سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أعالج الرهاب الاجتماعي والقلق بشكل عام

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | خبر زرقاء اليمامة وحكم اللعبة التي تشتمل على شخصية باسمها وصفتها
- سؤال وجواب | ما المقصود بمقولة "من أراد أن يستن فليستن بمن قد مات ، إذ الأحياء لا تؤمن عليهم الفتنة "؟
- سؤال وجواب | الأدلة الشّرعية على حجيّة السنّة النبوية
- سؤال وجواب | أعاني من ألم طفيف أسف القفص الصدري إلى اليمين قليلا
- سؤال وجواب | حكم الزواج بكافرة منفصلة عن زوجها وماذا لو أسلمت
- سؤال وجواب | هل دواء لازابراكس مفيد لاختلال الأنية؟ وهل سيختفي خلال 3 أيام؟
- سؤال وجواب | ما هي أنواع النوافل؟ وما هو أكثر عدد لصلاة الليل؟
- سؤال وجواب | بشرتي شديدة الاسمرار من الشمس فما الحل؟
- سؤال وجواب | الله يعلم أعمال عباده قبل وقوعها ويراها إذا عملوها
- سؤال وجواب | ماذا يلزم من باع هاتفًا اشتراه من بيع حسابه في لعبة محرمة؟
- سؤال وجواب | قد ينشغل الإنسان بجمع الأموال ويفقد أسرته وأولاده!
- سؤال وجواب | مفاسد إضافة أصدقاء ينشرون محرمات في مواقع التواصل الاجتماعي
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الوساوس وأخشع في الصلاة؟
- سؤال وجواب | هل يكتفى بشاهد واحد في الحدود؟ وهل يصير المدعي شاهدا؟
- سؤال وجواب | نذر تعليم الولد العلم الشرعي يلزم الوفاء به
آخر تحديث منذ 3 ساعة
2 مشاهدة

أنا شاب عمري 22 عاما، مصاب بالرهاب الاجتماعي والقلق بشكل عام، تناولت البروكستين لمدة طويلة، ولم أستفد من الدواء، وأيضا تناولت السيرترالين لمدة طويلة، وبجرعة علاجية 150 مل، وأيضا الفائدة لا تكاد تذكر فأريد أن أتناول دواء جديدا، هل أتناول دواء من نفس المجموعة مثل السيبرالكس أو بروزاك؟ أم أتناول ايفكسور أو أدوية ثلاثية الحلقات التي ربما تفيدني في علاج الرهاب الاجتماعي والقلق بشكل عام.

ويا ليت تدلونني على دواء يقتلع الرهاب الاجتماعي والقلق المعمم غير السيرترالين والباروكستين...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في في موقعنا سؤال وجواب.

الدواء جزء من العلاج وليس كل العلاج، بل لا يُمثل إلَّا خمسة وعشرين بالمائة من المتطلبات العلاجية لعلاج الرهاب الاجتماعي، علاج الرهاب الاجتماعي يتمثل في تحليل الرهاب أولاً ثم تحديد المثيرات وتحديد الأسباب - إن وجدت - ثم العمل على إزالتها، هذه هي النقطة الأولى.

النقطة الثانية: تصحيح المفاهيم، معظم الذين يُعانون من الرهاب الاجتماعي دائمًا لديهم مبالغة في تصورهم لأعراضهم، تجده يبالغ حول احمرار الوجه، ويتكلم عن رجفة ورعشة، يتكلم عن أنه سوف يسقط أمام الناس، أو أن قلبه سوف يتوقف من شدة الخفقان، هذه كلها مفاهيم خاطئة.

قام أحد علماء السلوك بتصوير عشرين شخصًا من مرضى الرهاب الاجتماعي، صوّرهم دون علمهم بالفيديو وهم في حالة تعرّض اجتماعي، أي أنهم قد وضعوا في أوضاعٍ تجعلهم يتفاعلون مع الآخرين، كالمجمّعات التجارية، كالمساجد - خاصة أن يكونوا في وسط جماعة - ثم تمّ تصويرهم، وبعد أن عُرضتْ عليهم هذه الأشرطة المصورة وتحدّث الطبيب المختص معهم حول الأعراض التي يشتكون منها، بدأ باحمرار الوجه مثلاً، لم يظهر احمرار وجه على الصورة، شيء بسيط جدًّا، الرجفة تكاد تكون معدومة، التعرُّق نادرًا ما يحدث، التلعثم ليس موجودًا.

فيا أخي الكريم: صحح مفاهيمك، لن يحدث لك شيء.

والأمر الآخر هو: أن تُطبق التمارين التعرُّضية، أن تُعرض نفسك لمصدر الخوف دون استجابة سلبية، يكون لديك برنامج يومي تعرّض نفسك إلى ثلاث أو أربع مواقف اجتماعية، مثلاً: على الأقل تصلي صلاتين إلى ثلاثة مع الجماعة في المسجد إن لم يكن كل الصلوات، هذا نوع من التعريض الممتاز، تمارس لعبة كرة القدم ثلاث مرات في الأسبوع مع مجموعة من الأصدقاء، هذا نوع من التعرّض الممتاز، تذهب إلى السوق مرتين على الأقل في الأسبوع، تنضمّ مثلاً لنادي رياضي أو ثقافي، تذهب على الأقل مرة في الأسبوع.

فيا أخي الكريم: هذه كلها علاجات من صميم المجتمع، ليست أمور نظرية، ولن يحدث لك شيء أبدًا، ربما تحس بشيء من التوجس أو التخوف في بداية الأمر، لكن حين تستمر في هذا التعرض مرة ومرتين وثلاث سوف تجد الأمر قد أصبح عاديّا جدًّا، وفي مرفقك الدراسي اجلس في الصف الأول، ودائمًا حاول أن تكون طالبًا نجيبًا ومُشاركًا، ناقش زملائك، تناقش مع أساتذتك، وعند النقاش دائمًا ركز على ثلاثة أشياء: على تعابير الوجه، وتبسُّمك في وجه أخيك صدقة، ولغة الجسد، خاصة حركة اليدين لا بد أن تكون منضبطة، ونبرة الصوت لا بد أن تكون متوازنة.

من الأمور والأشياء الضرورية جدًّا لك هو التفاعل الأسري، والحرص على الواجبات الاجتماعية، شارك الناس في مناسباتهم، كالأفراح، كالأعياد، كالأعراس، زر المرضى في المستشفيات، صل رحمك يا أخي، امش في الجنائز.

هذا نوع من التفاعل الاجتماعي الإيجابي جدًّا.

وهكذا.

إذًا هذا هو العلاج ويمثل خمسة وسبعين بالمائة، أمَّا الدواء فيُمثل خمسة وعشرين بالمائة، وأنا أقترح أن تتناول دواء (إفيكسور)، والذي يُعرف باسم (فلافاكسين)، دواء قوي ومفيد، تبدأ بخمسة وسبعين مليجرامًا يوميًا لمدة شهرٍ، ثم اجعلها مائة وخمسين مليجرامًا يوميًا لمدة ستة أشهر، ثم خمسة وسبعين مليجرامًا يوميًا لمدة ثلاثة أشهر، ثم خمسة وسبعين مليجرامًا يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ، ثم توقف عن تناول الدواء.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يكتفى بشاهد واحد في الحدود؟ وهل يصير المدعي شاهدا؟
- سؤال وجواب | نذر تعليم الولد العلم الشرعي يلزم الوفاء به
- سؤال وجواب | تمر بحالة فتور ومعصية وتقدم لها زوج صالح
- سؤال وجواب | أعاني من آلام مستمرة في الثدي منذ البلوغ.
- سؤال وجواب | هل حبوب منع الحمل (جنيرا) تظهر في التحاليل أو الفحوصات؟
- سؤال وجواب | لا يجوز للرجال استعمال الدف على الصحيح
- سؤال وجواب | تخشى أن يكون ما أصابها من المصائب عقوبة من الله، وتريد الانتحار بعدما أصابها اليأس
- سؤال وجواب | أسباب تأخر الحمل والفحوصات اللازمة للكشف
- سؤال وجواب | ما الفائدة من صلاة الاستخارة بما أن الأمور مقدرة من قبل؟
- سؤال وجواب | حكم الاحتجاج بالقدر على فعل المعاصي أو ترك الواجبات؟
- سؤال وجواب | ماذا أفعل حتى أحب وأستمتع بدراستي؟
- سؤال وجواب | حكم انتفاع من اشترى لغيره بخصم مالي لنفسه
- سؤال وجواب | أعاني من قلق ووسواس قهري في الطهارة وغيرها، ما الحل؟
- سؤال وجواب | ذكريات سيئة في عملي السابق وأريد تغييره.فماذا يمكن أن أعمل؟
- سؤال وجواب | حكم الزواج من فتاة صاحبة دين لكنها أمية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل