سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الوساوس المتعلقة بالنظافة عند الزوجة وتأثيرها على الحياة الزوجية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لدي وسواس دائم في أني أخرج من الإسلام
- سؤال وجواب | أرغب في الزواج وتواجهني مشكلة التكاليف الكثيرة . فما الحل؟
- سؤال وجواب | ميقات المكي للعمرة عند المالكية
- سؤال وجواب | وقع عليه حادث ومات فيه راكب معه
- سؤال وجواب | تراودني فكرة السرمدية في الجنة والنار. وأخذت بأفكاري
- سؤال وجواب | مسألة حول طلاق الثلاث
- سؤال وجواب | حكم طلاق الموسوس
- سؤال وجواب | حكم اجتماع الطلاق المكرر مع التحريم
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من بعض العادات التي طرأت علي حديثا؟
- سؤال وجواب | حكم الذكر وقراءة سور معينة والموعظة بين ركعات التراويح
- سؤال وجواب | شعري خفيف جداً، فهل تنصحونني بزراعة الشعر؟
- سؤال وجواب | يُرجع في النذر إلى نية الناذر متى احتملها اللفظ
- سؤال وجواب | مطلق النية في النافلة مجزئ
- سؤال وجواب | كتابة آيات من القرآن على البدن ودخول الخلاء بذلك .
- سؤال وجواب | المفاضلة بين قيام الليل والجلوس في المسجد إلى طلوع الشمس للذكر
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

زوجتي مصابة بالوسواس القهري والنظافة الزائدة حسب تشخيص الأطباء والأهل، كل شيء بنظرها وسخ وقذر حتى الهواء، بدأ الموضوع منذ حوالي سنتين حين بدأت بتنظيف المنزل أكثر من المعقول، وحين تفاقمت الأزمة أصبحت تغسل البيت كاملاً بالماء والمنظفات حتى الجدران وألعاب الأولاد وتغيير كافة الأقمشة والشراشف بمجرد دخول أي شخص لمنزلنا حتى لو كان من أهلي أو أهلها، تستحم وتحمم الأولاد بمعدل مرتين في اليوم صباحاً ومساء وخصوصاً حين عودة أحد الأولاد من خارج المنزل، أصبحت معزولة عن الناس لأنه لا يوجد وقت عندها لأي شيء غير النظافة، أصبحت مهملة في حقوق الزوجية والطبخ والاهتمام بنفسها، أصبح جلدها متشقق ومصاب بالأكزيما من شدة التغسيل واستعمال المنظفات.

أصبحت حياتي جحيماً لا يطاق حيث أنها حين عودتي من العمل تستقبلني على الباب لتطلب مني خلع ملابسي والدخول للحمام وحين أرفض تقوم بمسح يدي ووجهي وقدمي بالمعقم، ترفض أي نصيحة من أي شخص كان حتى أمها، تستهلك من المنظفات والمعقمات كمية هائلة، والمصيبة الأكبر أنني في لحظات اللقاء الزوجي تسألني أسئلة تجعلني أنسى متعة اللقاء وأبتعد عنها، مثلاً: هل غسلت يدك بعد خروجك من الحمام؟ هل ملابسك الداخلية لامست حائط الحمام؟ هل استحممت اليوم؟ وهل وهل ؟! حالياً وصلت معها إلى طرق اللاعودة فهل وسواس زوجتي هو يعتبر من الأمور الموجبة للطلاق؟ علماً أنني لم أعد أستطيع تحمل الحياة معها...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنسأل الله لزوجتك الشفاء.

لا شك أن الوسواس القهري من الأمراض المزعجة، خاصةً حين يكون بالشدة التي تعاني منها زوجتك، ولكن بفضل الله تعالى يمكن أن يتم علاج الوسواس القهري الآن إذا تضافرت الجهود، وكان هنالك التزام من جانب الأطباء والمريض وذويه.

ذكرت هل هذا الأمر يعتبر موجباً للطلاق؟ وأرى أنه ليس من الحكمة الإقدام على الطلاق مطلقاً، ما دامت هي تعاني من مرض، والمرض يمكن علاجه بإذن الله ، ولابد أن تحاول الإحسان إليها والإحسان إليها في هذه الحالة هو أن تقدمها إلى مراكز ومصادر العلاج، وهي متوفرة الآن بفضل الله تعالى.

عليك بالصبر وإن شاء الله أنت مأجور، وأود أن أؤكد لك وبكل صدقٍ وأمانة أن حالة زوجتك يمكن أن تعالج أو على الأقل يمكن أن تتحسن بدرجةٍ كبيرة.

من ناحية العلاج الوضع المثالي هو أن تذهب بها إلى أحد الأطباء النفسيين المتخصصين؛ حتى توضع لها البرامج العلاجية، وسوف نعطيك فكرة عن هذه البرامج، والتي تقوم على أن يُعرض الإنسان على مصدر وسواسية ثم يمنع منعاً باتاً من القيام بالفعل الوسواسي.

وساوس زوجتك تدور حول النظافة والخوف من الأوساخ، إذن العلاج هو أن تعرض على نوعٍ من الأوساخ، ثم تمنع من أن تقوم بالغسيل غير المنطقي.

نحن نقوم هنا في العيادة على سبيل المثال بأن نمسك يدي المريض، ثم نضع يديه في أي مكان يحتوي على قاذورات أو أوساخ، وتكون المعالجة ماسكة بيده، وبعد أن تغمر اليدين تماماً بالأوساخ ينتظر المريض لمدة خمس دقائق على هذه الحالة، وبالطبع يكون منفعلاً وقلقاً لدرجةٍ كبيرة، ثم بعد ذلك نعرض عليه كمية محددة من الماء مع الصابون، ونناقشه ونطلعه تماماً أن هذا هو الماء المتوفر فقط، ولا نستعمل الماء من الماسورة مطلقاً، فالأفضل هو الماء الذي يكون في كوب أو خلافه، ونحاول أن ننقل المريض فكرياً ووجدانياً أن ينظم نفسه لأن يغسل مكان الأوساخ بالماء المتوفر، ومعظم المرضى يستفيد من هذا كثيراً، وهذه هي النقطة الأساسية في العلاج، وبعد أن يغسل المريض يديه بحسب الكمية المتوفرة قد يكون منشداً وتواقاً لأن يعطى ماءً آخر، وهنا نقوم بمنعه وطمأنته والتحدث معه.

يكرر هذا العلاج السلوكي بمعدل ثلاث مرات في اليوم، وبعد انقضاء أسبوع من العلاج تقريباً يتحسن معظم المرضى لدرجةٍ كبيرة.

نفس مبدأ هذا العلاج بالطبع يُطبّق على كل مصادر السلوك الوسواسية المتوفرة لدى المريض أو التي يُعاني منها المريض، فمثلاً دخول الحمام يجب أن يحدد له وقت إذا كانت تقضي ساعة في الحمام تنقص إلى 55 دقيقة في اليوم الأول، وهكذا خمس دقائق في كل يوم، حتى نصل إلى الزمن المتوسط الذي يحتاجه الإنسان العادي.وهكذا.

إذن: هنالك برامج سلوكية تقوم على أسس علمية، وهي معروفة وفعالة جداً، أرجو أن تُتاح لزوجتك مثل هذه البرامج العلاجية، والبشرى الكبرى أنه الآن توجد الأدوية المضادة للوساوس القهرية، وهذه الأدوية ممتازة وفعالة جداً، وهي تُساعد المريض كثيراً في تسهيل العلاج السلوكي، هنالك سبعة أو ستة أدوية كلها جيدة لمعالجة مثل هذه الوساوس القهرية.

الدواء الذي تمت دراسته بصورة أكثر هو العقار الذي يعرف باسم بروزاك، وهنالك عقار آخر يعرف باسم فافرين، تعتبر هي الأمثل لعلاج الوساوس القهرية، فعليه أرجو أن تبدأ زوجتك بتناول البروزاك بمعدل كبسولة واحدة 20 مليجرام في الصباح، ثم ترفع هذه الجرعة إلى كبسولتين في اليوم بعد أسبوعين، وتستمر عليها، وبعد شهرٍ آخر تضيف الدواء الآخر والذي يعرف باسم فافرين، تبدأ بـ 50 مليجرام ليلاً لمدة أسبوعين، ثم ترفعها إلى 100 مليجرام ليلا، ويفضل أن يؤخذ هذا الدواء بعد الأكل، وتستمر على الدوائين مع بعضهما البعض، أي كبسولتين من البروزاك 40 مليجرام، و100 مليجرام من الفافرين تستمر عليها لمدة عامٍ على الأقل، وفي حالة زوجتك ربما نضيف دواء ثالثاً إذا لم يبدأ عليها التحسن بعد ثلاثة أشهر من بداية العلاج، وهذا الدواء يعرف باسم رزبريدون، والجرعة المطلوبة هي 2 مليجرام ليلاً.

كما ذكرت تستمر على الدواء لمدة عامٍ كامل، ثم بعد ذلك يُبدأ في التخفيض التدريجي، وهنالك عدة طرق لهذا التخفيض، وأنا أفضّل أن تخفض الفافرين إلى 50 مليجرام ليلاً لمدة شهر، مع الاستمرار على البروزاك، وبعد ذلك يمكن أن توقف الفافرين كلياً، وتستمر على البروزاك بمعدل الكبسولتين ويكون معه الرزبريدون، وتستمر على ذلك لمدة ستة أشهر أخرى، بعدها تخفض البروزاك إلى كبسولةٍ واحدة وتستمر عليه لمدة ستة أشهر أيضاً.

أما بالنسبة للرزبريدون فيمكن تخفيضه إلى 1 مليجرام، وتكون مدة العلاج الكلية هي سنتين تقريباً.

هذه الأدوية مفيدة وفعالة، وأكرر أنه إن شاء الله تعالى يوجد أمل كبير جداً في أن تشفى زوجتك أو على الأقل أن تتحسن حالتها بصورةٍ ممتازة، وذلك بتطبيق العلاج السلوكي، وأخذ الأدوية العلاجية، وفوق ذلك إذا عرضت على طبيب نفسي فسيكون ذلك هو الأمثل.

أما بالنسبة للطلاق فلا أرى أنه سيكون من المروءة في مثل هذه الحالة، وعليك أن تُحسن إلى زوجتك، ويمكن أن تُعالج تماماً.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الأخ الذي ينفق عليه أخوه هل يعطيه من زكاته
- سؤال وجواب | لماذا الديانة البوذية تمتلك بعض الرقى والتعاويذ، يظهر لها أثر على المريض ؟
- سؤال وجواب | المحرمة إذا احتاجت لستر وجهها
- سؤال وجواب | لا حرج في عملية شفط الدهون الزائدة
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري والنسيان وعدم التركيز، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | نزل وزني وقل نومي بسبب القلق والتوتر والقولون العصبي
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس وأفكار جنسية!
- سؤال وجواب | حكم عملية التجميل لغرض التزين للزوج
- سؤال وجواب | المريض إذا أخر القضاء
- سؤال وجواب | صفات إبراهيم عليه السلام التي استحق من أجلها أن يكون خليل الرحمن
- سؤال وجواب | حكم القيام بعملية تجميل للأنف لكبر حجمه عند الضحك
- سؤال وجواب | تغيير نية الصيام من التطوع إلى القضاء
- سؤال وجواب | حكم الشرب بعد أذان الفجر الثاني وحكم جعل نية الصيام بين الأذان والإقامة
- سؤال وجواب | حكم حلق بعض الدعاة إلى الله للحاهم
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الانتصاب وسرعة القذف بسبب العادة السرية، ما الحل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل