سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | حكم هذه العبارة : " لا يفلح قوم يأكلون مما لا يزرعون ، ويلبسون ما لا ينسجون "
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أحببت زوجي كثيراً ولكنه صار يسبني ويزعجني- سؤال وجواب | أريد الطلاق بسبب إهانة زوجي لي وتهاونه دينياً!
- سؤال وجواب | زوجي يهين أهلي وهو يقيم في بيتهم، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | طرق دعوة الشباب إلى رب الأرباب
- سؤال وجواب | هل الاستخارة في الخطبة تقدم على الاستشارة أم العكس؟
- سؤال وجواب | هل زيادة جرعة الفيتامين سي تسبب هشاشة العظام؟
- سؤال وجواب | عصبية الزوج وإصراره أنه لا يخطئ. والمشاكل التي نجمت عن ذلك
- سؤال وجواب | صفة قطع يد السارق
- سؤال وجواب | هل أنفصل عن خطيبتي لأنها عنيدة، وما الطرق المثلى للتعامل معها؟
- سؤال وجواب | قال لزوجته: إن اتصلت بفلانة فأنت طالق فاتصلت فهل يستمر المنع؟
- سؤال وجواب | حكم إمامة من ينطق القاف كافا في (المستقيم) في الفاتحة
- سؤال وجواب | أشعر وكأني بليدة المشاعر تجاه صديقاتي وإنجازاتي. هل من حل؟
- سؤال وجواب | حكم فتح مشروع يشترط فيه بيع الخمر
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف من يلبس ربطة العنق
- سؤال وجواب | ما صحة حديث: "من أراد أن يرق قلبه فليدمن أكل البلس"؟
ما صحة المقولة التي يكثر تداولها على أنّها حديث نبوي شريف : ( لا يفلح قوم يأكلون مما لا يزرعون ويلبسون ما لا ينسجون )؟.
الحمد لله.
هذا الكلام المذكور لا نعلم له أصلا عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أحد من أصحابه رضي الله عنهم ، ولا عن أحد من السلف السابقين ، ولا عن أحد من علماء المسلمين.
ولعل المراد من هذا الكلام : الحث على العمل ، والاعتماد على النفس ، وترك الاعتماد على الغير ، وأن نكون أمة عاملة منتجة ، لا نعتمد في شراء حاجياتنا على الأمم الأخرى.
وهذا المعنى في ذاته صحيح ، وقد حث الإسلام على العمل والجد والإتقان فيه ، وذم التواكل والتكاسل وترك السعي.
والاستغناء عن الغير مطلب نبيل ، فلا يكون همّ أحدنا شراء أحدث المنتجات ، وأرقى الملابس ، ولكن ليكن الهمّ في إنتاج ذلك ، والاعتماد على أنفسنا ، وترك الاعتماد على غيرنا.
إلا أن إطلاق الذم ، وعدم الفلاح ، على الذين يأكلون مما لا يزرعون ، ويلبسون ما لا ينسجون ، غير صحيح ، فربما كان القوم أهل غرس وزرع ، ولا قدرة لهم على التصنيع والإنتاج ، وربما كان العكس ، وربما اشتغل القوم بالتجارة ، أو الصيد ، أو غير ذلك من الحرف والمهن ، وهم لا يحسنون الزراعة ، ولا النسج ، فمثل هذا لا حرج فيه ، ولا يوصف هؤلاء بعدم الفلاح.
فمتى اعتمد القوم على أنفسهم ، وسعوا في الأرض ، يبتغون فضل الله فيما أحل لهم من أنواع الزراعات أو الصناعات أو التجارات أو غير ذلك من المهن ، فلا حرج عليهم ، ولا بأس بسعيهم ، دون أن نقيدهم بعمل معين ، يناط الفلاح به.
إنما يتعلق الذم بالبطالين ، الذين لا يسعون في الأرض ، أو الساعين في غير ما أحل الله.
فمتى باشر المسلم ، أو جماعة المسلمين ، أو أهل بلد معين ، متى باشروا عملا مباحا ، وطلبوا الرزق الحلال ، فيما أحل الله لهم من السعي ، فلا حرج عليهم فيه.
والله تعالى أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أشعر وكأني بليدة المشاعر تجاه صديقاتي وإنجازاتي. هل من حل؟- سؤال وجواب | حكم فتح مشروع يشترط فيه بيع الخمر
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف من يلبس ربطة العنق
- سؤال وجواب | ما صحة حديث: "من أراد أن يرق قلبه فليدمن أكل البلس"؟
- سؤال وجواب | حكم اشتراك النساء في وسائل التواصل الحديثة ووضع صور لمنتقبات
- سؤال وجواب | مذهب الأحناف في التلذذ بصوت الأغاني والمعازف
- سؤال وجواب | حكم دراسة تكنولوجيا المعلومات في دولة غير مسلمة وحكم العمل فيها بهذا التخصص
- سؤال وجواب | هل يوجد دواء يمنع الحمل دون أضرار؟
- سؤال وجواب | هل له أن يأخذ بدل السكن مع سكنه مجانا في جناح مع والده؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا.)
- سؤال وجواب | مريض طلق زوجته الطلقة الثالثة ويتوقع طبيبه أن يصاب بالجنون إذا فارقته
- سؤال وجواب | سوء الظن بالناس عند زوجي هو الأساس، كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق ووسواس من الموت والأمراض المميتة
- سؤال وجواب | حكم الاقتباس من المؤلفات والتعديل عليها
- سؤال وجواب | هل يمكن استخدام الزاناكس مع الزولفت لعلاج الرهاب؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا