سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لما يشتد مرضي وأتوتر تأتيني أفكار بأني أريد إيذاء أحد!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تأخرت في الحمل وأريد علاجا لمشكلتي!
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق تنفس مستمر، فما هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق ومن رعشة في الدماغ، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | شراء السلعة من البنك بالأجل وبيعها له نقدا ليس تورقا
- سؤال وجواب | عمل المرأة معدة برامج في التلفزيون بين الحل والحرمة
- سؤال وجواب | لدي صعوبة في التكيف بسهولة مع عملي الحالي!
- سؤال وجواب | تجنب الفتن واختيار الزوجة الصالحة. ما الطريق لذلك؟
- سؤال وجواب | مشاعر القلق تعيق حياتي وتعكرها، أرجو مساعدتي
- سؤال وجواب | بعد استخدام الليمون والترمس صرت أعاني من حروق وحبوب في الجلد، ساعدوني؟
- سؤال وجواب | تناول حبوب منع الحمل بانتظام يمنع الحمل بنسبة عالية جداً
- سؤال وجواب | هل ما أعاني منه مرض نفسي أم جسدي؟
- سؤال وجواب | حكم من قال في نفسه كلام كفر وكيفية توبته
- سؤال وجواب | هل يفيد دواء توماباكس في القلق والتوتر؟
- سؤال وجواب | أعاني من الانفصال عن الواقع فما العلاج؟
- سؤال وجواب | تعرفت على فتاة ذات دين وخلق، ما هي الخطوات لخطبتها؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني من مشاكل صحية كثيرة متتالية منذ عام، وقبل أن أشفى من مرض أعاني من آخر، وما زلت حتى الآن على هذه الحال، ومنذ 5 أشهر أصبت بحالة فلم أستطع النوم لمدة ثلاثة أسابيع متواصلة.

ذهبت لأكثر من طبيب، وتم تشخيص حالتي بورم المخ الحميد، وارتشاح على العصب البصري، الذي كان سببًا لعدم النوم، ولكن قبل التشخيص وصف لي طبيب الأعصاب منومًا ومجموعة من المهدئات، ظنًا منه أنني أعاني من مشكلة نفسية، أخذتها لمدة يومين، وبدأت تأتيني رعشة قوية في جسدي، وإحساس بالخوف لا أعرف سببه.

توقفت عن الدواء فورًا، وبعدها تم التشخيص السليم، وبدأت في رحلة العلاج، لكن كانت تصيبني الرعشة عند الخوف الشديد، وبعدها بدأت تأتيني أفكار بأني أريد إيذاء أحد، خصوصًا عندما يشتد مرضي أو أتوتر، وهذه الأفكار تغيب عن بالي فترات طويلة، وترجع فجأة بلا سبب.

أصبحت أخاف كثيرًا على أولادي، أخاف أن أفقد سيطرتي وأقوم بإيذائهم بسبب هذه الأفكار! تبدل شعوري من الفرح بهم إلى خوف الدائم عليهم، أحيانًا أستطيع طرد الأفكار السلبية، وأحيانًا يتملكني الخوف، بدأت في تخصيص ورد يومي من القرآن الكريم، وقراءة الأذكار كل يوم، ولكن الخوف ما زال بداخلي.

حاليًا أتناول الكيوتابكس قرصًا للنوم، والسيدامكس للارتشاح -غير المعلوم سببه-، وأدوية للمرارة، والمعدة، وكثيراً من المضادات الحيوية لداء البروسيلا.

سؤالي: هل هذا مرض يتطلب مني الذهاب لطبيب نفسي، أم هو بسبب كثرة التوتر والضغوطات التي أتعرض لها؟ وهل يمكن الذهاب للطبيب دون الحاجة لتناول أدوية أخرى؟ لأني أصبحت أخاف من تناول الأدوية النفسية...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في استشارات موقعنا، وأسأل الله لك العافية والشفاء، والتوفيق والسداد.

كثيرًا ما يكون هنالك تداخل بين ما هو نفسي وما هو عضوي -أي جسدي-، وبعض حالات الأمراض العضوية تُماثل تمامًا ما نُشاهده من أعراض في الحالات النفسية، وقد تجتمع الحالة العضوية مع الحالة النفسية في ذات الوقت.

عمومًا: الحمد لله تمّ تشخيص حالتك التشخيص الصحيح، والآن أنا أقول لك: إن قلق المخاوف الذي لديك -إن شاء الله تعالى- سوف ينتهي، وميلك للعنف، أو أفكار الخوف على أولادك أنك سوف تفقدين السيطرة وتقومين بإيذائهم؛ هذا لن يحدث أبدًا، هذا مجرد وسواس، و-بفضلٍ من الله تعالى- الوساوس العُنفية -كما نسمِّيها- لا يلجأ لها أصحابها أبدًا، فاطمئني من هذه الناحية، وعيشي حياتك بصورة طبيعية.

جميلٌ أنه لديك ورد قرآني، وتركّزين على قراءة الأذكار، هذه الإضافات مهمّة للإنسان في حياته، وأيضًا يجب أن يكون لديك أنشطة، تصرف انتباهك عن هذه الأعراض، نامي مبكّرًا، اجتهدي كثيرًا في عملك، وتطوري مهنيًّا، قومي بالمشاركات الأسرية، التواصل الاجتماعي، الواجبات الاجتماعية، ممارسة رياضة المشي، ممارسة تمارين الاسترخاء، وعلى وجه الخصوص تمارين التنفس المتدرجة، وتمارين شد العضلات وقبضها، هذه هي الأسس العلاجية الضرورية، بمعنى آخر: تغيير نمط حياتك ليكون أكثر إيجابية، مع تجاهل الأعراض، هذا مهمٌّ جدًّا.

بالنسبة للأدوية النفسية -أيتها الفاضلة الكريمة-، أتفق معك أنه قد لا يكون هنالك حاجة لدواء نفسي، أنت الآن تتناولين الـ (كيويتابكس)، وهو قطعًا يُساعد كثيرًا في النوم، وإزالة القلق.

وشاوري طبيبك إذا أراد أن يُوقف عنك الكيوتابكس مثلاً ويعطيك دواءً آخر مضادًا لقلق المخاوف، عقار مثل الـ (سيرترالين)، والذي يُعرف تجاريًا باسم الـ (لوسترال)، أو الـ (مودابكس)، أو عقار الـ (اسيتالوبرام)، والذي يُعرف تجاريًا باسم الـ (سيبرالكس)، فهو دواء رائع جدًّا لعلاج المخاوف، وفي ذات الوقت لا يتفاعل أبدًا ولا يتعارض مع الأدوية الأخرى، كما أنه ليس عقارًا إدمانيًّا، ولا يؤثّر أبدًا على الهرمونات النسائية.

شاوري طبيبك حول مقترحاتي هذه، وأسأل الله لك العافية والشفاء، والتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تعرفت على فتاة ذات دين وخلق، ما هي الخطوات لخطبتها؟
- سؤال وجواب | شروط قبول الشفاعة
- سؤال وجواب | اعاني من الخوف من البقاء في المنزل وحدي، واضطرابات أخرى عديدة .
- سؤال وجواب | لا أستطيع أن أنام، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في البطن ونوبات إسهال وإمساك، أفيدوني
- سؤال وجواب | عند ممارستي لمجهود بدني ما أصاب باختناق
- سؤال وجواب | وسائل استجلاب الثواب على العمل
- سؤال وجواب | زوجتي لم تحمل حتى الآن
- سؤال وجواب | أحوال جواز الخطبة على الخطبة
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض نفسوجسدية وأشعر بتوتر مفرط وخوف دائم، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم شراء البنك الأرض من المالك ثم تأجيرها له إجارة منتهية بالتمليك
- سؤال وجواب | هل هذه الصور من بيع ما لا يملك الشخص؟
- سؤال وجواب | عمل المرأة عدل إشهاد
- سؤال وجواب | عمل المرأة في حلاقة وتزيين النساء
- سؤال وجواب | من دخل الإسلام بيقين فلا يخرج منه إلا بيقين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل