكيفية التعامل مع المريض
- سؤال وجواب | هل يمكنني الجمع بين أكل الثوم وخميرة البيرة، أم في ذلك ضرر؟
- سؤال وجواب | نبذة عن سعيد بن الحارث، وقصة رؤيته للحورية
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

أعاني من الرهاب الاجتماعي، فعندما أتكلم مع الناس يرتعش صوتي، وتتغير ملامح وجهي، وعندما أحس الناس ينظرون إلي أرتبك وأشعر بسرعة تنفس وترتجف شفتاي، فذهبت إلى الطبيب، فوصف لي باروكستين 20 مل لمدة شهر، ثم رفعت الجرعة إلى 40 مل لمدة شهرين، وبضعة أيام لم أشعر بالتحسن من الرهاب الاجتماعي، فذهبت إلى الطبيب مرة أخرى، فوصف لي سيرترالين 25 مل لمدة عشرة أيام، ثم 50 مل لمدة شهر ثم 100 مل لمدة 4 أشهر، لكن أيضا لم أشعر بالتحسن.

علما بأن الباروكستين والسيرترالين حين كنت أتناولهما كانا يسببان لي أحلاما كثيرة ومزعجة بصفة يومية، فتركت استخدامهما، وتوقفت عن العلاج لمدة سبع! لكن الآن رجعت واشتريت سيرترالين، وبدأت أتناول 25 مل لمدة عشرة أيام، وأنا في بداية العلاج الآن، بماذا تنصحوني؟ هل أغير الدواء أم أرفع جرعة السيرترالين إلى 150 مل؟ وشكرا جزيلا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك يا أخي في موقعنا، وأسأل الله لك العافية.

يتميز الناس في السودان بفضل الله تعالى بالتواصل الاجتماعي الإيجابي، الناس تحرص على تلبية الدعوات، المشاركة في الواجبات الاجتماعية، حضور الجنائز، تقديم واجبات العزاء، زيارة المرضى، صلة الرحم، الصلاة -الحمد لله-، المساجد ممتلئة، فهذه كلها علاجات ضرورية جداً للرهاب الاجتماعي.

بالمناسبة أنا تواصلت مع زملائي الأطباء النفسيين في السودان، وحالات الرهاب الاجتماعي ليست كثيرة بفضل الله تعالى، وذلك لوجود هذه المكونات العلاجية الاجتماعية كنسق من حياة الناس العادية.

أخي الفاضل: أنا أريدك أن تستفيد من هذا الوضع الاجتماعي، لا تتخلف عن واجب اجتماعي، لا تتخلف عن صلاة الجماعة، كن في الصف الأول، وابن صداقات -أخي الكريم- ودائماً حين تتكلم مع الناس راع لغتك الجسدية، حركة اليدين، نبرة الصوت، تعابير وجهك، واعلم أن تبسمك في وجه أخيك صدقة، هذه أمور أساسية تطبيقية لا تتجنبها، وأنا أؤكد لك أن أداءك أفضل مما تتصور، ولا أحد يلاحظ عليك أي شيء، لا تلعثم، ولا تعرق، ولا احمرار في الوجه كما يعتقد البعض، فإذاً اقتحم الحياة الاجتماعية بصورة أقوى.

أنا أعرف أنك لا تتخلف عن واجباتك، لكن أريدك أن تتخذ هذه الوسيلة العلاجية، وصحح مفاهيمك حول الخوف الاجتماعي، لا أحد يلاحظك، لا أحد يراقبك، ولا أحد متسلط عليك من حيث أنه يلاحظ كل حركاتك وتغيرات الجسدية، هذا الكلام ليس صحيحا أبداً.

أخي الكريم، الانضمام لعمل خيري، أو جمعية لتحفيظ القرآن، أي نوع من التجمع الاجتماعي المفيد يعالج الرهاب الاجتماعي، الأدوية كلها متماثلة لا بد أن أكون واضحاً معك في هذا السياق، الأساس هو العلاج السلوكي الذي تحدثنا عنه، الأدوية قريبة من بعضها البعض، لا أقلل من قيمتها، لكن أقول لك أنها قريبة جداً من بعضها البعض، وقطعاً السيرترالين من أفضلها، فأنت بدأت استعمالها الآن، توكل على الله استمر عليه، وبعد جرعة الـ 25 مليجراما هذه، اجعل الجرعة 50 مليجراما، ثم بعد أسبوعين اجعل الجرعة 100 مليجرام، ثم بعد أسبوعين اجعلها 150 مليجراما، وهذه سوف تكون جرعة علاجية كافية جداً، أريدك أيضاً أن تدعمها بعقار رسبيريادون 1 مليجرام فقط، تناول الرسبيريادون ليلاً، وجدنا الرسبيريادون أو الأريببرازول من المدعمات الممتازة جداً لعقار السيرترالين على وجه الخصوص، لدي عدد كبير من الأخوات والإخوان الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي، حيث أنهم كثيرون في المنطقة التي أعمل فيها.

قد وجدت أن تدعيم أحد مضادات الرهاب مثل الباروكستين أو السيرترالين بجرعة صغيرة من الرسبيريادون أو الاريببرازول ذات فائدة كبيرة، ويمكن أن تتناول الرسبيريادون مثلاً لمدة ثلاثة إلى أربعة أشهر، جرعة الـ 150 مليجراما استمر عليها لمدة ثلاثة أشهر، بعد ذلك من المفترض أن تكون الحالة قد استقرت وارجع لجرعة وقائية، وأنا أرى أن 100 مليجرام سوف تكون جرعة ممتازة جداً للوقاية، استمر عليها لمدة 6 أشهر، ثم بعد ذلك التوقف التدريجي والوقاية الأساسية أو ما نسميه بالوقاية الصغرى تجعل السيرترالين 50 مليجراما يومياً لمدة عام مثلاً، ثم تتوقف عنه من خلال تخفيض الجرعة إلى 25 مليجراما لمدة شهر، ثم 25 مليجراما يوما بعد يوم لمدة شهر آخر، ثم تتوقف عنه بعد ذلك.

والله الموفق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | علاج الألزهايمر وكيفية التعامل مع المريض
- سؤال وجواب | هل يمكنني الجمع بين أكل الثوم وخميرة البيرة، أم في ذلك ضرر؟
- سؤال وجواب | نبذة عن سعيد بن الحارث، وقصة رؤيته للحورية
- سؤال وجواب | ترجمة زينب بنت الحارث الإسرائيلية
- سؤال وجواب | حكم اشتراط النقاب في عقد النكاح
- سؤال وجواب | حكم من قال عن شخص مريض إنه معاق وكيفية التوبة من ذلك
- سؤال وجواب | تعريف بالقارئين: خلف بن هشام، وحمزة بن حبيب الزيات
- سؤال وجواب | أعاني من نقص شديد في الوزن، وأقاوم رغبتي في الأكل رغم جوعي!
- سؤال وجواب | الأعراض النفسية التي أعاني منها كيف أعالجها؟
- سؤال وجواب | ذبح البقر وأكله حلال
- سؤال وجواب | طريقة التخلص من النمل
- سؤال وجواب | الإحسان إلى الكلب دون إدخاله البيت
- سؤال وجواب | تحريم غيبة فرد أو جماعة
- سؤال وجواب | عمري 17 سنة وأشعر بضعف الانتصاب!
- سؤال وجواب | هل إجراء عملية الدوالي يزيد من قوة السائل المنوي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل