سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أشعر أنني لست مندمجا في الحياة اليومية، أرجو الإرشاد والتوجيه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لدي وسواس دائم في أني أخرج من الإسلام
- سؤال وجواب | أرغب في الزواج وتواجهني مشكلة التكاليف الكثيرة . فما الحل؟
- سؤال وجواب | ميقات المكي للعمرة عند المالكية
- سؤال وجواب | وقع عليه حادث ومات فيه راكب معه
- سؤال وجواب | تراودني فكرة السرمدية في الجنة والنار. وأخذت بأفكاري
- سؤال وجواب | مسألة حول طلاق الثلاث
- سؤال وجواب | حكم طلاق الموسوس
- سؤال وجواب | حكم اجتماع الطلاق المكرر مع التحريم
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من بعض العادات التي طرأت علي حديثا؟
- سؤال وجواب | حكم الذكر وقراءة سور معينة والموعظة بين ركعات التراويح
- سؤال وجواب | شعري خفيف جداً، فهل تنصحونني بزراعة الشعر؟
- سؤال وجواب | يُرجع في النذر إلى نية الناذر متى احتملها اللفظ
- سؤال وجواب | مطلق النية في النافلة مجزئ
- سؤال وجواب | كتابة آيات من القرآن على البدن ودخول الخلاء بذلك .
- سؤال وجواب | المفاضلة بين قيام الليل والجلوس في المسجد إلى طلوع الشمس للذكر
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله.

أود أن أتابع مع الدكتور محمد عبدالعليم؛ لأن يشهد الله أني أحسست بالراحة عندما اتبعت نصائحه.

بعد أن نصحتني يا دكتور بمواجهة الأفكار والمخاوف التي تأتيني عندما أقود السيارة وما يصاحبها من دوخة ومشاعر مرعبة نجحت بالفعل بالقضاء عليها -بفضل الله - ثم أنت، ولكن ما يحدث معي الآن هو حتى في المنزل أو العمل أو أي مكان آخر أشعر أحيانا بالتغرب عن الذات، وأحيانا تأتيني أفكار غريبة جدا لا أعرف كيف أصفها حتى في أبسط الأمور، وأشعر أنني أفكر حرفيا بكل شيء، حتى الفكرة التي تأتي في رأسي أفكر بها.

وأنت تعلم يا دكتور أن قصتي بدأت بوسواس قهري حول الموت، والآن لا أعرف إلى أين وصلت، بالإضافة طبعا إلى الانعدام الكلي للتركيز، مثلا إذا كان أحد يتحدث إلي أشعر كأنه لا يوجه الحديث لي، وأقول في نفسي ليس هناك داع للإجابة، ولكن في النهاية أجيب على سؤاله أو حديثه.

فأنا أشعر أنني لست مندمجا في الحياة اليومية، وأني أغلب الأحيان غارق في أفكاري الخاصة، و أنا كنت قد بدأت بعقار ديبرين (سيرترالين) منذ ١٢ يوما تقريبا، والآن هناك تحسن طفيف من جهة الخوف فقط، فلم أعد أخاف من هذه الأفكار كما كنت في السابق، لكنها لا تفارقني.

وهناك سؤال أود طرحه: أنه عندما أتاني الوسواس منذ سنوات لم أصل إلى هذه المرحلة حسب ما أذكر، وعندما تناولت دواء سيرترالين كذلك لم تحدث كل هذه الأعراض الجانبية، فهل ما يحصل الآن طبيعي بعد أن رجعت إلى الدواء؟ أرجو الإرشاد والتوجيه، وحفظكم الله من كل مكروه...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك -أخي الكريم- في اسلام ويب، وأشكرك على ثقتك بهذا الموقع وفي شخصي الضعيف، نسأل الله تعالى أن ينفع بنا جميعاً.

أخي: يعرف عن الوساوس والمخاوف أن الإنسان حين يتخلص من أي جزئية منها حتى وإن كانت بسيطة تظهر لديه الجزئيات الأخرى، يعني حين تختفي الطبقة الأولى على مستوى الفكر بعد ذلك ترتقي الطبقة التي كانت في المرحلة الثانية والثالثة مثلاً إلى السطح لتهيمن على أفكار الإنسان، فمثلاً أنت حصل بعض التحسن البسيط، لكن أصبح يأتيك هذا الشعور بالتغرب حتى في المنزل، وأحياناً تأتيك هذه الأفكار المتشابكة والمتداخلة وهذا كله -يا أخي- من الوسواس.

أنا أريد أن تأخذ حالتك ككتلة نفسية واحدة أرجو أن لا تجزئها أبداً، وتطبق المبادئ السلوكية المعروفة، مبدأ إيقاف الأفكار تخاطب الفكرة أقف أقف أقف ثم تصرف انتباهك عنها، وأن تربطها بشيء منفر وهذا أيضاً يؤدي إلى إضعاف الفكرة كثيراً، -أخي الكريم- يجب أن تشغل نفسك بما هو مهم وضروري في الحياة، وهذا لا يتأتى إلا إذا كان لديك برامج يومية ثابتة، يجب أن تكتب برنامجك اليومي في ورقة، ما الذي تود القيام به وتحدد لكل مهمة وقتها المناسب، هذا -يا أخي- يجعل فكرك متجهاً نحو هذه الأشياء الضرورية والمفيدة والتي يجب أن تقوم بها، طبعاً -يا أخي- أحد السمات والخصال التي نجدها عند بعض الإخوة الذين يعانون من قلق الوساوس والمخاوف هو أنهم دقيقي المراقبة لذواتهم، يراقبوا ذواتهم بحساسية شديدة وكل صغيرة وكبيرة تتضخم لديهم، وأعتقد أنك من هؤلاء مع تقديري واحترامي.

فيا أخي الجأ لمبدأ التجاهل، الجأ لمبدأ حسن إدارة الوقت، مارس الرياضة، مارس التمارين الاسترخائية، عليك بالتواصل الاجتماعي، هذه أشياء نحن دائماً نعززها عند الناس لأنها بالفعل مفيدة، وأنا أبشرك -يا أخي- السيرترالين سوف يفيدك تماماً، أنت الآن في بدايات البناء الكيمائي للدواء، ويعرف على السيرترالين أن قمة فعاليته أن تكون بعد 8 أسابيع من بداية العلاج، فإن شاء الله سوف تأتيك أيام طيبة وطيبة جداً، فاستمر على الدواء بيقين إيجابي واجعل نمط حياتك نمطاً فعالاً وإيجابياً، ولا تراقب نفسك كثيراً، خاصة فيما يتعلق بأفكارك وأحاسيسك وتجنب الحوارات الوسواسية، لا بد أن تحرص على التفاعل الاجتماعي خاصة القيام بالواجبات الاجتماعية، التمارين الرياضية جماعية، الحرص على الصلاة مع الجماعة كلها إضافات علاجية ممتازة جداً، فإذاً -يا أخي- كل ما يحدث معك هو أمر طبيعي جداً، ويجب أن لا يثنيك أبداً عن الاستمرار في الدواء فهو إن شاء الله نافع ونافع جداً بحول الله وقوته.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الأخ الذي ينفق عليه أخوه هل يعطيه من زكاته
- سؤال وجواب | لماذا الديانة البوذية تمتلك بعض الرقى والتعاويذ، يظهر لها أثر على المريض ؟
- سؤال وجواب | المحرمة إذا احتاجت لستر وجهها
- سؤال وجواب | لا حرج في عملية شفط الدهون الزائدة
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري والنسيان وعدم التركيز، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | نزل وزني وقل نومي بسبب القلق والتوتر والقولون العصبي
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس وأفكار جنسية!
- سؤال وجواب | حكم عملية التجميل لغرض التزين للزوج
- سؤال وجواب | المريض إذا أخر القضاء
- سؤال وجواب | صفات إبراهيم عليه السلام التي استحق من أجلها أن يكون خليل الرحمن
- سؤال وجواب | حكم القيام بعملية تجميل للأنف لكبر حجمه عند الضحك
- سؤال وجواب | تغيير نية الصيام من التطوع إلى القضاء
- سؤال وجواب | حكم الشرب بعد أذان الفجر الثاني وحكم جعل نية الصيام بين الأذان والإقامة
- سؤال وجواب | حكم حلق بعض الدعاة إلى الله للحاهم
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الانتصاب وسرعة القذف بسبب العادة السرية، ما الحل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل