سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | العلاج السلوكي والدوائي للقلق الوسواسي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لدي وسواس دائم في أني أخرج من الإسلام
- سؤال وجواب | أرغب في الزواج وتواجهني مشكلة التكاليف الكثيرة . فما الحل؟
- سؤال وجواب | ميقات المكي للعمرة عند المالكية
- سؤال وجواب | وقع عليه حادث ومات فيه راكب معه
- سؤال وجواب | تراودني فكرة السرمدية في الجنة والنار. وأخذت بأفكاري
- سؤال وجواب | مسألة حول طلاق الثلاث
- سؤال وجواب | حكم طلاق الموسوس
- سؤال وجواب | حكم اجتماع الطلاق المكرر مع التحريم
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من بعض العادات التي طرأت علي حديثا؟
- سؤال وجواب | حكم الذكر وقراءة سور معينة والموعظة بين ركعات التراويح
- سؤال وجواب | شعري خفيف جداً، فهل تنصحونني بزراعة الشعر؟
- سؤال وجواب | يُرجع في النذر إلى نية الناذر متى احتملها اللفظ
- سؤال وجواب | مطلق النية في النافلة مجزئ
- سؤال وجواب | كتابة آيات من القرآن على البدن ودخول الخلاء بذلك .
- سؤال وجواب | المفاضلة بين قيام الليل والجلوس في المسجد إلى طلوع الشمس للذكر
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لدي مشكلة أرجو منكم مساعدتي.

لدي صديقة تبلغ من العمر 19 عاماً تدرس في قسم الصيدلة، وهي الآن في السنة الأولى بعد السنة التحضيرية، طالبة متفوقة في دارستها الثانوية وخرجت من الثانوية بنسبه ممتازة.

هي الابنة الكبرى لعائلتها والوحيدة بوجود أخ لها، والدتها ووالدها معها دائماً في كل ما تريد، ويضيفون التشجيع على حياتها.

مشكلتها هي كثرة الوسوسة والتفكير المتعب، والذي يصل إلى التعذيب.

تفكر دائماً في المواضيع التي تدور حولها، فمثلاً: كأن تقول لها إحدى صديقاتها موضوعاً وتطلب منها أن يكون بينهما.

هي بعد سماع هذا الموضوع تبدأ بالتفكير خوفاً من أن تكون قد قالته عند أحد من أقاربها أو زميلاتها، وتبدأ بالبحث والتساؤل عن قولها له، أو حتى مواضيع قديمة منذ شهور حصلت، تفكر فيها وتخاف من أن تكون قد قالتها.

أكثر ما يقلقني عليها أنها تفكر في حبي لها، وأنني أحبها ليس لذاتها وإنما حبـا في إحدى صديقاتها والتي هي أيضاً صديقتي، ولكنها أقرب لها مني بحكم القرابة بينهما.

أقنعتها كثيراً بأن حبي لها لذاتها ولشخصيتها وأخلاقها، فتقتنع وتندم وتعتذر مني، ومن ثم بعد فترة تعود بنفس التفكير.

عندما أقول لها إنني أحبها تقول لي: لا تعذبيني.

بحكم تفكيرها، حتى جلستها العائلية تفكر في مواضيعها، في بداية المشكلة أخبرت والدتها بذلك، وكانت معها وتحاول التخفيف عنها.

هدأت المشكلة فترة والآن عادت لها.

أصبحت فتاة حزينة لم تكن مثل ما كانت عليك تلك الفتاة المليئة بالتفاؤل والحياة والطموح العالي.

هذه المشكلة تأتيها من فترة إلى فترة، ولكنها تتعبها بمعنى الكلمة، وتتمنى الموت لترتاح من هذه المشكلة.

عندما عادت المشكلة مرة أخرى أخفتها عن والدتها خوفاً من أن تتعبها معها.

تتهرب دائماً من المشكلة بالنوم، وأصبحت تفضل الجلوس في غرفتها طوال الوقت، والآن تكتم في داخلها لتحاول أن تعالج نفسها بنفسها، حاولت أنا وصديقتي مساعدتها وإقناعها بالنسيان، ولكنها تقول بأنها لا تستطيع النسيان.

أرجو منك مساعدتي.

وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ هدى حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب، ونشكرك على اهتمامك بأمر صديقتك هذه.

نحن لاشك أننا نحترم خصوصياتها، وكل ما نقوله هو بناء على ما ورد برسالتك، ولاشك أنك تنطلقي من المصلحة لصديقتك، ونحن أيضاً ننطلق من نفس هذا المبدأ، وكل ما يصلح الناس بإذن الله تعالى.

أيتها الفاضلة الكريمة: مما ذكر في رسالتك أستطيع أن أقول لك إن هذه الفتاة ـ حفظها الله ـ لديها بعد وسواسي في أفكارها، فالأمثلة التي وردت في الرسالة توضح بصورة جلية أن تحليلها للأمور يقوم على النمط الوسواسي المطلق، وحقيقة الوساوس تسبب الكثير من الإزعاج للناس والقلق الداخلي، خاصة حين تكون وسواس الفكرة مستحوذاً، يحلل الإنسان من خلالها المعلومة تحليلات دقيقة لا داعي لها، ويحب أن يشرح كل فكرة ويبحث عن الفكرة بل وما وراء الفكرة، وهذه تزيد من قلقه وتوتره وربما اكتئابه، وهذه الفتاة أرى أنها دخلت في حالة من الكدر الذي نصفه كصفة رئيسية من مسمات الاكتئاب النفسي.

أشكرك مرة أخرى على اهتمامك بأمرها، وحقيقة الذي أنصحك به هو أن تتناصحي معها، وأن تفهميها أن هذا الذي تعاني منه هو نوع من القلق الوسواسي، وهذا القلق الوسواسي يمكن علاجه، وعلاجه الآن يتم بسهولة شديدة، وتلعب الأدوية المضادة للوساوس دوراً رئيساً في علاج الوساوس، نحن لا نقلل من قيمة المساندة وكذلك العلاج السلوكي والذي يقوم على تفهم الوساوس وتجاهلها ومواجهتها، واستبدالها بأفكار وأفعال مضادة، وربطها مع منفرات مضادة حتى يتم تفكيكها، هذه كلها أساليب علاجية سلوكية نافعة جداً، لكن الدواء هو الذي يمهد الطريق لنجاح العلاج السلوكي، والحمد لله الآن توجد أدوية مضادة للوساوس ومحسنة للمزاج ومزيلة للقلق، وهي أدوية سليمة وفاعلة جداً.

عليك أن تجتهدي في هذا السياق بأن تقنعي صديقتك بضرورة العلاج؛ لأن تعالج نفسها بنفسها هو جهد مقدر، ولكن لا أعتقد أنها سوف تستطيع مساعدة نفسها بنفسها ولوحدها؛ لأن القلق الوسواس القهري له مكون بيولوجي فسيولوجي يتمركز حول كيمياء الدماغ، وكيمياء الدماغ لابد أن تصححه من خلال أدوية سليمة كما ذكرت.

والذي أنصح به هو إقناع هذه الفتاة لتلقي العلاج اللازم، وإن شاء الله تواصلين معها أنت المساندة، ومن خلال المساندة يمكن إقناعها لأن تتقبل العلاج، والعلاج لا يعني أنه سوف يسبب لها نقصاً أو وصمة اجتماعية، فهذه حالات كثيرة ومنتشرة، ولا تعتبر من الأمراض الذهانية والعقلية، وحتى الأمراض النفسية الشديدة، بل هي ظواهر عصابية ولكن لابد أن تعالج.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الأخ الذي ينفق عليه أخوه هل يعطيه من زكاته
- سؤال وجواب | لماذا الديانة البوذية تمتلك بعض الرقى والتعاويذ، يظهر لها أثر على المريض ؟
- سؤال وجواب | المحرمة إذا احتاجت لستر وجهها
- سؤال وجواب | لا حرج في عملية شفط الدهون الزائدة
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري والنسيان وعدم التركيز، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | نزل وزني وقل نومي بسبب القلق والتوتر والقولون العصبي
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس وأفكار جنسية!
- سؤال وجواب | حكم عملية التجميل لغرض التزين للزوج
- سؤال وجواب | المريض إذا أخر القضاء
- سؤال وجواب | صفات إبراهيم عليه السلام التي استحق من أجلها أن يكون خليل الرحمن
- سؤال وجواب | حكم القيام بعملية تجميل للأنف لكبر حجمه عند الضحك
- سؤال وجواب | تغيير نية الصيام من التطوع إلى القضاء
- سؤال وجواب | حكم الشرب بعد أذان الفجر الثاني وحكم جعل نية الصيام بين الأذان والإقامة
- سؤال وجواب | حكم حلق بعض الدعاة إلى الله للحاهم
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الانتصاب وسرعة القذف بسبب العادة السرية، ما الحل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل