سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم قضاء الصلاة لمن زال عقله بسبب مباح

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المتهاون في أداء الصلاة. الحكم والواجب
- سؤال وجواب | كيف يقضي من فاته فرض وراتبته
- سؤال وجواب | أشكو من رجفة في كامل الجسم في رمضان فقط، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | الدعوة إلى الله بالحكمة وإنكار الشرك
- سؤال وجواب | حكم من سمع سب الله أو النبي أو الدين ولم ينكر
- سؤال وجواب | حكم التصاميم والفلاشات الدعوية المشتملة على أحاديث وآيات
- سؤال وجواب | السائل اللزج الشفاف الذي يخرج عقب هيجان الشهوة
- سؤال وجواب | حكم نسخ وبيع موضوعات من الإنترنت
- سؤال وجواب | حكم عدم تعصيب محل النجاسة
- سؤال وجواب | تزوجت بامرأة فإذا طبعها العناد والغرور، ما الحل؟
- سؤال وجواب | قضاء الفوائت في جماعة
- سؤال وجواب | المني طاهر
- سؤال وجواب | تقييم مرض ثنائي القطبية وكيفية علاجه وحالة الزواج
- سؤال وجواب | كيف يصبر نفسه على الصلاة
- سؤال وجواب | هل الأعراض والآلام التي أعاني منها هي أعراض حمل؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

سؤالي هو: امرأة صلت الصبح، بعدها أجريت لها عملية جراحية بدأت قبل الظهر وانتهت بعد المغرب، واستفاقت في اليوم التالي مع صلاة الصبح، عندما سألت قيل لها إنه الصبح فصلت ذلك الوقت فقط دون الفائت بسبب الحالة التي كانت عليها، وبعد أخذها إلى الغرفة الخاصة بها، قيل لها إنها لا يمكنها أن تصلي لأنها تكشفت أتناء العملية أمام الرجال، وهم الأطباء، فتوقفت إلى حين عودتها للمنزل.

لن أطيل الشرح الملخص أنها عادت للمستشفى، وبقيت به مدة، وسألت عن كيفية الصلاة، وصلت بنية التيمم مع الجمع والتقصير؛ لأن المسافة كانت كبيرة أكثر من ثمانين كيلو متر، ولكن الفترة التي لم تصل خلالها كانت معظم الوقت إما مخدرة أو الآلام لا تبرحها.

السؤال هو: الفترة التي لم تصلها كيف تقضيها وليست متأكدة من المدة بالضبط ؟ ولا يمكن أن تصلي خمس أوقات في نفس الوقت ؟ وبالنسبة للتقصير قصرت وجمعت لمدة أكثر من شهر لأنها لم تكن تدري متى ستخرج ؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فأما ما فعلته هذه المرأة من تركها الصلاة لكونها تكشفت للأطباء الرجال فخطأ، بل كان الواجب عليها أن تصلي ما افترضه الله عليها من الصلوات، وليس انكشاف شيء من بدنها للأطباء عذرا يمنعها من الصلاة، وهي إن لم تكن وجدت من يطببها من النساء فلا إثم عليها في ذلك.

وأما الصلوات التي تركتها بسبب الإغماء ففي وجوب قضائها خلاف بين العلماء، فأوجب الحنابلة القضاء مطلقا، ولم يوجبه المالكية والشافعية، وأوجبه الحنفية إن لم يزد على خمس صلوات فإن زاد فلا يجب، قال في المغني: المغمى عليه حكمه حكم النائم لا يسقط عنه قضاء شيء من الواجبات التي يجب قضاؤها على النائم كالصلاة والصيام.

وقال مالك والشافعي : لا يلزمه قضاء الصلاة إلا أن يفيق في جزء من وقتها.

وقال أبو حنيفة : إن أغمي عليه خمس صلوات قضاها، وإن زادت سقط فرض القضاء في الكل.

انتهى.

وكالمغمى عليه من زال عقله بدواء مباح كما هو الشأن في هذه المرأة فلا يجب عليها القضاء عند من لا يوجب القضاء على المغمى عليه، قال الشيرازي رحمه الله في المهذب: وأما من زال عقله بجنون أو إغماء أو مرض فلا يجب عليه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : رفع القلم عن ثلاثة.

فنص على المجنون، وقسنا عليه كل من زال عقله بسبب مباح.

ورجح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أن المغمى عليه يجب عليه القضاء إن زال عقله بتسبب منه، كمن تعاطى دواءا زال به عقله ولو مباحا، وأما إن لم يكن الإغماء بسبب منه فلا يلزمه القضاء.

والحاصل أن القول بالقضاء هو الأحوط، وإن كان القول بعدم لزوم القضاء للمغمى عليه قويا من حيث النظر.

وأما تيممها فإن كانت لا تستطيع الوضوء ولو بمعونة فقد فعلت ما يجب عليها، وأما قصرها الصلاة فإن كانت لم تنو إقامة أربعة أيام فأكثر، بل كانت لا تدري متى تخرج من المستشفى فتقول اليوم أخرج غدا أخرج، فقصرها الصلاة صحيح مجزئ عنها، وحيث جاز القصر جاز الجمع ، وأما إن كانت نوت إقامة أربعة أيام علمت أن علاجها لا ينتهي في أقل منها فحكمها حكم المقيم ولم يكن القصر جائزا لها في هذه الحال، ولتنظر الفتوى رقم:

115280

ورقم:

26730�

� والجمهور على عدم جواز الجمع في هذه الحالة.

وذهب بعض أهل العلم إلى إباحة الجمع لكل حاجة، وحيث لم يجز لها القصر أو التيمم فإنها لا تعتد بتلك الصلوات التي صلتها، وعليها أن تعيدها لأنها دين في ذمتها لا تبرأ إلا بقضائه، ودين الله أحق أن يقضى، ولم يكن يجوز لها أن تترك شيئا من الصلاة لغلبة الألم، بل كان يلزمها أن تصلي حسب حالها ما دام عقلها ثابتا، فإذا علم جميع ما مر فالواجب على هذه المرأة أن تحسب ما يلزمها قضاؤه من الصلوات مما لم تؤده أصلا لاعتقادها الخاطئ أو لغلبة الألم، وكذا ما تركته بسبب الإغماء احتياطا، وإن كان القول بعدم لزوم قضاء ما تركته بسبب الإغماء قويا كما مر، وكذا ما صلته بالتيمم حيث لا يشرع التيمم، أو ما صلته قصرا حيث لا يشرع القصر، ثم تقضي جميع ذلك، فإن لم تستطع معرفته على وجه التحديد فلتقض ما يحصل لها به اليقين أو غلبة الظن ببراءة ذمتها، لأن هذا هو ما تقدر عليه والله لا يكلف نفسا إلا وسعها، وإنما يلزمها القضاء حسب طاقتها بما لا يضر ببدنها ومعاشها، فيجوز لها أن تؤخر قضاء الصلوات التي تتضرر بقضائها، ولتنظر الفتوى رقم

70806�

�بيان كيفية القضاء.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف يصبر نفسه على الصلاة
- سؤال وجواب | هل الأعراض والآلام التي أعاني منها هي أعراض حمل؟
- سؤال وجواب | حكم إظهار التأييد لزواج المثليين خوفا من الأذى
- سؤال وجواب | حكم من استمر في الصلاة بعد انتقاض وضوئه
- سؤال وجواب | التوبة من التظاهر بالصلاة
- سؤال وجواب | أشعر بحزن وقلق منذ أن قرأت عن تبدد الواقع!
- سؤال وجواب | حكم صلوات من كان يشك في الحدث ويصلي
- سؤال وجواب | أحكام المذي
- سؤال وجواب | ما حكم وضع وسادة على العضو الذكري عند النوم، لجلب الإحتلام؟
- سؤال وجواب | عادة مسك الذكر لدى الأطفال الصغار .وكيفية التعامل معها
- سؤال وجواب | هل يجب عليها أن تعيد الصلوات التي كانت تصليها بطريقة خاطئة لأنها حديثة عهد بالإسلام
- سؤال وجواب | لم يكن يغتسل من الجنابة جهلا فهل يقضي الصلوات
- سؤال وجواب | كيف يكون التعامل مع الزوجة التي لا تهتم بزوجها؟
- سؤال وجواب | المصاب بالسلس هل يقضي الصلوات إذا تعافى من سلسه
- سؤال وجواب | حالات من وجد بللا في ثيابه وصلى بدون غسل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل