سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تنتابني وساوس وأفكار واندفاعات سيئة، كيف أتخلص منها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لدي وسواس دائم في أني أخرج من الإسلام
- سؤال وجواب | أرغب في الزواج وتواجهني مشكلة التكاليف الكثيرة . فما الحل؟
- سؤال وجواب | ميقات المكي للعمرة عند المالكية
- سؤال وجواب | وقع عليه حادث ومات فيه راكب معه
- سؤال وجواب | تراودني فكرة السرمدية في الجنة والنار. وأخذت بأفكاري
- سؤال وجواب | مسألة حول طلاق الثلاث
- سؤال وجواب | حكم طلاق الموسوس
- سؤال وجواب | حكم اجتماع الطلاق المكرر مع التحريم
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من بعض العادات التي طرأت علي حديثا؟
- سؤال وجواب | حكم الذكر وقراءة سور معينة والموعظة بين ركعات التراويح
- سؤال وجواب | شعري خفيف جداً، فهل تنصحونني بزراعة الشعر؟
- سؤال وجواب | يُرجع في النذر إلى نية الناذر متى احتملها اللفظ
- سؤال وجواب | مطلق النية في النافلة مجزئ
- سؤال وجواب | كتابة آيات من القرآن على البدن ودخول الخلاء بذلك .
- سؤال وجواب | المفاضلة بين قيام الليل والجلوس في المسجد إلى طلوع الشمس للذكر
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أعانكم الله في خدمة الأمة الإسلامية بمشارق الأرض ومغاربها.

أنا بعمر 34 سنة، سبق أن أرسلت استشارات دينية ونفسية حول الوسواس، حيث أني أصبت مند 4 سنوات بقلق نفسي، نتج عنه اكتئاب ووسواس متعدد الأشكال، وسواس نوم، وسواس الجنون، وسواس السب، وسواس التعنيف، وسواس تنفس.الخ، تارة أتغلب عليه وتارة يقهرني! ما أعاني منه هو أقوى بكثير، حيث أني أصبحت في دوامة غير متناهية من التفكير، تنتابني أفكار واندفاعات لسب كل ما هو مقدس، ففي صلاتي أو في الخارج أو في البيت أو العمل أصبحت كثير الاستغفار وبصوت عالي، لاحظني كل من يكون بجانبي، كلما أتذكر شيئاً له علاقة بديني أو دعاء تخطر لي خواطر قوية متناقضة، مع ما أقصده لا أستطيع البوح بها بل أسب الشيطان وأقصده بكلام فاضح ومسموع.

أصبحت متعلقاً بهاتفي وكمبيوتر مكتبي ليلاً ونهاراً، أبحث عن استشارت نفسية ودينية، تشبه حالتي، لا أعيش حياتي بصفة طبيعية تارة أقتنع وأحمد الله على نعمة الإسلام، وتارة تقنعني أني خارج الملة، وداخل دائرة الحساب.

أتجنب كل ما هو له علاقة بالدين، أقرأ القرآن خائفاً، أسمع الأذان خائفاً أصلي خائفاً، حتى صلاتي أتحاشى فيها بعض المواقف، حتى لا تأتيني تلك الأفكار، ولا أدري إن كانت مقبولة أم لا؟ الله أعلم، هل أحاسب عما يصدر مني من هذه الخواطر؟ خاصة أني أحس أحياناً أنها مني.

قرأت جميع استشاراتكم لكن دون جدوى، أصبحت غير مقتنع، ومصنف حالتي حالة فريدة من نوعها، وبعد قناعتي بموقعكم، وبعد تردد كبير -والحمد لله- التجأت إلى طبيب نفسي، ووصف لي دواء فلييوكسيتين ساندوز 20 ملغ حبة واحدة صباحاً يومياً، لمدة عشرة أيام.

الطبيب طلب مني في الوصفة بعد انقضاء العشرة أيام أن أرفع الجرعة لـ 40 ملغ صباحاً و مساءً، هل أشرب الجرعتين معاً صباحاً أو أشرب واحدة مع الفطور وواحدة مع الغداء؟ لأني تناولت الجرعتين كما سبق ذكره، وفي المساء أحسست بنوع من الخمول والراحة الزائدة بمجرد زيادتي للجرعة.

هل الفليوكسيتين يعالج حالتي حسب خبرتكم؟ علماً أني في اليوم العاشر، ولا أحس بتحسن يذكر، خاصة في وسواس الدين ووسواس التنفس، علماً أني أعمل جدياً، وبكل ما أوتيت من قوة في تطبيق العلاج السلوكي المتمثل في التجاهل، كما نصحتمونا.

أرجو منكم الإجابة عن سؤالي في أقرب فرصة، لأني أعالج بالدواء من جهة، والوسواس يقهرني من جهة أخرى، لأنه يقنعني أنه ليس وسواساً معفواً عنه، بل حديث نفس أتحمل مسؤوليته وسأعاقب عليه...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الوسواس القهري هو من الأمراض التي عادةً يتغيَّر الشكل وليس المضمون، أي يتغيَّر الوسواس والشيء الموسوس من وقتٍ لآخر، فأحيانًا يكون الوسواس في الدين، ثم بعد فترة يتحول إلى وسواس في أشياء أخرى، وهذا من طبيعة الوسواس القهري، أي يتغيَّر من فترة إلى أخرى، هذا من ناحية.

من ناحية أخرى: أحيانًا يزيد الوسواس أو ينقص حتى دون علاج، فأحيانًا تأتي فترات يختفي فيها الوسواس تمامًا، أو تقل حِدَّته، ويأتي في وقتٍ آخر وتزداد حِدَّته، وهذا أحيانًا يعتمد على حياة الشخص وما يتعرض له من ضغوطات اجتماعية في حياته.

على العموم: الوسواس القهري الاضطراري بعد فترة من الزمن يبدأ يقلّ حِدَّته حتى يتلاشى، ولا يستمر لفترة طويلة مع الشخص.

الشيء الآخر المهم: هناك علاجات كثيرة لعلاج الوسواس القهري الاضطراري خاصة من الناحية الدوائية، والـ (فلوكستين) هو أحدها، وهو فعّال، أو معترف به كعلاج للوسواس القهري الاضطراري، وعندما نقول فعّال فهناك بعض الناس يستفيد من هذا الدواء أكثر من غيره، لكنَّه بصورة عامة هو من الأدوية المعروفة الفعّالة لعلاج الوسواس القهري، وعادةً يُعطى بجرعة تبدأ بعشرين مليجرامًا، ويمكن أن تزيد الجرعة إلى أربعين مليجرامًا، وأحيانًا تصل الجرعة إلى ستين مليجرامًا، ويمكن أن يتم تناولها مرة واحدة أو مرتين على حسب تحمُّل الشخص، وعلى حسب الآثار الجانبية المترتِّبة عليها، وهذا يختلف من شخص إلى آخر.

لا غضاضة – يا أخي الكريم – أن تتناول البروزاك كجرعة واحدة، أو أن تأخذه كجرعتين منفصلتين في اليوم، وفي الوقت الذي لا تحدث منه آثار جانبية تُضايقك.

من ناحية أخرى: أرى أيضًا إذا جمعتَ بين العلاج الدوائي بعلاج سلوكي معرفي، فهذا أفضل، فقد أثبتت الدراسات الكثيرة أن الجمع بين العلاجين – العلاج الدوائي والعلاج النفسي – أفضل من العلاج بأحدهما دون الآخر.

تكلَّم مع طبيبك واطلب منه أن يحولك إلى معالج نفسي، لعمل جلسات نفسية محددة مع العلاج الدوائي، لأن هذا يؤدي إلى نتائج أفضل كما ذكرنا.

وفقك الله وسدَّد خُطاك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الأخ الذي ينفق عليه أخوه هل يعطيه من زكاته
- سؤال وجواب | لماذا الديانة البوذية تمتلك بعض الرقى والتعاويذ، يظهر لها أثر على المريض ؟
- سؤال وجواب | المحرمة إذا احتاجت لستر وجهها
- سؤال وجواب | لا حرج في عملية شفط الدهون الزائدة
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري والنسيان وعدم التركيز، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | نزل وزني وقل نومي بسبب القلق والتوتر والقولون العصبي
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس وأفكار جنسية!
- سؤال وجواب | حكم عملية التجميل لغرض التزين للزوج
- سؤال وجواب | المريض إذا أخر القضاء
- سؤال وجواب | صفات إبراهيم عليه السلام التي استحق من أجلها أن يكون خليل الرحمن
- سؤال وجواب | حكم القيام بعملية تجميل للأنف لكبر حجمه عند الضحك
- سؤال وجواب | تغيير نية الصيام من التطوع إلى القضاء
- سؤال وجواب | حكم الشرب بعد أذان الفجر الثاني وحكم جعل نية الصيام بين الأذان والإقامة
- سؤال وجواب | حكم حلق بعض الدعاة إلى الله للحاهم
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الانتصاب وسرعة القذف بسبب العادة السرية، ما الحل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل