لو كنت أدعو في السجود، وأثناء الدعاء قمت من السجود فأكملت كلمة بعد الارتفاع من السجود، فهل هذا يعد من التكلم في الصلاة حيث إنه ليس هذا موضعه؟ وماذا لو كنت أقول ربنا لك الحمد، وفي آخر كلمة بدأت أميل حيث إنها واجبة وليست سنة؟ وماذا لو حدث ذلك في سنن الصلاة؟..
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإكمال بقية الدعاء بعد الرفع من السجود يعتبر من الإتيان بذكر من أذكار الصلاة في غير محله، فلا تبطل به الصلاة، لكنه خلاف المشروع، لأن المشروع في الدعاء أن يكون في محله، ثم إن أدّى إلى ترك الإتيان بتكبيرة الانتقال في محلها ـ فيما بين الركنين ـ فإنه يعرض صلاتك للبطلان عند بعض أهل العلم، لأنه إخلال بواجب من واجبات الصلاة عندهم، وإن كان الراجح أنه غير مبطل، ولكن عليك أن تحذري من ذلك، وانظري الفتوى رقم:
اهـوانظري الفتوى رقم:
والله أعلم..