سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | استقبال الشمس والقمر عند قضاء الحاجة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما ينفع من أزهق نفسه بالانتحار
- سؤال وجواب | يعطي المندوب مبلغا من المال ليشتري منه
- سؤال وجواب | التعامل مع الأهل الذين يتبعون طريقة صوفية
- سؤال وجواب | ماذا يلزم من فعل العادة السرية نهار رمضان؟
- سؤال وجواب | أخي يسيء معاملة والديّ. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | معرفة الشخص الذي صلب بدل نبي الله عيسى لا فائدة مرجوة من ورائه
- سؤال وجواب | هل نسبة الإنسان فعل الخير لنفسه يعتبر من العجب
- سؤال وجواب | الخير في ما قضى الله
- سؤال وجواب | تأثير دواء (الزيفكس) المضاد لفيروس الكبد (B) على الحمل والولادة بالقيصرة وأثرها في تقليل احتمال إصابة الوليد بعدوى فيروس الكبد (B)
- سؤال وجواب | دفع المال للطبيب مقابل اختياره أدوية الشركة
- سؤال وجواب | خطبة عائشة وزواجها
- سؤال وجواب | حكم قبول المعلم من طلابه دفع ثمن المواصلات
- سؤال وجواب | ثمار الرضا عن الله وأقداره
- سؤال وجواب | واجب من اقترف العادة السرية نهار رمضان
- سؤال وجواب | واجب المرأة تجاه زوجها الذي لم يكن يصلي ومات إثر تناول جرعة كحول زائدة
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

ماهي حجة الحنابلة في قولهم : إنه يكره قضاء الحاجة حال استقبال الشمس أو القمر ؟ فهذا هو القول المعتمد كما في كتاب الإقناع والمنتهى ، لكن ابن القيم رحمه الله قال في "مفتاح دار السعادة" : " لم تثبت كلمة واحدة صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الشأن ، لا من طريق صحيح ولا ضعيف ولا مرسل ولا متصل.

وأن هذه المسألة لا أساس لها في الشرع " ، ورغم هذا ما زال هناك بعض الحنابلة الذين يتمسكون بهذا الرأي ؟ فما توجيهكم ؟.

الحمد لله.

أولاً : المذهب عند الحنابلة رحمهم الله كراهة استقبال الشمس والقمر حال قضاء الحاجة ، وعللوا تلك الكراهة بأن فيهما من نور الله.

قال المرداوي رحمه الله : " قوله ( ولا يستقبل الشمس ولا القمر ) الصحيح من المذهب : كراهة ذلك " انتهى من "الإنصاف" (1/101).

وقال الشيخ منصور البهوتي رحمه الله : " (و) يكره حال قضاء الحاجة ( استقبال شمس وقمر ) بلا حائل ؛ لما فيهما من نور الله تعالى ، وقد روي أن معهما ملائكة ، وأن أسماء الله تعالى مكتوبة عليها " انتهى من "كشاف القناع" (1/62).

ومذهب الحنابلة في هذه المسألة هو مذهب الجمهور.

"رد المحتار على الدر المختار" (1/343) ، "حاشية البجيرمي على الخطيب" (1/196) ، "التاج والإكليل لمختصر خليل" (1/408) ، "الموسوعة الفقهية" (34/9).

والقول الثاني : أنه لا يكره استقبال الشمس والقمر حال قضاء الحاجة ، وهو الراجح.

قال النووي رحمه الله : " قال المصنف في التنبيه : وكثيرون من أصحابنا يستحب أن لا يستقبل الشمس ولا القمر , واستأنسوا فيه بحديث ضعيف , وهو مخالف لاستقبال القبلة في أربعة أشياء.

أحدها : أن دليل القبلة صحيح مشهور , ودليل هذا ضعيف بل باطل , ولهذا لم يذكره المصنف , ولا كثيرون ولا الشافعي , وهذا هو المختار ; لأن الحكم بالاستحباب يحتاج إلى دليل , ولا دليل في المسألة.

" انتهى من "المجموع" (2/111).

وقال ابن القيم رحمه الله : وأما استدلاله بأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عند قضاء الحاجة عن استقبال الشمس والقمر واستدبارهما ، واحتج بالحديث ، فهذا من أبطل الباطل ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينقل عنه ذلك في كلمة واحدة ، لا بإسناد صحيح ولا ضعيف ولا مرسل ولا متصل ، وليس لهذه المسألة أصل في الشرع.

والذين ذكروها من الفقهاء : منهم من قال : العلة أن اسم الله مكتوب عليهما ، ومنهم من قال : لأن نورهما من نور الله ، ومنهم من قال : إن التنكب عن استقبالهما واستدبارهما أبلغ في التستر وعدم ظهور الفرجين " انتهى اختصاراً وبتصرف يسير من "مفتاح دار السعادة" (2/ 205).

وقال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : قوله : "واستقبال النَّيِّرَين" ، يعني يُكْرَهُ استقبالُ الشَّمس والقمر حال قضاء الحاجة ، وليس هناك دليل صحيح ، بل تعليل ، وهو : لما فيهما من نور الله.

وهذا النُّور الذي فيهما ليس نورَ الله الذي هو صفته ، بل هو نورٌ مخلوق.

وفي هذا نَظر ؛ لأن مقتضاه كراهة استقبال النُّجوم مثلاً ، فإِذا قلنا بهذا قلنا : كلُّ شيء فيه نورٌ وإضاءةٌ يُكرهُ استقبالهُ ! ثم إِن هذا التَّعليلَ منقوضٌ بقوله صلّى الله عليه وسلّم : ( لا تستقبلوا القِبلةَ ولا تستدبروها ببول ولا غائط ، ولكن شرِّقوا ، أو غرِّبُوا ).

ومعلوم أن من شرَّق أو غرَّب ، والشَّمس طالعة فإنه يستقبلها ، وكذا لو غرَّب والشمسُ عند الغروب ، والرسول صلّى الله عليه وسلّم لم يقل : إلا أن تكون الشمس أو القمر بين أيديكم ، فلا تفعلوا.

فالصحيح : عدمُ الكراهة ؛ لعدم الدَّليل الصَّحيح ، بل ولثبوت الدَّليل الدَّالِّ على الجواز " انتهى من "الشرح الممتع لابن عثيمين" (1/ 123).

ثانياً : أما ما ذكرت من تمسك بعض الحنابلة في هذه المسألة بما عليه المذهب ، فقد يكون ذلك من باب التقليد ، فالإنسان الذي لا يعلم الحكم في المسألة المعينة ، وهو ليس من أهل الاجتهاد ، أو لا يمكنه البحث في حكم المسألة لضيق الوقت ، أو نحو ذلك من الأعذار : له أن يقلد غيره من أهل العلم.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | واجب المرأة تجاه زوجها الذي لم يكن يصلي ومات إثر تناول جرعة كحول زائدة
- سؤال وجواب | دفعُ نفقاتِ العُمرة للنَّاشِر تَبرُّعا، إحسانٌ لا يُسْقِط حقا، ولا يقتضي عفوا
- سؤال وجواب | هل العمولة رشوة
- سؤال وجواب | كتاب حول: تاريخ المسجد الأقصى إلى يومنا هذ
- سؤال وجواب | حكم من كفر عن الإفطار بالجماع بالإطعام لظنه أنها على التخيير
- سؤال وجواب | أخذ المال مقابل الموافقة على إكمال الموظف دراسته
- سؤال وجواب | لا يجوز السجود لغير الله ، ولو لمجرد الإعظام والإجلال .
- سؤال وجواب | الإفطار وتأجيل قضاء الصوم بسبب الحمل وخوف عودة المرض
- سؤال وجواب | حكم صيام من خرج من المني وهو نائم
- سؤال وجواب | على المرأة إذا نفرت من زوجها أن تنظر للجوانب الطيبة فيه
- سؤال وجواب | حكم المساعدة على وصول الرشوة إلى آخذها
- سؤال وجواب | ما ينبني على سفر الزوجة بدون إذن من أحكام
- سؤال وجواب | أحكام عدة المطلقة الرجعية، وأحكام المبارأة بين الزوجين
- سؤال وجواب | حكم دفع مال للموظف لينجز المعاملة
- سؤال وجواب | خطبت فتاة محترمة ثم تبين لي أن أمها سيئة السمعة، فما العمل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل