كنا نتعامل بالشهادات الربوية، وكنا ندفع الزكاة على أصل المال من الفوائد..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فقد أحسنتم بالتوبة إلى الله -تعالى- من التعامل بالربا، ونسأل الله أن يتقبل توبتكم، واعلم أن حرمة الربا تتعلق بذمة كاسبه لا بعين المال، كما سبق في الفتاوى:
فالعبرة بمقدار ما دفع إليكم منها، وتصرف للفقراء، أو في مصالح المسلمين العامة.والله أعلم..