لقد أديت الحج في سنة 2010، وكنت مريضا بمرض الذهان، كنت أنسى كثيرا، وأشك في الطهارة، وصار معي احتلام، والذي أتذكره أني قد اغتسلت، لكن أشك في هذا -والعياذ بالله تعالى-..
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فحجك السابق صحيح -إن شاء الله -، وحجك القادم يقع تطوعا تؤجر عليه، ولا تلتفت لما يعرض لك من شك، ولا تبال به.
فإن القاعدة أن الشك في العبادة بعد الفراغ منها لا يؤثر في صحتها، كما أوضحناه في الفتوى:
فلا تلتفت لما يعرض لك من الشكوك في هذا الأمر.والله أعلم..