سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | هل يعذب الميت بتعليق الحي صورة له بعد وفاته ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | لا حرج على من وقع في ضائقة فباع بيته بنصف الثمن- سؤال وجواب | حكم حرمان من نكحت دون إذن وليها من الميراث
- سؤال وجواب | حكم الاعتماد على التقاويم في معرفة أوقات الصلوات
- سؤال وجواب | مشكلتي في ظهور طفح جلدي وتورم العيون والشفتين، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | صفات الشخصية الثنائية القطبية
- سؤال وجواب | الإنفاق على الأم من مال المضاربة
- سؤال وجواب | هل تسنين طفلتي طبيعي؟
- سؤال وجواب | هل يجوز بيع الوقف وجعله في المسجد ؟
- سؤال وجواب | كيف أغير مسار حياتي السيئة إلى نجاح وتوفيق؟
- سؤال وجواب | حكم المال الذي يحصل عليه لاعب كرة القدم
- سؤال وجواب | تركت أمانة. وسافرت وانقطعت أخبارها. فكيف التصرف؟
- سؤال وجواب | المعتبر في موافقة الورثة على الوصية
- سؤال وجواب | ماذا أستخدم من الأدوية لاسترجاع بشرتي الطبيعية؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة الأقل حفظا إذا قدمه الناس على الأكثر حفظا
- سؤال وجواب | من نام وأخذ بأسباب الاستيقاظ ولم يستيقظ للصلاة
هل وضع الصورة للميت تعذبه في قبره ؟.
الحمد لله.
تعليق صور ذوات الأرواح لا يجوز ، سواء كان للحي أو للميت ، ولا يضر ذلك إلا من علقها ، أو أمر بتعليقها ، أو رضي ذلك ، فرآه ولم ينكره.
فإذا كان الميت لم يأمر بذلك ولم يوص به ، ولا رضيه في حياته ، فإنه لا يضره بعد مماته.
أما إذا أوصى به فإنه يضره ؛ لأنه أوصى بما نهى الله عنه ورسوله صلى الله عليه وسلم ، ولا يجوز لأحد من بعده : أولاده أو زوجته أو إخوانه أو غيرهم أن يطيعوه في ذلك.
سئل الشيخ ابن باز رحمه الله : هل صورة المتوفى عند وضعها في إطار وتعليقها على الحائط تضر المتوفى؟ وهل هذا حرام ممن يفعله أم لا ؟ فأجاب : " تعليق الصور لا يجوز ، لا في المكاتب ولا في المجالس ، ولا في غير ذلك ، أعني صور ذوات الأرواح ، كصورة الرجل أو الأسد أو الذئب أو القط أو غير ذلك ، كلها لا تجوز ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي : ( لا تدع صورة إلا طمستها ) رواه مسلم (969) وقال عليه الصلاة والسلام لما رأى سترا عند عائشة فيه تصاوير هتكه ، وقال: ( إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ، ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم ) متفق عليه ، فلا يجوز للمسلم أن يعلق صورة ، ولا للمسلمة أن تعلق صورة في بيت زوجها أو في بيتها ، أو في مكتب ، أو في مجلس ، أو نحو ذلك ، أما الميت فلا يضره ذلك إذا كان لم يأمر بهذا، ولم يرض بهذا، إنما يضر من علقه ، الإثم على من علقه ، أما الميت الذي لم يرض بهذا أو لم يأمر به فليس عليه من ذلك شيء ؛ لأن الله سبحانه يقول: ( وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ) ولكن المعلق هو الذي يأثم بذلك ".
انتهى من "فتاوى نور على الدرب" (14/ 431).
راجع للفائدة إجابة السؤال رقم : (
69931
) ، والسؤال رقم : (118116
).والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | من نام وأخذ بأسباب الاستيقاظ ولم يستيقظ للصلاة- سؤال وجواب | هل الصلاة في الظالم تبعد الملائكة ؟
- سؤال وجواب | يزعم أن صلاة الجمعة تصلى في أي وقت وليس لها في يومها وقت محدد !
- سؤال وجواب | أحكام تتعلق في قراءة البسملة في الصلاة
- سؤال وجواب | زوج أخت المتوفى لا حظ له في الميراث
- سؤال وجواب | لا تبطل الصلاة بإعادة الخطأ في الفاتحة
- سؤال وجواب | حكم الدم النازل بعد أقل من شهر من الإجهاض
- سؤال وجواب | سبب اختلاف كتابة المصحف عن الكتابة الإملائية
- سؤال وجواب | مدى وجود ضرر إذا كثر الجماع
- سؤال وجواب | تسلخ بين الثديين تحول لونه إلى البني.فما علاجه؟
- سؤال وجواب | واجب ورثة من مات بعد وجوب الزكاة عليه ولم يخرجها
- سؤال وجواب | دفع الزكاة على أقساط شهرية من الراتب
- سؤال وجواب | حكم إعطاء مال لشخص بغرض تشغيله، وأخذ نسبة شهرية ثابتة
- سؤال وجواب | التبول اللاإرادي عند الكبار أسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | وسائل يستعان بها للاستيقاظ للصلاة وأدائها في وقتها
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا