سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تسأل عن حكم شرب ماء قرأ عليه سورة يس لعلاج الشكوك

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لدي وسواس دائم في أني أخرج من الإسلام
- سؤال وجواب | أرغب في الزواج وتواجهني مشكلة التكاليف الكثيرة . فما الحل؟
- سؤال وجواب | ميقات المكي للعمرة عند المالكية
- سؤال وجواب | وقع عليه حادث ومات فيه راكب معه
- سؤال وجواب | تراودني فكرة السرمدية في الجنة والنار. وأخذت بأفكاري
- سؤال وجواب | مسألة حول طلاق الثلاث
- سؤال وجواب | حكم طلاق الموسوس
- سؤال وجواب | حكم اجتماع الطلاق المكرر مع التحريم
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من بعض العادات التي طرأت علي حديثا؟
- سؤال وجواب | حكم الذكر وقراءة سور معينة والموعظة بين ركعات التراويح
- سؤال وجواب | شعري خفيف جداً، فهل تنصحونني بزراعة الشعر؟
- سؤال وجواب | يُرجع في النذر إلى نية الناذر متى احتملها اللفظ
- سؤال وجواب | مطلق النية في النافلة مجزئ
- سؤال وجواب | كتابة آيات من القرآن على البدن ودخول الخلاء بذلك .
- سؤال وجواب | المفاضلة بين قيام الليل والجلوس في المسجد إلى طلوع الشمس للذكر
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

أعاني من بعض الشبهات ، وأحتاج لبعض التوضيح ، حيث إني أعاني من ألم في نصف الرأس ، ونشدت العلاج الطبي ، وسألت ما إذا كنت أعاني من مشاكل في الغدة الدرقية ، فلم أجد شيئا والحمد لله ، أخبرني شخص ما أن شرب " ماء ياسين " قد يساعدني في الشفاء ، ولكني صراحة أصابني بعض الإحباط واليأس ، فلذا أدعو الله عز وجل كي يخفف عني ، فما رأيكم في هذا الأمر ، وكيف يتخلص الإنسان من هذا الشعور؟.

الحمد لله.

ما ننصحك به – قبل بيان الحكم الشرعي – هو الارتفاع على الآلام ، وتجاوز الابتلاء بخير ما يتجاوز به المؤمنون ، والصبر على الشدة بالإعراض عنها ، والسعي نحو الاشتغال بما ينسيها ، وسلوك سبيل العلاج في خطوات هادئة صبورة لا تكل ولا تمل ، ولا يحبطها الفشل كما لا يعيقها استبطاء الفرج ، فلله عز وجل الحكمة في شأنه كله.

وكل إنسان في هذه الدنيا ينبغي أن يوطن نفسه على تحمل البلاء ، والتعرض لأنواع المحن ، فذلك شأن الدنيا الفانية التي جبلت على الأكدار ، وقد قال الله عز وجل : ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ.

الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ.

أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) البقرة/155-157.

والمؤمن يتذكر دائما رحمة الله عز وجل ، ولا يقنط من أن يناله كرم ربه سبحانه بالشفاء وإجابة الدعاء ولو بعد حين ، وهو في ذلك يتأمل فيما حوله من مآسي البشر ، فمنهم الفقير الذي لا يجد لقمة سائغة ، ومنهم المريض الذي يقتله الألم كل لحظة ، ومنهم المشرد ، ومنهم الأسير المعذب ، ومنهم المبتلى بأهله وأبنائه ، ومنهم الخائف في وطنه .إلى قائمة لا تنتهي من أنواع الابتلاء ، ومن تأمل فيها عرف أنه لا مفر من الصبر ، فليكن صبر الرضا أفضل من صبر الإكراه ، وهو الذي يكتب الله عليه الأجر والثواب ، وإذا كان الرسل والأنبياء – وهم أكرم الخلق وأحبهم إلى الله عز وجل – قد حل بهم البلاء ، وطال عليهم الألم ، ولم يكن ذلك سببا في يأسهم وقنوطهم من رحمة الله ، نوح عليه السلام يلبث في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما وهم يتهمونه ويحاربونه ، يعقوب ويوسف عليهما السلام ابتليا بالفراق سنوات طويلة حتى أصيبت عينا يعقوب عليه السلام ، موسى عليه السلام طرد من أرضه وخرج منها خائفا يترقب ، زكريا ويحيى عليهما السلام قتلهما بنو إسرائيل ، عيسى عليه السلام همَّ قومُه بصلبه فرفعه الله إليه ، ومحمد عليه الصلاة والسلام أخرجه قومه من أرضه ، وسبوه وشتموه وهموا بقتله ، والقائمة أطول من ذلك ، من أراد التعرف إليها فليقلب نظره في كتاب الله تعالى ، وليستشعر معاني الآيات التي يتلوها ، فسيجد فيها خير سلوان.

فأحرى بنا – ونحن العبيد الضعفاء – أن لا نستعجل كشف الضراء ، وأن نقوم بواجبنا بالصبر والرضا ، ونكل القدر إلى الله عز وجل ، فهو الحكيم الذي يصرف أمور الدنيا كلها بما يشاء.

وذلك كله لا يمنع الاستعانة بالرقية الشرعية التي قد يكتب الله بها الشفاء ، فقد قال الله عز وجل : ( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا ) يقول العلامة محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله : " يشمل كونه شفاء للقلب من أمراضه ، كالشك والنفاق وغير ذلك ، وكونه شفاء للأجسام إذا رقى عليها به ، كما تدل له قصة الذي رقى الرجل اللديغ بالفاتحة ، وهي صحيحة مشهورة " انتهى من " أضواء البيان " (3/253).

غير أن تخصيص آيات معينة أو سورة معينة ، مثل سورة " يس " لعلاج أمراض معينة ، ويرافق ذلك تحديد أعداد خاصة ومواقيت خاصة لقراءة هذه الآيات والسور : كل ذلك ليس من السنة النبوية في شيء ، ولا يسعفه الدليل الشرعي ، بل نخشى أن يقع فاعل ذلك بالبدعة ، وقد سبق بيان ذلك في موقعنا في الجواب رقم : (

123155

).

أما من شرب الماء الذي قرئت عليه سورة " يس " بعض المرات ، ولم يعتقد لها فضلا شرعيا خاصا : فلا حرج عليه ، وإن كان الأفضل الرقية بما ثبتت به الأدلة الشرعية ، كقراءة سورة الفاتحة على الماء ، والمعوذتين ، وآية الكرسي ، ونحوها مما سبق بيانه في موقعنا في قسم ( الرقية ) ، ومنها جواب رقم : ( 3476 ).

كما سبق في موقعنا العديد من الأجوبة التي تقترح بعض وسائل علاج الشكوك والوساوس التي ترد على الأذهان ولا يستطيع المصاب لها دفعا ، يمكن مراجعتها في الأرقام الآتية : (

62839

) ، (

102851

) ، (

107150

) والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الأخ الذي ينفق عليه أخوه هل يعطيه من زكاته
- سؤال وجواب | لماذا الديانة البوذية تمتلك بعض الرقى والتعاويذ، يظهر لها أثر على المريض ؟
- سؤال وجواب | المحرمة إذا احتاجت لستر وجهها
- سؤال وجواب | لا حرج في عملية شفط الدهون الزائدة
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري والنسيان وعدم التركيز، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | نزل وزني وقل نومي بسبب القلق والتوتر والقولون العصبي
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس وأفكار جنسية!
- سؤال وجواب | حكم عملية التجميل لغرض التزين للزوج
- سؤال وجواب | المريض إذا أخر القضاء
- سؤال وجواب | صفات إبراهيم عليه السلام التي استحق من أجلها أن يكون خليل الرحمن
- سؤال وجواب | حكم القيام بعملية تجميل للأنف لكبر حجمه عند الضحك
- سؤال وجواب | تغيير نية الصيام من التطوع إلى القضاء
- سؤال وجواب | حكم الشرب بعد أذان الفجر الثاني وحكم جعل نية الصيام بين الأذان والإقامة
- سؤال وجواب | حكم حلق بعض الدعاة إلى الله للحاهم
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الانتصاب وسرعة القذف بسبب العادة السرية، ما الحل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل